شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 73 إلى الاية 87
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 73 إلى الاية 87 |
📖 شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl📖
( من الآية 73 إلى الاية 87 )
شرح الكلمات:
* رزقا من السماوات والأرض: أي* بإنزال المطر من* السماء، وإنبات النبات* من الأرض.
* ضرب الله مثلا : أي هو* عبدا مملوكا الخ..
* عبدا مملوكا : أي ليس* بحُرٍ بل هو عبد* مملوك لغيره.
* هل يستوون : أي العبيد* العجزة والحُر المتصرف*، والجواب*: لا يستوون قطعاً .
* وضرب الله مثلا : أي* هو رجلين* الخ..
* أبكم : أي ولد *أخرس وأصم لا* يسمع.
* لا يقدر على شيء : أي *لا يَفهَمْ ولا يُفهِمْ *غيره.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 73 إلى الاية 87 |
* ولله غيب السماوات والأرض : أي* ما غاب فيهما.
* وما أمر الساعة : أي أمر* قيامها، وذلك بإماتة* الأحياء وإحيائهم *مع من مات قبل وتبديل صور* الأكوان كلها.
* الأفئدة: أي* القلوب.
* مسخراتٍ في جو السماء : أي مذللات* في الفضاء بين السماء *والأرض وهو الهواء.
* ما يمسكهن : أي عند قبض* أجنحتها وبسطها إلا الله* تعالى بقدرته وسننه* في خلقه.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 73 إلى الاية 87 |
* من بيوتكم سكنا : أي *مكانا تسكنون فيه* وتخلدون للراحة.
* من جلود الأنعام بيوتا : أي* خياما وقبابا*.
* يوم ظعنكم : أي ارتحالكم* في أسفاركم.
* أثاثاً ومتاعا إلى حين : كبُسط* وأكسية تبلى *وتتمزق وتُرمى.
* ظلالا ومن الجبال أكنانا : أي ما تستظلون* به من حر الشمس*، وما تسكنون به في غيران الجبال*.
* وسرابيل : أي قمصانا* تقيكم الحر* والبرد.
* وسرابيل تقيكم بأسكم : أي دروعا* تقيكم الضرب والطعان* في الحرب.
* لعلكم تسلمون : أي رجاء* أن تسلموا له قلوبكم* ووجوهكم فتعبدوه *وحده.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 73 إلى الاية 87 |
* ويوم نبعث : أي اذكر* يوم نبعث.
* شهيدا : هو* نبيها.
* لا يؤذن للذين كفروا : أي بالاعتذار فيتعذرون.
* ولا هم يستعتبون : أي لا *يطلب منهم العتبى* أي الرجوع إلى اعتقاد *وقول وعمل ما يرضي* الله عنهم.
* وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم : أي* الذين كانوا يعبدونهم *من دون الله كالأصنام والشياطين*.
* فألقوا إليهم القول : أي ردوا* عليهم قائلين لهم* إنكم لكاذبون.
* وألقوا إلى الله يومئذ السلم : أي ذلوا له* وخضعوا لحكمه *واستسلموا.
* وضل عنهم ما كانوا يفترون : من أن* آلهتهم تشفع لهم عند الله* وتنجيهم من عذابه، *ومعنى ضل غاب.
📕من هدايات الآيات📕
*- استحسان* ضرب الأمثال وهو تشبيه* حال بحال على أن يكون ضارب* المثل عالماً.
*- بيان مثل المؤمن* في كماله والكافر* في نقصانه.
*- بيان مثل الأصنام* في جمودها وتعب عَبَدتِها *عليها في الحماية وعدم* انتفاعهم بها. ومثل الرب تبارك* وتعالى في عدله، ودعوته إلى الإسلام* وقيامه على ذلك مع استجابة* دعاء أوليائه، ورعايتهم، وعلمه* بهم وسمعه لدعائهم ونصرتهم في حياتهم وإكرامهم* والإِنعام عليهم في كلتا حياتهم*. ولله المثل الأعلى* وهو العزيز الحكيم.
*- بيان مثل المؤمن* في كماله والكافر* في نقصانه.
*- بيان مثل الأصنام* في جمودها وتعب عَبَدتِها *عليها في الحماية وعدم* انتفاعهم بها. ومثل الرب تبارك* وتعالى في عدله، ودعوته إلى الإسلام* وقيامه على ذلك مع استجابة* دعاء أوليائه، ورعايتهم، وعلمه* بهم وسمعه لدعائهم ونصرتهم في حياتهم وإكرامهم* والإِنعام عليهم في كلتا حياتهم*. ولله المثل الأعلى* وهو العزيز الحكيم.
*- لا ينتفع* بالآيات إلا المؤمنون لحياة قلوبهم*، أما الكافرون فهم في* ظلمة الكفر لا يرون شيئا من* الآيات ولا يبصرون.
*- مظاهر قدرة الله* وعلمه وحكمته ورحمته* ونعمه تتجلى في هذه* الآيات الأربع ومن العجب* أن المشركين كالكافرين* عمي لا يبصرون* شيئا* منها وأكثرهم الكافرون.
*- مهمة* الرسول صلى الله *عليه وسلم ليست *هداية القلوب وإنما *هي بيان الطريق بالبلاغ المبين.
*- مظاهر قدرة الله* وعلمه وحكمته ورحمته* ونعمه تتجلى في هذه* الآيات الأربع ومن العجب* أن المشركين كالكافرين* عمي لا يبصرون* شيئا* منها وأكثرهم الكافرون.
*- مهمة* الرسول صلى الله *عليه وسلم ليست *هداية القلوب وإنما *هي بيان الطريق بالبلاغ المبين.
*- تقرير عقيدة البعث* الآخر بما لا مزيد عليه* لكثرة ألوان العرض* لما يجرى في ذلك اليوم.
*- براءة الشياطين* والأصنام الذين أشركهم الناس* في عبادة الله من* المشركين بهم والتبرؤ* منهم وتكذيبهم.
*- زيادة العذاب* لمن دعا إلى الشرك* والكفر وحمل الناس* على ذلك.
*- لا عذر لأحد بعد أن أنزل* الله تعالى القرآن تبياناً لكل شيء* وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين*.
*- براءة الشياطين* والأصنام الذين أشركهم الناس* في عبادة الله من* المشركين بهم والتبرؤ* منهم وتكذيبهم.
*- زيادة العذاب* لمن دعا إلى الشرك* والكفر وحمل الناس* على ذلك.
*- لا عذر لأحد بعد أن أنزل* الله تعالى القرآن تبياناً لكل شيء* وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments