شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 56 إلى الاية 72
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 56 إلى الاية 72 |
📖 شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl📖
( من الآية 56 إلى الاية 72 )
_________________________________________________________________________
سورة النحل وهي من السور المكية وما عدا الآياتان مئة وستة وعشرونو مئة وثمانية وعشرون 126: 128 فه مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية وعشرون 128، وترتيبها في المصحف الشريف ستة عشر 16، من الجزء الرابع عشر 14 ، وَقد تم نزولها من بعد سورة الكهف .
شرح الكلمات:
* فتمتعوا فسوف تعلمون : تهديدٌ على* كفرهم وشركهم *ونسيانهم دعاء الله تعالى.
* ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا : أي يجعلون* لآلهتهم نصيبا* من الحرث والأنعام.
* عما كنتم تفترون : أي تختلفون* بالكذب وتفترون *على الله عز وجل.
* ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا : أي يجعلون* لآلهتهم نصيبا* من الحرث والأنعام.
* عما كنتم تفترون : أي تختلفون* بالكذب وتفترون *على الله عز وجل.
* ويجعلون لله البنات : إذ قالوا الملائكة بنات الله.
* ولهم ما يشتهون : أي الذكور من الأولاد.
* ظل وجهه مسودا : أي متغيراً بالسواد لما عليه من كرب.
* وهو كظيم : أي ممتلئ بالغم.
* أم يدسه في التراب : أي يدفن تلك المولودة حية وهو الوأْد.
* مثل السوء : أي الصفة القبيحة.
* ولله المثل الأعلى : أي الصفة العليا وهي لا إله إلا الله.
* ولهم ما يشتهون : أي الذكور من الأولاد.
* ظل وجهه مسودا : أي متغيراً بالسواد لما عليه من كرب.
* وهو كظيم : أي ممتلئ بالغم.
* أم يدسه في التراب : أي يدفن تلك المولودة حية وهو الوأْد.
* مثل السوء : أي الصفة القبيحة.
* ولله المثل الأعلى : أي الصفة العليا وهي لا إله إلا الله.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 56 إلى الاية 72 |
* أن لهم الحسنى : أي الجنة* إذ قال بعضهم ولئن* رجعت إلى ربي أن* لي عنده للحسنى.
* وأنهم مفرطون : أي مقدمون *إلى جهنم متروكون* فيها.
* وأنهم مفرطون : أي مقدمون *إلى جهنم متروكون* فيها.
* تالله : أي والله.
* أرسلنا إلى أمم من قبلك : أي* رسلاً.
* فزين لهم الشيطان أعمالهم : فكذبوا* لذلك الرسل.
* فهو وليهم اليوم : أي الشيطان* هو وليهم أي* في الدنيا.
* أرسلنا إلى أمم من قبلك : أي* رسلاً.
* فزين لهم الشيطان أعمالهم : فكذبوا* لذلك الرسل.
* فهو وليهم اليوم : أي الشيطان* هو وليهم أي* في الدنيا.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 56 إلى الاية 72 |
* إن في ذلك لآية : أي دلالة* واضحة على صحة* عقيدة البعث الآخر.
* لآية لقومٍ يسمعون : أي سماع* تدبر وتفهم.
* لعبرةً : أي دلالة قوية* يعبر بها من الجهل إلى* العلم لأن العبرة من العبور.
* من بين فرثٍ : أي ثَفَل الكِرْش*، أي الروث الموجود* في الكرش.
* لبناً خالصاً : أي ليس* فيه شيء من الفرث* ولا الدم، لا لونه ولا *رائحته ولا طعمه.
* لآية لقومٍ يسمعون : أي سماع* تدبر وتفهم.
* لعبرةً : أي دلالة قوية* يعبر بها من الجهل إلى* العلم لأن العبرة من العبور.
* من بين فرثٍ : أي ثَفَل الكِرْش*، أي الروث الموجود* في الكرش.
* لبناً خالصاً : أي ليس* فيه شيء من الفرث* ولا الدم، لا لونه ولا *رائحته ولا طعمه.
* ومن ثمرات النخيل والأعناب : أي *ومن بعض ثمرات النخيل* والأعناب ثمرٌ تتخذون منه سكراً أي خمرا* ورزقاً حسناً أي والتمر والزبيب* والخل والدبس الرزق الحسن.
* وأوحى ربك إلى النحل : أي ألهمها *أن تفعل ما تفعله* بإلهام منه تعالى.
* ومما يعرشون : أي يبنون لها.
* سبل ربك ذللا : أي طرق* ربك مذللةً فلا يعسر *عليك السير فيها ولا تضلين عنها.
* شراب : أي عسل.
* فيه شفاء للناس : أي* من الأمراض إن شرب* بنية الشفاء، أو بضميمته* إلى عقار آخر.
* وأوحى ربك إلى النحل : أي ألهمها *أن تفعل ما تفعله* بإلهام منه تعالى.
* ومما يعرشون : أي يبنون لها.
* سبل ربك ذللا : أي طرق* ربك مذللةً فلا يعسر *عليك السير فيها ولا تضلين عنها.
* شراب : أي عسل.
* فيه شفاء للناس : أي* من الأمراض إن شرب* بنية الشفاء، أو بضميمته* إلى عقار آخر.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 56 إلى الاية 72 |
* إلى أرذل العمر: أي* أخَسَّه من الهرم والخرف*، والخرف فساد العقل.
* فضل بعضكم على بعض في الرزق: أي فمنكم* الغني ومنكم الفقير*، ومنكم المالك ومنكم المملوك*.
* برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم: أي بجاعلي* ما رزقناهم شركة *بينهم وبين مماليكهم من العبيد.
* والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا : إذ حواء* خلقت من آدم وسائر* النساء من نطف الرجال.
* وحفدة: أي خدما* من زوجه وولد وولد* ولد وخادم وختن.
* أفبالباطل يؤمنون : أي بعبادة *الأصنام يؤمنون.
* برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم: أي بجاعلي* ما رزقناهم شركة *بينهم وبين مماليكهم من العبيد.
* والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا : إذ حواء* خلقت من آدم وسائر* النساء من نطف الرجال.
* وحفدة: أي خدما* من زوجه وولد وولد* ولد وخادم وختن.
* أفبالباطل يؤمنون : أي بعبادة *الأصنام يؤمنون.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بيان الحال* الإِجتماعية التي كان عليها* المشركون وهي كراهيتهم *للبنات خوف العار.
*- بيان جهلهم* بالرب تعالى فهم يؤمنون به* ويجهلون صفاته* حتى نسبوا إليه الولد والشريك.
*- بيان* العلة في ترك الظَّلَمة* يتمادون زمناً في* الظلم والشر والفساد.
*- بيان* سوء اعتقاد الذين* لا يؤمنون بالآخرة* وهو أنهم ينسبون* الى نفوسهم الحسنى ويجعلون* لله ما يكرهون من البنات والشركاء* وسب الرسل وامتهانهم.
*- بيان جهلهم* بالرب تعالى فهم يؤمنون به* ويجهلون صفاته* حتى نسبوا إليه الولد والشريك.
*- بيان* العلة في ترك الظَّلَمة* يتمادون زمناً في* الظلم والشر والفساد.
*- بيان* سوء اعتقاد الذين* لا يؤمنون بالآخرة* وهو أنهم ينسبون* الى نفوسهم الحسنى ويجعلون* لله ما يكرهون من البنات والشركاء* وسب الرسل وامتهانهم.
*- بيان* أن الله يقسم بنفسه* وبما شاء من خلقه.
*- بيان أن* الله أرسل رسلاً إلى أمم* سبقت وأن الشيطان زين* لها أعمالها فخذلها.
*- بيان أن* الله أرسل رسلاً إلى أمم* سبقت وأن الشيطان زين* لها أعمالها فخذلها.
*- تقرير* النبوة وتسلية رسول الله* صلى الله عليه وسلم من* جراء ما يلقاه من المشركين.
*- بيان مهمة* رسول الله وأنها بيان ما أنزل* الله تعالى لعباده من وحيه *في كتابه.
*- بيان* كون القرآن الكريم *هدىً ورحمة للمؤمنين* الذين يعملون به.
*- دليل* البعث والحياة الثانية إحياء* الأرض بعد موتها فالقادر *على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الأموات بعد فنائهم وبلاهم.
*- بيان مهمة* رسول الله وأنها بيان ما أنزل* الله تعالى لعباده من وحيه *في كتابه.
*- بيان* كون القرآن الكريم *هدىً ورحمة للمؤمنين* الذين يعملون به.
*- دليل* البعث والحياة الثانية إحياء* الأرض بعد موتها فالقادر *على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الأموات بعد فنائهم وبلاهم.
*- بيان منة الله* تعالى على العباد بذكر *بعض أرزاقهم لهم ليشكروا الله على نعمه.
*- بيان* آيات الله تعالى الدالة على* قدرته وعلمه وحكمته* في خلق شراب الإنسان وغذائه ودوائه.
*- فضيلة* العقل والتعقل* والفكر والتفكر.
*- تقرير* عقيدة الإِيمان باليوم الآخر* الدال عليه القدرة والعلم* الإلهيين، إذ من خلق وأمات* لا يُستنكر منه أن يخلق* مرة أخرى ولا يميت.
*- فضيلة* العقل والتعقل* والفكر والتفكر.
*- تقرير* عقيدة الإِيمان باليوم الآخر* الدال عليه القدرة والعلم* الإلهيين، إذ من خلق وأمات* لا يُستنكر منه أن يخلق* مرة أخرى ولا يميت.
*- قطع* دابر الشرك في المثل* الذي حوته الآية* الأولى: { وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلْرِّزْقِ }.
*- وجوب شكر الله* تعالى على نعمه *وذلك بذكره وشكره* وإخلاص ذلك له.
*- قبح كفر* النعم وتجاهل المنعم* بترك شكره عليها.
*- التنديد *بمن يضربون لله الأمثال *وهم لا يعلمون باتخاذ* وسائط له تشبيهاً لله تعالى* بعباده فهم يتوسطون *بالأولياء والأنبياء بدعائهم والاستغاثة *بهم بوصفهم مقربين إلى الله تعالى* يستجيب لهم، ولا يستجيب لغيرهم.
*- وجوب شكر الله* تعالى على نعمه *وذلك بذكره وشكره* وإخلاص ذلك له.
*- قبح كفر* النعم وتجاهل المنعم* بترك شكره عليها.
*- التنديد *بمن يضربون لله الأمثال *وهم لا يعلمون باتخاذ* وسائط له تشبيهاً لله تعالى* بعباده فهم يتوسطون *بالأولياء والأنبياء بدعائهم والاستغاثة *بهم بوصفهم مقربين إلى الله تعالى* يستجيب لهم، ولا يستجيب لغيرهم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات