شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 31 إلى ألاية 41 )
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
📖شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut 📖
( من الآية 31 إلى ألاية 41 )
__________________________________________________________________________
سورة العنكبوت ، هيّ سورة مكية ، ماعدا الآيات من واحد إلى إحدى عشر فمدنية. وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وستون آية. وترتيبها في المصحف تسعة وعشرون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد جاء ترتيبها بالقران قبل سورة الروم ، ونزلت بعد سورة القصص .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* بالبشرى: أي* إسحاق ويعقوب *بعده.
* هذه القرية: أي *قرية لوط وهي* سدوم.
* قالوا نحن أعلم بمن فيها: أي *قالت الرسل **نحن اعل *بمن فيها.
* كانت من الغابرين: أي كانت في علم الله وحكمه من الباقين في العذاب.
* سيء بهم: أي *حصلت لهم مساءة *وغم بسبب مخافة *أن يقصدهم قومه بسوء.
* وضاق بهم ذرعاً: أي *عجز عن احتمال *الأمر لخوفه *من قومه أن* ينالوا ضيفه بسوء.
* هذه القرية: أي *قرية لوط وهي* سدوم.
* قالوا نحن أعلم بمن فيها: أي *قالت الرسل **نحن اعل *بمن فيها.
* كانت من الغابرين: أي كانت في علم الله وحكمه من الباقين في العذاب.
* سيء بهم: أي *حصلت لهم مساءة *وغم بسبب مخافة *أن يقصدهم قومه بسوء.
* وضاق بهم ذرعاً: أي *عجز عن احتمال *الأمر لخوفه *من قومه أن* ينالوا ضيفه بسوء.
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
* رجزاً: أي عذاباً من السماء.
* بما كانوا يفسقون: أي *بسب فسقهم *وهو إتيان *الفاحشة.
* ولقد تركنا منها آية: أي *تركنا من قرية *سدوم التي *دمرناها آية *بينة وهي خرابها *ودمارها وتحولها *إلى بحر ميت لا حياة *فيه.
* لقوم يعقلون: أي *يعلمون الأسباب *والنتائج إذا *تدبروا.
* وإلى مدين: أي *وأرسلنا إلى قبيلة *مَدْين ، ومدين أبو القبيلة *فسميت* باسمه.
* أخاهم شعيباً: أي *أخاهم في *النسب.
* اعبدوا الله: أي *اعبدوه وحده *ولا تشركوا به *شيئا.
* وارجوا اليوم الآخر: أي *آمنوا به وتوقعوا *مجيئه وما *يحدث فيه.
* ولا تعثوا في الأرض مفسدين: أي *ولا تعيثوا في *الأرض فساداً بأن *تنشروا فيها الفساد *وهو العمل بالمعاصي *فيها.
* فأخذتهم الرجفة: الهزة *العنيفة والزلزلة *الشديدة.
* في دارهم جاثمين: لاصقين *بالأرض أمواتا لا *يتحركون.
* أخاهم شعيباً: أي *أخاهم في *النسب.
* اعبدوا الله: أي *اعبدوه وحده *ولا تشركوا به *شيئا.
* وارجوا اليوم الآخر: أي *آمنوا به وتوقعوا *مجيئه وما *يحدث فيه.
* ولا تعثوا في الأرض مفسدين: أي *ولا تعيثوا في *الأرض فساداً بأن *تنشروا فيها الفساد *وهو العمل بالمعاصي *فيها.
* فأخذتهم الرجفة: الهزة *العنيفة والزلزلة *الشديدة.
* في دارهم جاثمين: لاصقين *بالأرض أمواتا لا *يتحركون.
* وعاداً وثمودا: أي *وأهلكنا عاداً القبيلة *وثمود القبيلة *كذلك.
* وقد تبين لكم من مساكنهم: أي *تبين لكم إهلاكهم *من مساكنهم الخالية *منهم بالحجر *شمال الحجاز والشحر *جنوب اليمن.
* عن السبيل: أي *سبيل الهدى والحق *التي بينتها لهم *رسلهم.
* كانوا مستبصرين: أي *ذوي بصائر لما *علمتهم *رسلهم.
* وقد تبين لكم من مساكنهم: أي *تبين لكم إهلاكهم *من مساكنهم الخالية *منهم بالحجر *شمال الحجاز والشحر *جنوب اليمن.
* عن السبيل: أي *سبيل الهدى والحق *التي بينتها لهم *رسلهم.
* كانوا مستبصرين: أي *ذوي بصائر لما *علمتهم *رسلهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
* وقارون وفرعون وهامان: أي *وأهلكنا قارون* بالخسف وفرعون *وهامان بالغرق.
* فاستكبروا: أي عن *عبادة الله تعالى *وطاعته وطاعة *رسله.
* وما كانوا سابقين: أي *فائتين عذاب *الله أي فارين منه، *بل أدركهم.
* فكلاً أخذنا بذنبه: أي *فكل واحد من المذكورين *أخذناه بذنبه *ولم يفلت منا.
* ومنهم من أرسلنا عليه حاصبا: أي *ريحا شديدة، *كعاد.
* ومنهم من أخذته الصيحة: أي *ثمود.
* ومنهم من خسفنا به الأرض: أي *كقارون.
* ومنهم من أغرقنا: كقوم *نوح *وفرعون.
* فاستكبروا: أي عن *عبادة الله تعالى *وطاعته وطاعة *رسله.
* وما كانوا سابقين: أي *فائتين عذاب *الله أي فارين منه، *بل أدركهم.
* فكلاً أخذنا بذنبه: أي *فكل واحد من المذكورين *أخذناه بذنبه *ولم يفلت منا.
* ومنهم من أرسلنا عليه حاصبا: أي *ريحا شديدة، *كعاد.
* ومنهم من أخذته الصيحة: أي *ثمود.
* ومنهم من خسفنا به الأرض: أي *كقارون.
* ومنهم من أغرقنا: كقوم *نوح *وفرعون.
* مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء: أي *صفة وحال الذين *اتخذوا أصناما *يرجون نفعها.
* كمثل العنكبوت اتخذت بيتا: أي *لنفسها تأوي *إليه.
* أوهن البيوت: أضعف *البيوت وأقلها *جدوى.
* كمثل العنكبوت اتخذت بيتا: أي *لنفسها تأوي *إليه.
* أوهن البيوت: أضعف *البيوت وأقلها *جدوى.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- حلم *إبراهيم ورحمته *تجليا في دفاعه *عن لوط *وأهله.
*- تقرير *مبدإ: من بطّأ به *عمله لم يسرع به *نسبه ، حيث العلاقة *الزوجية بين لوط *وامرأته العجوز لم *تنفعها وهلكت *لأنها كانت مع *الظالمين بقلبها وسلوكها.
*- مشروعية *الضيافة وتأكدها *في الإِسلام لحديث *الصحيح " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ".
*- التنديد *بالفسق عن طاعة *الله وهو سبب *هلاك الأمم *والشعوب.
*- فضيلة *العقل إذا استعمله *صاحبه في التعرف *إلى الحق والباطل *والخير والشر.
*- تقرير *مبدإ: من بطّأ به *عمله لم يسرع به *نسبه ، حيث العلاقة *الزوجية بين لوط *وامرأته العجوز لم *تنفعها وهلكت *لأنها كانت مع *الظالمين بقلبها وسلوكها.
*- مشروعية *الضيافة وتأكدها *في الإِسلام لحديث *الصحيح " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ".
*- التنديد *بالفسق عن طاعة *الله وهو سبب *هلاك الأمم *والشعوب.
*- فضيلة *العقل إذا استعمله *صاحبه في التعرف *إلى الحق والباطل *والخير والشر.
*- تقرير* التوحيد والنبوة *والبعث الآخر.
*- حرمة* الفساد في الأرض *وذلك بارتكاب *المعاصي وغشيان *الذنوب.
*- بيان *نقمة الله تعالى *على المكذبين *والظالمين والفاسقين.
*- حرمة* الفساد في الأرض *وذلك بارتكاب *المعاصي وغشيان *الذنوب.
*- بيان *نقمة الله تعالى *على المكذبين *والظالمين والفاسقين.
*- بيان أن *الشيطان هو سبب *هلاك الأقوام وذلك *بتزيينه لهم الشر *والقبيح كالشرك *والباطل والشر *والفساد.
*- بيان أن *الاستكبار كالظلم *عاقبتهما الهلاك *والخسران.
*- بيان أن *الله تعالى ما أهلك *أمة حتى يبين لها ما *يجب أن تتقيه من *أسباب الهلاك *والدمار فإذا أبت إلا *ذاك أوردها الله *موارده.
*- بيان أن *الاستكبار كالظلم *عاقبتهما الهلاك *والخسران.
*- بيان أن *الله تعالى ما أهلك *أمة حتى يبين لها ما *يجب أن تتقيه من *أسباب الهلاك *والدمار فإذا أبت إلا *ذاك أوردها الله *موارده.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات