شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 46 إلى الاية 61)
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 46 إلى الاية 61) |
📖 شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf📖
( من الآية 46 إلى الاية 61)
_________________________________________________________________________
سورة الكهف وهي من السور المكية ، وَعدد آياتها مئة وعشر ١١٠ ، وَترتيبها فِي القرآن الكريم ثمانية عشر ١٨ ، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول ، إذ أن ترتيب نزولها 69 . تتوسط السورة القرآن الكريم ، وَتقع بين الجزئين الخامس عشر ١٥ والسادس عشر ١٦ ، وَتتناول عدة مواضيع ، تتمحور حول التحذير من الفتن ، والإنذار والتبشير ، وبعض مشاهد من يوم القيامة ، وَكما تناولت عدة قصص ، مثل قصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها .
شرح الكلمات:
* زينة الحياة الدنيا : أي يتجمل* بما فيها.
* والباقيات الصالحات : هي* الأعمال الصالحة* من سائر العبادات* والقربات.
* وخير أملا : أي ما* يأمله الإِنسان* وينتظره من الخير.
* والباقيات الصالحات : هي* الأعمال الصالحة* من سائر العبادات* والقربات.
* وخير أملا : أي ما* يأمله الإِنسان* وينتظره من الخير.
* نُسير الجبال : أي تقتلع* من أصولها* وتصير هباءً منبثا.
* بارزة : ظاهرة* إذ فنى كل ما كان* عليها من عمران.
* بارزة : ظاهرة* إذ فنى كل ما كان* عليها من عمران.
* فلم نغادر : لم نترك* منهم أحدا.
* موعدا : أي ميعادا* لبعثكم أحياء* للحساب والجزاء.
* ووضع الكتاب : كتاب* الحسنات وكتاب* السيئات فيؤتاه* المؤمن بيمينه والكافر بشماله..
* مشفقين : خائفين*.
* يا ويلتنا : أي يا* هلكتنا احضري* هذا أوَان حُضُورك.
* موعدا : أي ميعادا* لبعثكم أحياء* للحساب والجزاء.
* ووضع الكتاب : كتاب* الحسنات وكتاب* السيئات فيؤتاه* المؤمن بيمينه والكافر بشماله..
* مشفقين : خائفين*.
* يا ويلتنا : أي يا* هلكتنا احضري* هذا أوَان حُضُورك.
* لا يغادر صغيرة : أي* لا يترك صغيرة *من ذنوبنا ولا كبيرة إلا جمعها عَدّا.
* ما عملوا حاضرا : مثبتا* في كتابهم ، *مسجلا فيها.
* ما عملوا حاضرا : مثبتا* في كتابهم ، *مسجلا فيها.
* اسجدوا لآدم : أي حيّوه* بالسجود كما* أمرتكم طاعة لي.
* إلا إبليس : أي* الشيطان أبى السجود* ورفضه وهو معنى { فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ } أي خرج *عن طاعته، ولم يكن *من الملائكة، بل كان *من الجن، لذا أمكنه *أن يعصي ربه!
* أفتتخذونه وذريته أولياء؟ : الاستفهام* للاستنكار، ينكر تعالى* على بني آدم اتخاذ الشيطان *وأولاده أولياء يطاعون ويوالون *بالمحبة والمناصرة ، وهم لهم عدو ، *عجبا لحال بني آدم كيف *يفعلون ذلك!؟.
* إلا إبليس : أي* الشيطان أبى السجود* ورفضه وهو معنى { فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ } أي خرج *عن طاعته، ولم يكن *من الملائكة، بل كان *من الجن، لذا أمكنه *أن يعصي ربه!
* أفتتخذونه وذريته أولياء؟ : الاستفهام* للاستنكار، ينكر تعالى* على بني آدم اتخاذ الشيطان *وأولاده أولياء يطاعون ويوالون *بالمحبة والمناصرة ، وهم لهم عدو ، *عجبا لحال بني آدم كيف *يفعلون ذلك!؟.
* بئس للظالمين بدلا : قبح* بدلا طاعة إبليس* وذريته عن طاعة الله* ورسوله.
* المضلين عضدا : أي *ما كنت متخذ الشياطين* من الإنس والجن* أعوانا في الخلق *والتدبير، فكيف تطيعونهم* وتعصونني.
* موبقا : أي* واديا من أودية جهنم* يهلكون فيه جميعاً هذا* إذا دخلوا النار ، أما ما قبلها فالموبق ، حاجز بين* المشركين، وما كانوا* يعبدون بدليل قوله : { وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا }.
* مواقعوها : أي واقعوان* فيها ولا يخرجون* منها أبدا.
* ولم يجدوا عنها مصرفا : أي* مكانا غيرها ينصرفون* إليه لينجوا من عذابها.
* المضلين عضدا : أي *ما كنت متخذ الشياطين* من الإنس والجن* أعوانا في الخلق *والتدبير، فكيف تطيعونهم* وتعصونني.
* موبقا : أي* واديا من أودية جهنم* يهلكون فيه جميعاً هذا* إذا دخلوا النار ، أما ما قبلها فالموبق ، حاجز بين* المشركين، وما كانوا* يعبدون بدليل قوله : { وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا }.
* مواقعوها : أي واقعوان* فيها ولا يخرجون* منها أبدا.
* ولم يجدوا عنها مصرفا : أي* مكانا غيرها ينصرفون* إليه لينجوا من عذابها.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 46 إلى الاية 61) |
* صرفنا : أي بيّنا* وكررنا* البيان.
* من كل مثل : المثل* الصفة المستغربة* العجيبة.
* جدلا : أي مخاصمة* بالقول.
* سنة الأولين : أي العذاب* بالإِبادة الشاملة* والاستئصال التام.
* قبلا : عيانا *ومشاهدة.
* ليدحضوا به الحق : أي *يبطلوا به الحق*.
* هزوا : أي مهزوءا* به.
* أكنة : أغطية*.
* من كل مثل : المثل* الصفة المستغربة* العجيبة.
* جدلا : أي مخاصمة* بالقول.
* سنة الأولين : أي العذاب* بالإِبادة الشاملة* والاستئصال التام.
* قبلا : عيانا *ومشاهدة.
* ليدحضوا به الحق : أي *يبطلوا به الحق*.
* هزوا : أي مهزوءا* به.
* أكنة : أغطية*.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 46 إلى الاية 61) |
* وفي آذانهم وقرا : أي ثقلا* فهم لا يسمعون.
* موئلا: أي مكانا* يلجأون إليه.
* لمهلكهم موعدا : أي *وقتا معينا لإِهلاكهم*.
* موئلا: أي مكانا* يلجأون إليه.
* لمهلكهم موعدا : أي *وقتا معينا لإِهلاكهم*.
* وإذ قال موسى لفتاه : أي* أذكر إذ قال موسى* بن عمران نبي بني* إسرائيل لفتاه * يوشع بن نون بن افرايم بن* يوسف عليه السلام.
* مجمع البحرين : أي حيث* ألتقى البحران بحر* فارس وبحر الروم.
* حقبا : الحقب الزمن وهو* ثمانون سنة والجمع* أحقاب.
* سبيله في البحر سربا : أي طريقه* في البحر سربا أي* طريقا كالنفق.
* مجمع البحرين : أي حيث* ألتقى البحران بحر* فارس وبحر الروم.
* حقبا : الحقب الزمن وهو* ثمانون سنة والجمع* أحقاب.
* سبيله في البحر سربا : أي طريقه* في البحر سربا أي* طريقا كالنفق.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بيان *حقارة الدنيا *وسوء عاقبتها.
*- تقرير أن *المال والبنين لا يعدوان* كونهما زينة، والزينة* سريعة الزوال وهما كذلك* فلا يجوز الاغترار بهما، وعلى* العبد أن يطلب ما يبقى *على ما يفنى وهو الباقيات* الصالحات من أنواع البر* والعبادات من صلاة وذكر* وتسبيح وجهاد. ورباط، وصيام وزكاة.
*- تقرير أن *المال والبنين لا يعدوان* كونهما زينة، والزينة* سريعة الزوال وهما كذلك* فلا يجوز الاغترار بهما، وعلى* العبد أن يطلب ما يبقى *على ما يفنى وهو الباقيات* الصالحات من أنواع البر* والعبادات من صلاة وذكر* وتسبيح وجهاد. ورباط، وصيام وزكاة.
*- تقرير* عقيدة البعث والجزاء* بعرضها على مسامع* المنكرين لها.
*- يبعث* الإنسان كما خلقه الله* ليس معه شيء*، حافيا عاريا* لم يقطع منه غلفة الذكر.
*- تقرير عقيدة* كتب الأعمال في الدنيا *وإعطائها أصحابها في* الآخرة تحقيقا للعدالة* الإِلهية.
*- نفي الظلم عن* الله تعالى وهو غير جائز عليه* لغناه المطلق وعدم *حاجته إلى شيء.
*- يبعث* الإنسان كما خلقه الله* ليس معه شيء*، حافيا عاريا* لم يقطع منه غلفة الذكر.
*- تقرير عقيدة* كتب الأعمال في الدنيا *وإعطائها أصحابها في* الآخرة تحقيقا للعدالة* الإِلهية.
*- نفي الظلم عن* الله تعالى وهو غير جائز عليه* لغناه المطلق وعدم *حاجته إلى شيء.
*- تقرير *عداوة إبليس وذريته* لبني آدم.
*- العجب *من بني آدم كيف *يطيعون عدوهم *ويعصون ربهم!!
*- لا يستحق* العبادة العبادة أحد سوى* الله عز وجل لأنه الخالق* لكل مبعود مما عُبِدَ من سائر المخلوفات.
*- بيان خزي* المشركين يوم القيامة* حيث يطلب إليهم أن *يدعوا شركاءهم لاغاثتهم فيدعونهم* فلا يستجيبون لهم.
*- جمع الله* تعالى المشركين وما كانوا* يعبدون من الشياطين *في موبق واحد في جهنم وهو وادي *من شر أودية جهنم وأسوأها.
*- العجب *من بني آدم كيف *يطيعون عدوهم *ويعصون ربهم!!
*- لا يستحق* العبادة العبادة أحد سوى* الله عز وجل لأنه الخالق* لكل مبعود مما عُبِدَ من سائر المخلوفات.
*- بيان خزي* المشركين يوم القيامة* حيث يطلب إليهم أن *يدعوا شركاءهم لاغاثتهم فيدعونهم* فلا يستجيبون لهم.
*- جمع الله* تعالى المشركين وما كانوا* يعبدون من الشياطين *في موبق واحد في جهنم وهو وادي *من شر أودية جهنم وأسوأها.
*- لقد أعذر الله *تعالى إلى الناس بما يبين في *كتابه من الحجج وما *ضرب فيه من الأمثال.
*- بيان غريزة* الجدل في الإِنسان *والمخاصمة.
*- بيان مهمة* الرسل وهي البشارة *والنذارة وليست إكراه *الناس على الإِيمان.
*- بيان عظم *ظلم من يُذَكَّرُ بالقرآن فيعرض *ويواصل جرائمه ناسيا *ما قدمت يداه.
*- بيان سنة الله *في أن العبد إذا واصل الشر *والفساد يحجب عن *الإِيمان والخير ويحرم الهداية* أبدا حتى يهلك* كافراً ظالماً فيخلد في العذاب* المهين.
*- بيان مهمة* الرسل وهي البشارة *والنذارة وليست إكراه *الناس على الإِيمان.
*- بيان عظم *ظلم من يُذَكَّرُ بالقرآن فيعرض *ويواصل جرائمه ناسيا *ما قدمت يداه.
*- بيان سنة الله *في أن العبد إذا واصل الشر *والفساد يحجب عن *الإِيمان والخير ويحرم الهداية* أبدا حتى يهلك* كافراً ظالماً فيخلد في العذاب* المهين.
*- عتب الله تعالى* على رسوله يا موسى عليه* السلام عندما سئل *هل هناك من هو أعلم *منك فقال لا وكان المفروض* أن يقول على الأقل الله* أعلم. فعوقب لذلك فكلف هذه* الرحلة الشاقة.
*- استحباب الرفقة* في السفر، وخدمة التلميذ* للشيخ، إذ كان يوشع* يخدم موسى بحمل الزاد.
*- طروء النسيان على* الانسان مهما كان *صالحا.
*- استحباب الرفقة* في السفر، وخدمة التلميذ* للشيخ، إذ كان يوشع* يخدم موسى بحمل الزاد.
*- طروء النسيان على* الانسان مهما كان *صالحا.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments