شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 100 إلى الاية 111
شرح وتفسير سورة الاسراء, Surah Al-Isra, من الآية 101, إلى الاية 100, |
📖 شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra📖
( من الآية 100 إلى الاية 111 )
_________________________________________________________________________
سورة الإسراء ، وهي من السور المكية ، ماعدا الآيات ، اثنان وثلاثون ،وثلاثة وثلاثون ، وسبعة وخمسون ، 32، 33، 57، ومن الآية ثلاثة وسبعون وثمانون ، 73 80 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة واحدى عشر 111 ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعةعشر 17 ، من الجزء الخامس عشر 25 ، وبها سجدة في الآية رقم مئة وتسعة 109، وقد تم نزولها من بعد سورة القصص ، .
شرح الكلمات:
* قتورا : أي كثير* الاقتار أي البخل* والمنع للمال.
* تسع آيات بينات : أي معجزات* بينات أي واضحات* وهو اليد والعصا* والطمس إلخ.
* مسحورا : أي مغلويا* على عقلك*، مخدوعا.
* ما أنزل هؤلاء : أي الآيات* التسع.
* مثبورا : هالكاً بانصرافك* عن الحق والخير.
* فأراد أن يستفزهم: أي يستخفهم* ويخرجهم من* ديار مصر.
* اسكنوا الأرض : أي أرض* القدس* والشام.
* الآخرة : أي* الساعة.
* لفيفا : أي مختلطين* من أحياء وقبائل* شتى.
* تسع آيات بينات : أي معجزات* بينات أي واضحات* وهو اليد والعصا* والطمس إلخ.
* مسحورا : أي مغلويا* على عقلك*، مخدوعا.
* ما أنزل هؤلاء : أي الآيات* التسع.
* مثبورا : هالكاً بانصرافك* عن الحق والخير.
* فأراد أن يستفزهم: أي يستخفهم* ويخرجهم من* ديار مصر.
* اسكنوا الأرض : أي أرض* القدس* والشام.
* الآخرة : أي* الساعة.
* لفيفا : أي مختلطين* من أحياء وقبائل* شتى.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 101 إلى الاية 100 |
* وبالحق أنزلناه : أي* القرآن.
* وبالحق نزل : أي نزل* ببيان الحق في العبادات* والعقائد والأخبار والمواعظ والحكم *والأحكام.
* وقرآناً فرقناه : أن نزلناه* مفرقا في ظرف* ثلاث وعشرين سنة* لحكمة اقتضت ذلك.
* على مكث : أي على مهل* وتؤده ليفهمه* المستمع إليه.
* ونزلناه تنزيلا : أي شيئا* فشيئا حسب مصالح* الأمة لتكمل به *ولتسعد عليه.
* أوتوا العلم من قبله : أي* مؤمنوا أهل الكتاب *من اليهود والنصارى* كعبد الله بن سلام، وسلمان* الفارسي.
* وبالحق نزل : أي نزل* ببيان الحق في العبادات* والعقائد والأخبار والمواعظ والحكم *والأحكام.
* وقرآناً فرقناه : أن نزلناه* مفرقا في ظرف* ثلاث وعشرين سنة* لحكمة اقتضت ذلك.
* على مكث : أي على مهل* وتؤده ليفهمه* المستمع إليه.
* ونزلناه تنزيلا : أي شيئا* فشيئا حسب مصالح* الأمة لتكمل به *ولتسعد عليه.
* أوتوا العلم من قبله : أي* مؤمنوا أهل الكتاب *من اليهود والنصارى* كعبد الله بن سلام، وسلمان* الفارسي.
* للأذقان سجدا : أي سجدا* على وجوههم*، ومن سجد على *وجهه فقد خرَّ على ذقنه ساجدا .
* إن كان وعد ربنا لمفعولا : منجزا*، واقعا، فقد* أرسل النبي الأمي* الذي بشرت به كتبه وأنزل* عليه كتابه .
* إن كان وعد ربنا لمفعولا : منجزا*، واقعا، فقد* أرسل النبي الأمي* الذي بشرت به كتبه وأنزل* عليه كتابه .
* ادعوا الله أو ادعوا الرحمن : أي سموه* بأيهما ونادوه بكل* واحد منهما الله أو الرحمن.
* أيا ما تدعوا : أي إن* تدعوه بأيهما فهو حسن* لأن له الأسماء الحسنى* وهذان منها.
* ولا تجهر بصلاتك : أي* بقراءتك في الصلاة* كراهة أن يسمعها* المشركون فيسبوك ويسبوا* القرآن ومن أنزله.
* أيا ما تدعوا : أي إن* تدعوه بأيهما فهو حسن* لأن له الأسماء الحسنى* وهذان منها.
* ولا تجهر بصلاتك : أي* بقراءتك في الصلاة* كراهة أن يسمعها* المشركون فيسبوك ويسبوا* القرآن ومن أنزله.
* ولا تخافت بها : أي ولا تسر به* إسرارا حتى ينتفع* بقراءتك أصحابك* الذين يصلون وراءك بصلاتك.
* وابتغ بين ذلك سبيلا : أي اطلب *بين السر والجهر* طريقا وسطا .
* لم يتخذ ولدا : كما يقول* الكافرون.
* ولم يكن له شريك : كما *يقول المشركون.
* ولم يكن له ولي من الذل : أي* لم يكن له ولي ينصره من* أجل الذل إذ هو العزيز الجبار مالك الملك* ذو الجلال والإِكرام.
* وكبره تكبيرا : أي عظمه* تعظيماً كاملا* عن اتخاذ الولد *والشريك والولي* من الذل.
* وابتغ بين ذلك سبيلا : أي اطلب *بين السر والجهر* طريقا وسطا .
* لم يتخذ ولدا : كما يقول* الكافرون.
* ولم يكن له شريك : كما *يقول المشركون.
* ولم يكن له ولي من الذل : أي* لم يكن له ولي ينصره من* أجل الذل إذ هو العزيز الجبار مالك الملك* ذو الجلال والإِكرام.
* وكبره تكبيرا : أي عظمه* تعظيماً كاملا* عن اتخاذ الولد *والشريك والولي* من الذل.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الآيات وحدها* لا تكفي لهداية* الإِنسان بل لا بد* من توفيق إلهي.
*- مظاهر قدرة* الله تعالى وانتصاره* لأوليائه وكبت أعدائه.
*- بيان *كيفية حشر الناس* يوم القيامة لفيفا* أخلاطا من قبائل* وأجناس شتى.
*- مظاهر قدرة* الله تعالى وانتصاره* لأوليائه وكبت أعدائه.
*- بيان *كيفية حشر الناس* يوم القيامة لفيفا* أخلاطا من قبائل* وأجناس شتى.
*- القرآن حق* من الله وما نزل *به كله الحق.
*- الندب إلى* ترتيل القرآن لا سيما عند* قراءته على الناس لدعوتهم* إلى الله تعالى.
*- الندب إلى* ترتيل القرآن لا سيما عند* قراءته على الناس لدعوتهم* إلى الله تعالى.
*- تقرير نزول القرآن* مفرقاً في ثلاث *وعشرين سنة.
*- تقرير النبوة* المحمدية بنزول القرآن* وإيمان من آمن به* من أهل الكتاب.
*- بيان حقيقة* السجود وأنه وضع* الوجه على الأرض.
*- مشروعية* السجود للقارئ أو المستمع* وسنية ذلك عند قراءة* هذه الآية وهي { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } فيخر* ساجدا مكبرا في* الخفض وفي الرفع قائلاً: الله أكبر ويسبح* ويدعو في سجوده بما يشاء.
*- تقرير النبوة* المحمدية بنزول القرآن* وإيمان من آمن به* من أهل الكتاب.
*- بيان حقيقة* السجود وأنه وضع* الوجه على الأرض.
*- مشروعية* السجود للقارئ أو المستمع* وسنية ذلك عند قراءة* هذه الآية وهي { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } فيخر* ساجدا مكبرا في* الخفض وفي الرفع قائلاً: الله أكبر ويسبح* ويدعو في سجوده بما يشاء.
*- إن لله الأسماء* الحسنى وهي *مائة اسم إلا اسماً واحداًفيدعى الله تعالى وينادى بأيها*، وكلها حسنى كما *قال تعالى في سورة* الأعراف: { وَللَّهِ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا } [الآية: 180].
*- بيان ما كان* عليه المشركون في مكة* من بغض للرسول *والقرآن والمؤمنين..
*- مشروعية الأخذ* بالاحتياط للدين كما هو للدنيا.
*- وجوب حمد* الله تعالى والثناء عليه* وتنزيهه عن كل *عجز ونقص.
*- هذه* الآية { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ } تسمى* آية العز هكذا سماها *رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*- بيان ما كان* عليه المشركون في مكة* من بغض للرسول *والقرآن والمؤمنين..
*- مشروعية الأخذ* بالاحتياط للدين كما هو للدنيا.
*- وجوب حمد* الله تعالى والثناء عليه* وتنزيهه عن كل *عجز ونقص.
*- هذه* الآية { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ } تسمى* آية العز هكذا سماها *رسول الله صلى الله عليه وسلم .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات