شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 48 إلى الاية 60 )
🌼🌻🌻🌺🌸🌹🌷
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 48 إلى الاية 60 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj 📖
( من الآية 48 إلى الاية 60 )
_________________________________________________________________________
سورة الحج ، وَهي من السور المدنية ، إلا الآيات إِثنان وَخمسون وَخمْسة وخمسون ، فقد نزلت بين المدينة المنورة وَمكة المكرمة ، وَهي من المئين ، وعدد آياتها ثمانية وسبعون 78، وترتيبها في المصحف الشريف إثنان وعشرون 22 ، في الجزء السابع عشر 17 ، و بها سجدتين في الآية رقم ثمانية عشر وسبعة وسبعون 18-77 ،وَقد نزلت بعد سورة النور ، وتبدأ بأسلوب النداء ¤ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ¤ ، وقد سُميت على اسم الحج ، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وقد تضمنت مواضيع عديدة منها يوم البعث والقيامة والنشور ، والعبودية لله ، وَالإذن بالجهاد.
شرح الكلمات:
* يستعجلونك بالعذاب: أي *يطالبونك مستعجلينك بما* حذّرتهم منه من عذاب* الله.
* كألف سنة مما تعدون: أي* من أيام الدنيا ذات الأربع* والعشرين ساعة*.
* وكأين من قرية: أي وكثير من* القرى أي العواصم *والحواضر الجامعة *لكل أسباب الحضارة.
* أمليت لها: أي* أمهلتها فمدَّدت أيام* حياتها ولم استعجلها* بالعذاب.
* نذير مبين: منذر أي* مخوِّف عاقبة الكفر* والظلم بيِّنُ النذارة*.
* كألف سنة مما تعدون: أي* من أيام الدنيا ذات الأربع* والعشرين ساعة*.
* وكأين من قرية: أي وكثير من* القرى أي العواصم *والحواضر الجامعة *لكل أسباب الحضارة.
* أمليت لها: أي* أمهلتها فمدَّدت أيام* حياتها ولم استعجلها* بالعذاب.
* نذير مبين: منذر أي* مخوِّف عاقبة الكفر* والظلم بيِّنُ النذارة*.
* لهم مغفرة ورزق كريم: أي ستر* لذنوبهم ورزق* حسن في الجنة*.
* سعوا في آياتنا معاجزين: أي عملوا* بجد واجتهاد في شأن* إبعاد الناس عن الإيمان بآياتنا* وما تحمله من دعوة* إلى التوحيد وترك الشرك* والمعاصي.
* من رسول ولا نبي: الرسول* ذكر من بني آدم* أوحي إليه بشرع* وأمر بابلاغه والنبي مقرر لشرع من قبله.
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 48 إلى الاية 60 ) |
* تمنى في أمنيته: أي* قرأ في أمنيته*، أي في* قراءته.
* ثم يُحكم الله آياته: أي بعد* إزالة ما ألقاه الشيطان* في القراءة بحُكم* الله آياته أي يثبتها.
* فتنة للذين في قلوبهم مرض: أي* اختبارا للذين* في قلوبهم *مرض الشرك والشك.
* والقاسية قلوبهم: هم* المشركون*.
* فتخبت له قلوبهم: أي تتطامن* وتخشع له *قلوبهم.
* في مرية منه: أي في شك* منه وريب* من القرآن.
* عذاب يوم عقيم: هو عذاب* يوم بدر إذ كان* يوما عقيما* لا خير فيه.
* ثم يُحكم الله آياته: أي بعد* إزالة ما ألقاه الشيطان* في القراءة بحُكم* الله آياته أي يثبتها.
* فتنة للذين في قلوبهم مرض: أي* اختبارا للذين* في قلوبهم *مرض الشرك والشك.
* والقاسية قلوبهم: هم* المشركون*.
* فتخبت له قلوبهم: أي تتطامن* وتخشع له *قلوبهم.
* في مرية منه: أي في شك* منه وريب* من القرآن.
* عذاب يوم عقيم: هو عذاب* يوم بدر إذ كان* يوما عقيما* لا خير فيه.
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 48 إلى الاية 60 ) |
* في جنات النعيم: أي جنات* ذات نعيم لا* يبلغ الوصف *مداه.
* فلهم عذاب مهين: أي يهان* فيه صاحبه فهو عذاب* جثماني نفساني*.
* فلهم عذاب مهين: أي يهان* فيه صاحبه فهو عذاب* جثماني نفساني*.
* والذين هاجروا: أي هجروا* ديار الكفر وذهبوا* إلى دار الإِيمان* المدينة المنورة.
* في سبيل الله: أي هجروا *ديارهم لا لدنيا ولكن* ليعبدوا الله *وينصروا دينه وأولياءه.
* ليرزقهم رزقاً حسناً: أي في* الجنة إذ أرواحهم* في حواصل طير *خضر ترعى في الجنة.
* في سبيل الله: أي هجروا *ديارهم لا لدنيا ولكن* ليعبدوا الله *وينصروا دينه وأولياءه.
* ليرزقهم رزقاً حسناً: أي في* الجنة إذ أرواحهم* في حواصل طير *خضر ترعى في الجنة.
* ليدخلنهم مدخلا يرضونه: أي الجنة* يوم القيامة*.
* ذلك: أي* الأمر ذلك المذكور* فاذكروه ولا تنسوه*.
* ثم بغى عليه: أي ظُلم *بعد أن عاقب عدوه *بمثل ما ظلم به.
* ذلك: أي* الأمر ذلك المذكور* فاذكروه ولا تنسوه*.
* ثم بغى عليه: أي ظُلم *بعد أن عاقب عدوه *بمثل ما ظلم به.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- العجلة *من طبع الإِنسان ولكن* استعجال الله ورسوله* بالعذاب حمق وطيش وضلال وكفر.
*- ما عند الله في* الملكوت الأعلى يختلف* تماما عما في هذا* الملكوت السلفي.
*- عاقبة الظلم* وخيمة وفي الخبر* الظلم يترك الديار *بلاقع أي خرابا خالية.
*- بيان مهمة* الرسل وهي البلاغ مع* الإِنذار والتبشير* ليس غير.
*- بيان مصير* المؤمنين والكافرين* يوم القيامة.
*- ما عند الله في* الملكوت الأعلى يختلف* تماما عما في هذا* الملكوت السلفي.
*- عاقبة الظلم* وخيمة وفي الخبر* الظلم يترك الديار *بلاقع أي خرابا خالية.
*- بيان مهمة* الرسل وهي البلاغ مع* الإِنذار والتبشير* ليس غير.
*- بيان مصير* المؤمنين والكافرين* يوم القيامة.
*- بيان سنة* الله في إلقاء الشيطان* في قراءة الرسول* أو النبي للفتنة*.
*- بيان أن الفتنة* يهلك فيها مرضى* القلوب وقساتها*، ويخرج منها* المؤمنون أكثر يقينا *وأعظم هدىً.
*- بيان حكم* الله تعالى بين* عباده يوم القيامة* بإكرام أهل الإِيمان* والتقوى وإهانة أهل الشرك والمعاصي.
*- ظهور مصداق* ما أخبر به تعالى* عن مجرمي قريش* فقد استمروا على* ريبهم حتى هلكوا* في بدر.
*- بيان حكم* الله تعالى بين* عباده يوم القيامة* بإكرام أهل الإِيمان* والتقوى وإهانة أهل الشرك والمعاصي.
*- ظهور مصداق* ما أخبر به تعالى* عن مجرمي قريش* فقد استمروا على* ريبهم حتى هلكوا* في بدر.
*- بيان فضل* الهجرة في سبيل* الله حتى إنها تعدل* الجهاد في سبيل* الله.
*- جواز* المعاقبة بشرط* المماثلة، والعفو* أولى من المعاقبة*.
*- جواز* المعاقبة بشرط* المماثلة، والعفو* أولى من المعاقبة*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات