شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 35 إلى الاية 47 )
🌼🌻🌺🌷🌸🌹
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 35 إلى الاية 47 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj 📖
( من الآية 35 إلى الاية 47 )
_________________________________________________________________________
سورة الحج ، وَهي من السور المدنية ، إلا الآيات إِثنان وَخمسون وَخمْسة وخمسون ، فقد نزلت بين المدينة المنورة وَمكة المكرمة ، وَهي من المئين ، وعدد آياتها ثمانية وسبعون 78، وترتيبها في المصحف الشريف إثنان وعشرون 22 ، في الجزء السابع عشر 17 ، و بها سجدتين في الآية رقم ثمانية عشر وسبعة وسبعون 18-77 ،وَقد نزلت بعد سورة النور ، وتبدأ بأسلوب النداء ¤ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ¤ ، وقد سُميت على اسم الحج ، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وقد تضمنت مواضيع عديدة منها يوم البعث والقيامة والنشور ، والعبودية لله ، وَالإذن بالجهاد.
شرح الكلمات:
* والبدن : جمع *بدنة وهي ما يساق للحرم من إبل وبقر *ليذبح تقربا إلى الله تعالى.
* من شعائر الله: أي *من أعلام دينه*، ومظاهر* عبادته.
* صوآف: جمع صافَّة *وهي القائمة على *ثلاث معقولة *اليد اليسرى.
* فإذا وجبت جنوبها: أي بعد أن *تسقط على جنوبها *على الأرض لا *روح فيها.
* القانع والمعتر: القانع السائل *والمعتر الذي يتعرض* للرجل ولا يسأله *حياء وعفة.
* كذلك سخرناها: أي مثل *هذا التسخير سخرناها *لكم لتركبوا عليها *وتحملوا وتحلبوا.
* من شعائر الله: أي *من أعلام دينه*، ومظاهر* عبادته.
* صوآف: جمع صافَّة *وهي القائمة على *ثلاث معقولة *اليد اليسرى.
* فإذا وجبت جنوبها: أي بعد أن *تسقط على جنوبها *على الأرض لا *روح فيها.
* القانع والمعتر: القانع السائل *والمعتر الذي يتعرض* للرجل ولا يسأله *حياء وعفة.
* كذلك سخرناها: أي مثل *هذا التسخير سخرناها *لكم لتركبوا عليها *وتحملوا وتحلبوا.
* لعلكم تشكرون: أي لأجل *أن تشكروا الله تعالى* بحمده وطاعته.
* لن ينال الله لحومها: أي لا يرفع* إلى الله لحم ولا دم*، ولكن تقواه بفعل* ما أمر به وترك ما نهى عنه.
* لتكبروا الله على ما هداكم: أي *تقولون الله أكبر بعد *الصلوات الخمس أيام التشريق شكراً له على هدايته إياكم.
* وبشر المحسنين: أي* الذين يريدون *بالعبادة وجه الله *تعالى وحده ويؤدونها على الوجه المشروع.
* لن ينال الله لحومها: أي لا يرفع* إلى الله لحم ولا دم*، ولكن تقواه بفعل* ما أمر به وترك ما نهى عنه.
* لتكبروا الله على ما هداكم: أي *تقولون الله أكبر بعد *الصلوات الخمس أيام التشريق شكراً له على هدايته إياكم.
* وبشر المحسنين: أي* الذين يريدون *بالعبادة وجه الله *تعالى وحده ويؤدونها على الوجه المشروع.
* يدافع: قُرِىء يدفع أي غوائل* المشركين *وما يكيدون به المؤمنين.
* خوان: كثير الخيانة* لأمانته *وعهوده.
* كفور: أي جحود لربه وكتابه* ورسوله *ونعمه عليه.
* خوان: كثير الخيانة* لأمانته *وعهوده.
* كفور: أي جحود لربه وكتابه* ورسوله *ونعمه عليه.
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 35 إلى الاية 47 ) |
* بأنهم ظلموا: أي* بسبب ظلم *المشركين لهم.
* بغير حق: أي استوجب* إخراجهم من *ديارهم.
* إلا أن يقولوا ربنا الله: أي إلا قولهم: *ربنا الله والله حق، وهل *قول الحق يُسَوغ إخراج قائله؟
* صوامع وبيع: معابد* الرهبان *وكنائس النصارى.
* وصلوات: معابد اليهود*، باللغة العبرية* مفردها صلوثا.
* ومساجد: أي بيوت الصلاة* للمسلمين.
* من ينصره: أي ينصر* دينه وعباده* المؤمنين.
* قوي عزيز: قادر على* ما يريد عزيز لا *يمانع فيما يريد.
* إن مكناهم في الأرض: أي نصرناهم *على عدوهم *ومكنا لهم في البلاد* بأن جعلنا* السلطة *بأيديهم.
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 35 إلى الاية 47 ) |
* ولله عاقبة الأمور: أي* آخر أمور الخلق *مردها إلى الله *تعالى الذي يثيب ويُعاقب.
* وإن يكذبوك: أي إن *يكذبك قومك فقد كذبت *قبلهم قوم نوح إذاً فلا *تأس إذ لست وحدك المكذب.
* وأصحاب مدين: هم *قوم شعيب *عليه السلام.
* وكذب موسى: أي كذبه *فرعون وآله *الأقباط.
* فأمليت للكافرين: أي *أمهلتهم فلم أُعجل *العقوبة لهم.
* ثم أخذتهم: أي بالعذاب* المستأصل لهم.
* وأصحاب مدين: هم *قوم شعيب *عليه السلام.
* وكذب موسى: أي كذبه *فرعون وآله *الأقباط.
* فأمليت للكافرين: أي *أمهلتهم فلم أُعجل *العقوبة لهم.
* ثم أخذتهم: أي بالعذاب* المستأصل لهم.
* فكيف كان نكير: أي كيف* كان إنكاري عليهم *تكذيبهم وكفرهم *أكان واقعا موقعه؟ نعم إذ الإِستفهام للتقرير.
* فهي خاوية على عروشها: أي *ساقطة على *سقوفها.
* بئر معطلة: أي متروكة* لا يستخرج *منها ماء لموت أهلها.
* وقصر مشيد: مرتفع* مجصص* بالجص.
* فإنها لا تعمى الأبصار: أي* فإنها أي القصة *لا تعمى الأبصار *فإن الخلل ليس في أبصارهم ولكن في قلوبهم *حيث أعماها الهوى *وأفسدتها الشهوة والتقليد* لأهل الجهل والضلال.
* فهي خاوية على عروشها: أي *ساقطة على *سقوفها.
* بئر معطلة: أي متروكة* لا يستخرج *منها ماء لموت أهلها.
* وقصر مشيد: مرتفع* مجصص* بالجص.
* فإنها لا تعمى الأبصار: أي* فإنها أي القصة *لا تعمى الأبصار *فإن الخلل ليس في أبصارهم ولكن في قلوبهم *حيث أعماها الهوى *وأفسدتها الشهوة والتقليد* لأهل الجهل والضلال.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الندب* إلى الأكل من الهدايا *ووجوب إطعام الفقراء *والمساكين منها.
*- وجوب *شكر الله على كل *إنعام.
*- مشروعية* التكبير عند أداء *المناسك كرمي* الجمار وذبح ما* يذبح وبعد الصلوات الخمس* أيام التشريق.
*- فضيلة الإِحسان* وفوز المحسنين* ببشرى على لسان *رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*- وجوب *شكر الله على كل *إنعام.
*- مشروعية* التكبير عند أداء *المناسك كرمي* الجمار وذبح ما* يذبح وبعد الصلوات الخمس* أيام التشريق.
*- فضيلة الإِحسان* وفوز المحسنين* ببشرى على لسان *رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*- وعد الله* الصادق بالدفاع عن* المؤمنين الصادقين* في إيمانهم.
*- كره الله* تعالى لأهل الكفر* والخيانة.
*- مشروعية* القتال لإِعلاء كلمة الله* بأن يعبد وحده *ولا يضطهد أولياؤه.
*- بيان سر* الإِذن بالجهاد ونصرة* الله لأوليائه الذين *يقاتلون من أجله.
*- بيان أسس* الدولة التي ورثّ* الله أهلها البلاد *وملكهم فيها وهي:
إقام* الصلاة - إيتاء الزكاة - الأمر بالمعروف - النهي *عن المنكر.
*- تكذيب* الرسل والدعاة إلى *الحق والخير سنة *مطردة في البشر لها* عواملها من أبرزها التقليد* والمحافظة على المنافع* المادية، وظلمات* القلب الناشئة عن الشرك *والمعاصي.
*- مظاهر *قدرة الله تعالى في* إهلاك الأمم والشعوب* الظالمة بعد الإِمهال* لهم والإِعذار.
*- مشروعية* طلب العبر وتصيدها* من آثار الهالكين.
*- العبرة* بالبصيرة القلبية لا *بالبصر فكم من أعمى *هو أبصر للحقائق وطرق النجاة من ذي *بصر حاد حديد. ومن *هنا كان المفروض على* العبد أن يحافظ على بصيرته أكثر *من المحافظة على *عينيه، وذلك بأن يتجنب *مدمرات القلوب من الكذب والترهات *والخرافات، والكبر والعجب* والحب والبغض *في غير الله.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments