شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 112 إلى الاية 136)
📖شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara 📖
( من الآية 112 إلى الاية 136 )
_________________________________________________________________________
سورة الشعراء هي من السورة المكية ، ماعدا الآية مئة وسبعة وتسعون ، ومن الآية مئتان واربعة وعشرون إلى آخر السورة فمدنية ، وهي من المثاني، آياتها مئتان وسبعة وعشرون ، وترتيبها في المصحف هو ستة وعشرون ، في الجزء التاسع عشر ، وقد نزلت بعد سورة الواقعة ، بدأت بحروف مقطعة طسم .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* إن حسابهم إلا على ربي: أي *ما حسابهم إلا على *ربي.
* لئن لم تنته: أي عن *دعوتنا إلى ترك آلهتنا *وعبادة إلهك *وحده.
* من المرجومين: أي *المقتولين رجما* بالحجارة.
* فافتح بيني وبينهم فتحاً: أي *أحكم بيني وبينهم *حكما بأن *تهلكهم وتنجيني ومن معي *من المؤمنين.
* في الفلك المشحون: أي* المملوء بالركاب *وأزواج المخلوقات *الأخرى.
* بعد الباقين: أي *بعد إنجائنا نوحا* والمؤمنين بركوبهم في *السفينة أغرقنا الكافرين إذ *إغراقهم كان بعد* نجاة المؤمنين.
* من المرجومين: أي *المقتولين رجما* بالحجارة.
* فافتح بيني وبينهم فتحاً: أي *أحكم بيني وبينهم *حكما بأن *تهلكهم وتنجيني ومن معي *من المؤمنين.
* في الفلك المشحون: أي* المملوء بالركاب *وأزواج المخلوقات *الأخرى.
* بعد الباقين: أي *بعد إنجائنا نوحا* والمؤمنين بركوبهم في *السفينة أغرقنا الكافرين إذ *إغراقهم كان بعد* نجاة المؤمنين.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 112 إلى الاية 136) |
* كذبت عاد: عاد *اسم أبي القبيلة *وسميت القبيلة *به.
* أخوهم هود: أخوهم *في النسب.
* فاتقوا الله: أي *خافوا عقابه فلا *تشركوا به *شيئا.
* أتبنون بكل ريع: أي *مكان عال *مرتفع.
* آية: أي قصرا *مشيدا عاليا *مرتفعا.
* تعبثون: أي *ببنيانكم حيث تبنون *ما لا تسكنون.
* وتتخذون مصانع: أي* حصونا* منيعة وقصورا* رفيعة.
* لعلكم تخلدون: أي *كأنكم تأملون الخلود *في الأرض *وترجونه.
* وإذا بطشتم: أي *أخذتم أحداً *سطوتم عليه *بعنف *وشدة.
* جبارين: أي *عتاة *متسلطين.
* أخوهم هود: أخوهم *في النسب.
* فاتقوا الله: أي *خافوا عقابه فلا *تشركوا به *شيئا.
* أتبنون بكل ريع: أي *مكان عال *مرتفع.
* آية: أي قصرا *مشيدا عاليا *مرتفعا.
* تعبثون: أي *ببنيانكم حيث تبنون *ما لا تسكنون.
* وتتخذون مصانع: أي* حصونا* منيعة وقصورا* رفيعة.
* لعلكم تخلدون: أي *كأنكم تأملون الخلود *في الأرض *وترجونه.
* وإذا بطشتم: أي *أخذتم أحداً *سطوتم عليه *بعنف *وشدة.
* جبارين: أي *عتاة *متسلطين.
* أمدكم: أي *أعطاكم منعما* عليكم.
* بأنعام: هي* الإِبل والبقر *والغنم.
* عذاب يوم عظيم: هو *يوم هلاكهم في الدنيا *ويوم بعثهم يوم *القيامة.
* سواء علينا: أي *مستوٍ عندنا*وعظك وعدمه فإنا لا *نطيعك.
* بأنعام: هي* الإِبل والبقر *والغنم.
* عذاب يوم عظيم: هو *يوم هلاكهم في الدنيا *ويوم بعثهم يوم *القيامة.
* سواء علينا: أي *مستوٍ عندنا*وعظك وعدمه فإنا لا *نطيعك.
_________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- لا يجوز *طرد الفقراء من *مجالس العلم ليجلس *مجالسهم الأغنياء *وأهل الجَاه.
*- بيان *سنة أن الظلمة والطغاة* إذا أعيتهم الحجج* يلجأون إلى* القوة.
*- جواز* الاستنصار بالله* تعالى وطلب الفتح *بين المظلوم *والظالمين.
*- سرعة *استجابة الله تعالى لعبده *نوح وذلك لصبره قروناً *طويلة فلما انتهى صبره *ورفع شكاته إلى *ربه أجابه فوراً *فأنجاه وأهلك أعداءه.
*- جواز* الاستنصار بالله* تعالى وطلب الفتح *بين المظلوم *والظالمين.
*- سرعة *استجابة الله تعالى لعبده *نوح وذلك لصبره قروناً *طويلة فلما انتهى صبره *ورفع شكاته إلى *ربه أجابه فوراً *فأنجاه وأهلك أعداءه.
*- الأمر *بالتقوى من النصح للمأمور *بها، لأن النجاة* والفوز لا يتمان* للعبد إلا عليها.
*- الرسل* أمناء على ما* يحملون وما *يبلغون الناس.
*- حرمة* أخذ الأجرة على* بيان الشرع* والدعوة إلى* ذلك.
*- ينبغي* للعبد أن لا يسرف* فيبني ما لا يسكن *ويدخر ما لا يأكل.
*- استنكار *العنف والشدة في الأخذ *وعند المؤاخذة.
*- الرسل* أمناء على ما* يحملون وما *يبلغون الناس.
*- حرمة* أخذ الأجرة على* بيان الشرع* والدعوة إلى* ذلك.
*- ينبغي* للعبد أن لا يسرف* فيبني ما لا يسكن *ويدخر ما لا يأكل.
*- استنكار *العنف والشدة في الأخذ *وعند المؤاخذة.
*- تنويع* أسلوب الدعوة *وتذكير الجاحدين *بما هو محسوس لديهم *مرأي لهم.
*- التخويف *من عذاب الله والتحذير *من عاقبة عصيانه *من أساليب الدعوة.
*- بيان *سنة الناس في التقليد *واتباع آبائهم *وإن كانوا ضلالا* جاهلين.
*- التخويف *من عذاب الله والتحذير *من عاقبة عصيانه *من أساليب الدعوة.
*- بيان *سنة الناس في التقليد *واتباع آبائهم *وإن كانوا ضلالا* جاهلين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات