شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 1 إلى ألاية 14 )
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 1 إلى ألاية 14 ) |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 1 إلى ألاية 14 )
__________________________________________________________________________
سورة العنكبوت ، هيّ سورة مكية ، ماعدا الآيات من واحد إلى إحدى عشر فمدنية. وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وستون آية. وترتيبها في المصحف تسعة وعشرون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد جاء ترتيبها بالقران قبل سورة الروم ، ونزلت بعد سورة القصص .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* الۤـمۤ: هذه أحد *الحروف المقطعة* تكتب الۤـمۤ *وتقرأ ألف لام ميم.
* وهم لا يفتنون: بما *يتبين به حقيقة إيمانهم من *التكاليف ومنها الصبر *على الأذى.
* ولقد فتنا الذين من قبلهم: أي *اختبرنا من قبلهم إذ *هي سنة جارية في *الناس.
* فليعلمن الله الذين صدقوا: أي *في إيمانهم، وليعلمن *الذين كذبوا فيه بما *يظهر من أعمالهم.
* أن يسبقونا: أي *يفوتونا فلا ننتقم *منهم.
* ساء ما يحكمون: أي *بئس الحكم هذا الذي *يحكمون به، وهو حسبانهم *أنهم يفوتون الله *تعالى ولم يقدر على *الانتقام منهم.
* من كان يرجو لقاء الله: أي *من كان يؤمن *بلقاء الله وينتظر *وقوعه فليعلم أن أجله لآت* فليستعد له بالإِيمان *وصالح الأعمال.
* ومن جاهد: أي *بذل الجهد في *حرب الكفار أو *النفس.
* فإنما يجاهد لنفسه: أي *منفعة الجهاد *من الأجر عائدة على *نفسه.
* وهم لا يفتنون: بما *يتبين به حقيقة إيمانهم من *التكاليف ومنها الصبر *على الأذى.
* ولقد فتنا الذين من قبلهم: أي *اختبرنا من قبلهم إذ *هي سنة جارية في *الناس.
* فليعلمن الله الذين صدقوا: أي *في إيمانهم، وليعلمن *الذين كذبوا فيه بما *يظهر من أعمالهم.
* أن يسبقونا: أي *يفوتونا فلا ننتقم *منهم.
* ساء ما يحكمون: أي *بئس الحكم هذا الذي *يحكمون به، وهو حسبانهم *أنهم يفوتون الله *تعالى ولم يقدر على *الانتقام منهم.
* من كان يرجو لقاء الله: أي *من كان يؤمن *بلقاء الله وينتظر *وقوعه فليعلم أن أجله لآت* فليستعد له بالإِيمان *وصالح الأعمال.
* ومن جاهد: أي *بذل الجهد في *حرب الكفار أو *النفس.
* فإنما يجاهد لنفسه: أي *منفعة الجهاد *من الأجر عائدة على *نفسه.
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 1 إلى ألاية 14 ) |
* ولنجزينهم أحسن: أي *ولنجزينهم على أعمالهم *بأحسن عمل كانوا *عملوه.
* ووصينا الإنسان: أي *عهدنا إليه بطريق الوحي *المنزل على *رسولنا.
* بوالديه حسناً: أي* أيصاءً ذا حسن، *وذلك ببرهما وعدم *عقوقهما.
* وإن جاهداك: أي *بذلا الجهد في حملك على أن *تشرك.
* لندخلنهم في الصالحين: أي *لندخلنهم مدخلهم *في الجنة.
* فتنة الناس: أي *أذاهم له.
* كعذاب الله: أي *في الخوف منه *فيطيعهم فينافق.
* بوالديه حسناً: أي* أيصاءً ذا حسن، *وذلك ببرهما وعدم *عقوقهما.
* وإن جاهداك: أي *بذلا الجهد في حملك على أن *تشرك.
* لندخلنهم في الصالحين: أي *لندخلنهم مدخلهم *في الجنة.
* فتنة الناس: أي *أذاهم له.
* كعذاب الله: أي *في الخوف منه *فيطيعهم فينافق.
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 1 إلى ألاية 14 ) |
* إنا كنا معكم: أي *في الإِيمان وإنما *أكرهنا على ما *قلنا بألسنتنا.
* إتبعوا سبيلنا: أي *ديننا وما نحن *عليه.
* ولنحمل خطاياكم: أي *ليكن منكم اتباع لسبيلنا *وليكن منا حمل *لخطاياكم، فالكلام خبر *وليس إنشاء.
* وليحملن أثقالهم: أي *أوزارهم، والأوزار *الذنوب.
* وأثقالاً مع أثقالهم: أي *من أجل قولهم للمؤمنين *اتبعوا سبيلنا.
* عما كانوا يفترون: أي *يكذبون.
* ولقد أرسلنا نوحا: أي *نوحا بن لَمْكْ بن مُتَوَشْلِخْ *بن إدريس من ولد *شيث بن آدم، *بينه وبين آدم ألف *سنة.
* فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما: أي *فمكث فيهم يدعوهم *إلى الله *تعالى تسعمائة *وخمسين سنة.
* فأخذهم الطوفان: أي *الماء الكثير الذي *طاف بهم وعلاهم *فأغرقهم.
* وهم ظالمون: أي *مشركون.
* فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما: أي *فمكث فيهم يدعوهم *إلى الله *تعالى تسعمائة *وخمسين سنة.
* فأخذهم الطوفان: أي *الماء الكثير الذي *طاف بهم وعلاهم *فأغرقهم.
* وهم ظالمون: أي *مشركون.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *سنة أن الإِيمان* يصدق بالأعمال أو *يكذب.
*- بيان *إمكان التكليف بما *يشق على النفس *فعله أو تركه ولكن *ليس بما لا يطاق.
*- تحذير *المغترين من العقوبة *وإن تأخرت زمناً *ما فإنها واقعة *لا محالة.
*- ثمرة *الجهاد عائدة على *المجاهد نفسه. فلذا لا *ينبغي أن *يمنها على الله تعالى *بأن يقول فعلت *وفعلت.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر الوعد للذين *آمنوا وعملوا الصالحات *بتكفير السيئات *والجزاء الأحسن *وهذا يتم يوم *البعث.
*- بيان *إمكان التكليف بما *يشق على النفس *فعله أو تركه ولكن *ليس بما لا يطاق.
*- تحذير *المغترين من العقوبة *وإن تأخرت زمناً *ما فإنها واقعة *لا محالة.
*- ثمرة *الجهاد عائدة على *المجاهد نفسه. فلذا لا *ينبغي أن *يمنها على الله تعالى *بأن يقول فعلت *وفعلت.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر الوعد للذين *آمنوا وعملوا الصالحات *بتكفير السيئات *والجزاء الأحسن *وهذا يتم يوم *البعث.
*- وجوب *بر الوالدين في المعروف *وعدم طاعتهما *فيما هو منكر *كالشرك والمعاصي.
*- بشرى* المؤمنين العاملين للصالحات *بإِدخالهم الجنة *مع النبيين *والصديقين.
*- ذم النفاق *وكفر المنافقين وإن *ادعوا الإِيمان *فما هم بمؤمنين.
*- بيان *ما كان عليه غلاة الكفر *في مكة من العتو *والطغيان.
*- تقرير *مبدإ من سنَّ سنة سيئة *فعليه وزرها ووزر من *عمل بها كما في *الحديث الصحيح.
*- بشرى* المؤمنين العاملين للصالحات *بإِدخالهم الجنة *مع النبيين *والصديقين.
*- ذم النفاق *وكفر المنافقين وإن *ادعوا الإِيمان *فما هم بمؤمنين.
*- بيان *ما كان عليه غلاة الكفر *في مكة من العتو *والطغيان.
*- تقرير *مبدإ من سنَّ سنة سيئة *فعليه وزرها ووزر من *عمل بها كما في *الحديث الصحيح.
*- بيان *سنة الله تعالى في *إرسال الرسل لهداية* الخلق.
*- بيان *قلة من استجاب لنوح *مع المدة الطويلة *فيكون هذا تسلية لرسول *الله صلى الله *عليه وسلم والدعاة من *بعده.
*- بيان *قلة من استجاب لنوح *مع المدة الطويلة *فيكون هذا تسلية لرسول *الله صلى الله *عليه وسلم والدعاة من *بعده.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments