شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 24 إلى ألاية 30 )
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 24 إلى ألاية 30 ) |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut
( من الآية 24 إلى ألاية 30 )
__________________________________________________________________________
سورة العنكبوت ، هيّ سورة مكية ، ماعدا الآيات من واحد إلى إحدى عشر فمدنية. وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وستون آية. وترتيبها في المصحف تسعة وعشرون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد جاء ترتيبها بالقران قبل سورة الروم ، ونزلت بعد سورة القصص .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* إلا أن قالوا اقتلوه: أي *إلا قولهم اقتلوه أو *احرقوه.
* إن في ذلك لآيات: أي في *كون النار لم تحرق *الخليل ويخرج منها *سالماً.
* لقوم يؤمنون: لأن *المؤمنين هم الذين *ينتفعون بالآيات لحياة *قلوبهم.
* أوثاناً مودة بينكم: أي *اتخذتم أوثانكم آلهة *تتوادون من أجل عبادتها *وتتحابون لذلك.
* إن في ذلك لآيات: أي في *كون النار لم تحرق *الخليل ويخرج منها *سالماً.
* لقوم يؤمنون: لأن *المؤمنين هم الذين *ينتفعون بالآيات لحياة *قلوبهم.
* أوثاناً مودة بينكم: أي *اتخذتم أوثانكم آلهة *تتوادون من أجل عبادتها *وتتحابون لذلك.
* في الحياة الدنيا: أي هذا *التوادد والتحاب على الآلهة *في الحياة الدنيا *فقط أما الآخرة فلا.
* يكفر بعضكم ببعض: أي *يكفر المتبوعون *بأتباعهم ويتبرأون *منهم.
* ويلعن بعضكم بعضا: يلعن *الأتباع القادة الذين *اتبعوهم في *الباطل.
* فآمن له لوط: أي آمن *بإبراهيم لوط وهو ابن أخيه *هاران ولم يؤمن من *قومه سواه.
* مهاجر إلى ربي: أي إلى *حيث أعبد ربي فلا أفتن *في ديني.
* ووهبنا له إسحاق ويعقوب: أي *هاجر لأجلنا فأكرمناه في *دار هجرته فوهبنا له ذرية هم *إسحاق الابن ويعقوب *الحفيد.
* في ذريته النبوة والكتاب: فكل *الأنبياء بعده من ذريته *وكل الكتب التي أنزلت بعده فهي* في ذريته.
* مهاجر إلى ربي: أي إلى *حيث أعبد ربي فلا أفتن *في ديني.
* ووهبنا له إسحاق ويعقوب: أي *هاجر لأجلنا فأكرمناه في *دار هجرته فوهبنا له ذرية هم *إسحاق الابن ويعقوب *الحفيد.
* في ذريته النبوة والكتاب: فكل *الأنبياء بعده من ذريته *وكل الكتب التي أنزلت بعده فهي* في ذريته.
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 24 إلى ألاية 30 ) |
* وآتيناه أجره في الدنيا: وذلك *بالرزق الحسن والثناء *الحسن على ألسنة كافة الناس *من أهل الأديان *الإِلهية.
* وإنه في الآخرة لمن الصالحين: أي *هو أحدهم، فيكرم *كما يكرمون بالدرجات العلا، *والصالحون هم أنبياء *الله ورسله *وأولياؤه وصالحو *عباده.
* ولوطاً إذا قال لقومه: أي *واذكر إذ قال لوط بن *هاران لقومه أهل *سَدُوم.
* أئنكم لتأتون الفاحشة: أي *الخصلة القبيحة *وهي إتيان الذكران *في أدبارهم.
* ما سبقكم بها من أحدٍ: أي *لم تعرف البشرية *قبل قوم لوط إتيان *الذكران في أدبارهم.
* وتقطعون السبيل: أي *باعتدائكم على المارة *في سبيل فامتنع الناس من المرور *خوفاً منكم.
* وتأتون في ناديكم المنكر: أي *مجالس أحاديثكم تأتون *المنكر كالضراط *وحل الإِزار *والفاحشة أي *اللواط.
* فما كان جواب قومه: أي *إلا قولهم أئتنا بعذاب *الله إن كنت من *الصادقين.
* أئنكم لتأتون الفاحشة: أي *الخصلة القبيحة *وهي إتيان الذكران *في أدبارهم.
* ما سبقكم بها من أحدٍ: أي *لم تعرف البشرية *قبل قوم لوط إتيان *الذكران في أدبارهم.
* وتقطعون السبيل: أي *باعتدائكم على المارة *في سبيل فامتنع الناس من المرور *خوفاً منكم.
* وتأتون في ناديكم المنكر: أي *مجالس أحاديثكم تأتون *المنكر كالضراط *وحل الإِزار *والفاحشة أي *اللواط.
* فما كان جواب قومه: أي *إلا قولهم أئتنا بعذاب *الله إن كنت من *الصادقين.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- تقرير أن *الظَّلمَة سنتهم أنهم *إذا أعيتهم الحجج يلجأون إلى *استعمال القوة.
*- في *عدم إحراق النار *دليل على أن الله *تعالى قادر على إبطال *السنن إذا شاء ذلك، *ومن هنا تكون *الكرامات والمعجزات *إذْ هي خوارق *للعادات.
*- بيان أن *الخرافيين في اجتماعهم *على البدع لم يكن ذلك *عن علم بنفع *البدعة *وإنما لعنصر التوادد *والتعارف والتلاقي *على الأكل والشرب *كما قال إبراهيم *لقومه { إِنَّمَا ٱتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا }.
*- في *عدم إحراق النار *دليل على أن الله *تعالى قادر على إبطال *السنن إذا شاء ذلك، *ومن هنا تكون *الكرامات والمعجزات *إذْ هي خوارق *للعادات.
*- بيان أن *الخرافيين في اجتماعهم *على البدع لم يكن ذلك *عن علم بنفع *البدعة *وإنما لعنصر التوادد *والتعارف والتلاقي *على الأكل والشرب *كما قال إبراهيم *لقومه { إِنَّمَا ٱتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا }.
*- بيان *حصيلة دعوة إبراهيم *كذا سنة وأنها كانت *إيمان واحد بها وهو *لوط عليه السلام *وفي هذا تسلية *للرسول الكريم صلى *الله عليه وسلم.
*- بيان *إكرام الله *تعالى لمن يهاجر *إليه ويترك أهله *وداره.
*- بيان *ما أكرم الله تعالى *به إبراهيم من خير *الدنيا والآخرة *جزاء صبره على دعوة الله *تعالى.
*- بيان *إكرام الله *تعالى لمن يهاجر *إليه ويترك أهله *وداره.
*- بيان *ما أكرم الله تعالى *به إبراهيم من خير *الدنيا والآخرة *جزاء صبره على دعوة الله *تعالى.
*- تقرير *النبوة المحمدية *بذكر قصص لا يتم إلا *عن طريق *الوحي.
*- تسلية *الرسول صلى الله عليه *وسلم من أجل ما *يعاني من المشركين *من كفر وعناد *ومطالبة بالعذاب.
*- قبح *الفاحشة وحرمتها *وأسوأها فاحشة *اللواط.
*- وجوب *إقامة الحد على *اللوطيّ الفاعل *والمفعول لأن الله تعالى *سماها فاحشة *وسمى الزنا فاحشة *ووضع حداً للزنى *فاللوطية تقاس عليه، *وقد صرحت *السنة بذلك فلا حاجة *إلى القياس.
*- التحذير *من العبث والباطل *قولاً أو عملاً *وخاصة في الأندية *والمجتمعات.
*- تسلية *الرسول صلى الله عليه *وسلم من أجل ما *يعاني من المشركين *من كفر وعناد *ومطالبة بالعذاب.
*- قبح *الفاحشة وحرمتها *وأسوأها فاحشة *اللواط.
*- وجوب *إقامة الحد على *اللوطيّ الفاعل *والمفعول لأن الله تعالى *سماها فاحشة *وسمى الزنا فاحشة *ووضع حداً للزنى *فاللوطية تقاس عليه، *وقد صرحت *السنة بذلك فلا حاجة *إلى القياس.
*- التحذير *من العبث والباطل *قولاً أو عملاً *وخاصة في الأندية *والمجتمعات.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات