شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 70 إلى الاية 86
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 70 إلى الاية 86 |
📖 شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra📖
( من الآية 70 إلى الاية 86)
_________________________________________________________________________
سورة الإسراء ، وهي من السور المكية ، ماعدا الآيات ، اثنان وثلاثون ،وثلاثة وثلاثون ، وسبعة وخمسون ، 32، 33، 57، ومن الآية ثلاثة وسبعون وثمانون ، 73 80 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة واحدى عشر 111 ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعةعشر 17 ، من الجزء الخامس عشر 25 ، وبها سجدة في الآية رقم مئة وتسعة 109، وقد تم نزولها من بعد سورة القصص ، .
شرح الكلمات:
* بإمامهم : أي الذي* كانوا يقتدون به *ويتبعونه في الخير* أو الشر.
* فتيلا : أي* مقدار فتيل وهو *الخيط الذي يوجد *وسط النواة.
* ومن كان في هذه أعمى : من* كان في الدنيا أعمى* عن حجج الله تعالى الدالة على وجوده وعلمه* وقدرته، فلم يؤمن به* ولم يعبده فهو في* الآخرة أشد عمى وأضل* سبيلاً.
* وإن كادوا : أي قاربوا.
* ليفتنونك : أي يستنزلونك عن* الحق، أي يطلبون* نزولك عنه.
* لتفتري علينا غيره : أي لتقول* علينا افتراءً غير* الذي أوحينا إليك.
* إذاً لاتخذوك خليلاً : أي لو فعلت* الذي طلبوا منك* فعله لاتخذوك خليلاً لهم.
* ضعف الحياة وضعف الممات : أي* لعذبناك عذاب الدنيا* مضاعفاً وعذاب الآخرة كذلك.
* فتيلا : أي* مقدار فتيل وهو *الخيط الذي يوجد *وسط النواة.
* ومن كان في هذه أعمى : من* كان في الدنيا أعمى* عن حجج الله تعالى الدالة على وجوده وعلمه* وقدرته، فلم يؤمن به* ولم يعبده فهو في* الآخرة أشد عمى وأضل* سبيلاً.
* وإن كادوا : أي قاربوا.
* ليفتنونك : أي يستنزلونك عن* الحق، أي يطلبون* نزولك عنه.
* لتفتري علينا غيره : أي لتقول* علينا افتراءً غير* الذي أوحينا إليك.
* إذاً لاتخذوك خليلاً : أي لو فعلت* الذي طلبوا منك* فعله لاتخذوك خليلاً لهم.
* ضعف الحياة وضعف الممات : أي* لعذبناك عذاب الدنيا* مضاعفاً وعذاب الآخرة كذلك.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 70 إلى الاية 86 |
* ليستفزونك من الأرض : أي ليستخفونك* من الأرض أرض مكة.
* لا يلبثون خلافك : أي لا يبقون خلفك* أي بعدك إلا* قليلاً ويهلكهم الله.
* سنة من قد أرسلنا من قبلك : أي لو* أخرجوك لعذبناهم* بعد خروجك بقليل، سنتنا في الأمم.
* ولا تجد لسنتنا تحويلا : أي عما* جرت به في* الأمم السابقة.
* لا يلبثون خلافك : أي لا يبقون خلفك* أي بعدك إلا* قليلاً ويهلكهم الله.
* سنة من قد أرسلنا من قبلك : أي لو* أخرجوك لعذبناهم* بعد خروجك بقليل، سنتنا في الأمم.
* ولا تجد لسنتنا تحويلا : أي عما* جرت به في* الأمم السابقة.
* لدلوك الشمس : أي زوالها* من كبد السماء* ودحوضها إلى *جهة الغرب.
* إلى غسق الليل : أي إلى* ظلمة الليل، إذ* الغسق الظلمة.
* وقرآن الفجر : صلاة الصبح.
* كان مشهوداً : تشهده* الملائكة، ملائكة* الليل وملائكة النهار.
* فتهجد به : أي بالقرآن.
* نافلة : أي زائدة عن* الغرض وهي* التهجد بالليل.
* مقاماً محمودا : هو الشفاعة* العظمى يوم القيامة حيث* يحمده الأولون والآخرون.
* أدخلني مدخل صدق : أي* المدينة، إدخالاً *مرضياً لا أرى فيه* مكروهاً.
* وأخرجني مخرج صدق : أي *من مكة إخراجاً لا ألتفت* بقلبي إليها.
* إلى غسق الليل : أي إلى* ظلمة الليل، إذ* الغسق الظلمة.
* وقرآن الفجر : صلاة الصبح.
* كان مشهوداً : تشهده* الملائكة، ملائكة* الليل وملائكة النهار.
* فتهجد به : أي بالقرآن.
* نافلة : أي زائدة عن* الغرض وهي* التهجد بالليل.
* مقاماً محمودا : هو الشفاعة* العظمى يوم القيامة حيث* يحمده الأولون والآخرون.
* أدخلني مدخل صدق : أي* المدينة، إدخالاً *مرضياً لا أرى فيه* مكروهاً.
* وأخرجني مخرج صدق : أي *من مكة إخراجاً لا ألتفت* بقلبي إليها.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 70 إلى الاية 86 |
* وقل جاء الحق وزهق الباطل : أي* عند دخولك مكة *فاتحاً لها بإذن الله* تعالى.
* زهق الباطل : أي ذهب* واضمحل.
* أعرض ونأ بجانبه : أعرض* عن الشكر فلم يشكر*، ونأ بجانبه: أي ثنى عطفه متبختراً في كبرياء.
* على شاكلته : أي* طريقته ومذهبه الذي *يشاكل حاله في الهدى *والضلال.
* زهق الباطل : أي ذهب* واضمحل.
* أعرض ونأ بجانبه : أعرض* عن الشكر فلم يشكر*، ونأ بجانبه: أي ثنى عطفه متبختراً في كبرياء.
* على شاكلته : أي* طريقته ومذهبه الذي *يشاكل حاله في الهدى *والضلال.
* يسألونك عن الروح : أي يسألك* المشركون بواسطة أهل* الكتاب عن الروح الذي يحيا به البدن.
* من أمر ربي : أي من* شأنه وعلمه الذي استأثر *به ولم يعلمه غيره.
* لنذهبن بالذي أوحينا إليك : أي القرآن* بأن نمحوه من الصدور *والمصاحف لفعلنا.
* لك به علينا وكيلا : يمنع ذلك* منا ويحول* دون ما أردناه منك.
* من أمر ربي : أي من* شأنه وعلمه الذي استأثر *به ولم يعلمه غيره.
* لنذهبن بالذي أوحينا إليك : أي القرآن* بأن نمحوه من الصدور *والمصاحف لفعلنا.
* لك به علينا وكيلا : يمنع ذلك* منا ويحول* دون ما أردناه منك.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الترغيب* في الاقتداء بالصالحين *ومتابعتهم والترهيب من* الاقتداء بأهل الفساد ومتابعتهم.
*- عدالة الله* تعالى في الموقف بإقامة* الحجة على العبد وعدم *ظلمه شيئاً.
*- عمى* الدنيا عن الحق وشواهده* سبب عمى الآخرة وموجباته* من السقوط في جهنم.
*- حرمة* الركون أي الميل لأهل* الباطل بالتنازل عن *شيء من الحق الثابت إرضاءً لهم.
*- الوعيد* الشديد لمن يرضى أهل* الباطل تملقاً لهم طمعاً *في دنياهم فيترك الحق لأجلهم.
*- عدالة الله* تعالى في الموقف بإقامة* الحجة على العبد وعدم *ظلمه شيئاً.
*- عمى* الدنيا عن الحق وشواهده* سبب عمى الآخرة وموجباته* من السقوط في جهنم.
*- حرمة* الركون أي الميل لأهل* الباطل بالتنازل عن *شيء من الحق الثابت إرضاءً لهم.
*- الوعيد* الشديد لمن يرضى أهل* الباطل تملقاً لهم طمعاً *في دنياهم فيترك الحق لأجلهم.
*- إمضاء* سنن الله تعالى *وعدم تخلفها بحال *من الأحوال.
*- وجوب* إقامة الصلاة *وبيان أوقاتها المحددة لها.
*- الترغيب* في النوافل*، وخاصة التهجد* أي " نافلة الليل ".
*- تقرير* الشفاعة العظمى* للنبي صلى الله* عليه وسلم.
*- ضعف* الباطل وسرعة تلاشيه* إذا صاوله الحق ووقف *في وجهه.
*- القرآن شفاء* لأمراض القلوب *عامة ورحمة بالمؤمنين *خاصة.
*- الترغيب* في النوافل*، وخاصة التهجد* أي " نافلة الليل ".
*- تقرير* الشفاعة العظمى* للنبي صلى الله* عليه وسلم.
*- ضعف* الباطل وسرعة تلاشيه* إذا صاوله الحق ووقف *في وجهه.
*- القرآن شفاء* لأمراض القلوب *عامة ورحمة بالمؤمنين *خاصة.
*- بيان طبع* المرء الكافر وبيان* حال الضعف الملازم له.
*- تعليم* الرسول صلى الله* عليه وسلم والمؤمنين كيف* يتخلصون من الجدال الفارغ والحوار غير المثمر.
*- تعليم* الرسول صلى الله* عليه وسلم والمؤمنين كيف* يتخلصون من الجدال الفارغ والحوار غير المثمر.
*- علم الروح* مما استأثر* الله تعالى به.
*- ما علم* أهل العلم إلى علم الله تعالى* إلا كما يأخذ الطائر بمنقاره* من ماء المحيط.
*- ما علم* أهل العلم إلى علم الله تعالى* إلا كما يأخذ الطائر بمنقاره* من ماء المحيط.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات