شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 73 إلى الاية 78 )
🌻🌼🌺🌷🌸🌹
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 73 إلى الاية 78 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj 📖
( من الآية 73 إلى الاية 78 )
_________________________________________________________________________
سورة الحج ، وَهي من السور المدنية ، إلا الآيات إِثنان وَخمسون وَخمْسة وخمسون ، فقد نزلت بين المدينة المنورة وَمكة المكرمة ، وَهي من المئين ، وعدد آياتها ثمانية وسبعون 78، وترتيبها في المصحف الشريف إثنان وعشرون 22 ، في الجزء السابع عشر 17 ، و بها سجدتين في الآية رقم ثمانية عشر وسبعة وسبعون 18-77 ،وَقد نزلت بعد سورة النور ، وتبدأ بأسلوب النداء ¤ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ¤ ، وقد سُميت على اسم الحج ، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وقد تضمنت مواضيع عديدة منها يوم البعث والقيامة والنشور ، والعبودية لله ، وَالإذن بالجهاد.
شرح الكلمات:
* ضرب مثل: أي جعل* مثل هو ما تضمنه* قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ.. الخ }.
* لن يخلقوا ذبابا: أي لن* يستطيعوا خلق ذبابة وهي* أحقر الحيوانات* تتخلق من العفونات*.
* ولو اجتمعوا: أي على* خلقه فإنهم لا يقدرون*، فكيف إذا لم *يجتمعوا فهم أعجز*.
* لا يستنقذوه منه: أي لا* يستردوه منه* وذلك لعجزهم*.
* ضعف الطالب والمطلوب: أي العابد* والمعبود*.
* ما قدروا الله حق قدره: أي ما عظم* المشركون الله* تعالى حق قدره* أي عظمته.
* يصطفي من الملائكة رسلا: أي *يجتبي ويختار* كجبريل.
* ومن الناس: كمحمد* صلى الله* عليه وسلم.
* لن يخلقوا ذبابا: أي لن* يستطيعوا خلق ذبابة وهي* أحقر الحيوانات* تتخلق من العفونات*.
* ولو اجتمعوا: أي على* خلقه فإنهم لا يقدرون*، فكيف إذا لم *يجتمعوا فهم أعجز*.
* لا يستنقذوه منه: أي لا* يستردوه منه* وذلك لعجزهم*.
* ضعف الطالب والمطلوب: أي العابد* والمعبود*.
* ما قدروا الله حق قدره: أي ما عظم* المشركون الله* تعالى حق قدره* أي عظمته.
* يصطفي من الملائكة رسلا: أي *يجتبي ويختار* كجبريل.
* ومن الناس: كمحمد* صلى الله* عليه وسلم.
شرح وتفسير سورة الحج Surah Al Hajj ( من الآية 73 إلى الاية 78 ) |
* واعبدوا ربكم: أي أطيعوه* في أمره ونهيه* في تعظيم هو غاية* التعظيم وذل له هو غاية* الذل.
* وافعلوا الخير: أي من كل* ما انتدبكم الله لفعله* ورغبكم فيه من *صالح الأقوال والأعمال.
* لعلكم تفلحون: أي كي* تفوزوا بالنجاة* من النار ودخول* الجنة.
* حق جهاده: أي الجهاد* الحق الذي شرعه* الله تعالى وأمر به* وهو جهاد الكفر والشيطان* والنفس والهوى.
* اجتباكم: أي اختاركم* لحمل دعوة الله* إلى الناس كافة*.
* من حرج: أي من* ضيق وتكليف* لا يطاق.
* ملة أبيكم: أي الزموا *ملة أبيكم إبراهيم *وهي عبادة الله* وحده لا شريك له.
* وفي هذا: أي* القرآن.
* اعتصموا بالله: أي تمسكوا* بدينه وثقوا في* نصرته وحسن* مثوبته.
* ونعم النصير: أي هو* تعالى نعم النصير* أي الناصر لكم*.
* وافعلوا الخير: أي من كل* ما انتدبكم الله لفعله* ورغبكم فيه من *صالح الأقوال والأعمال.
* لعلكم تفلحون: أي كي* تفوزوا بالنجاة* من النار ودخول* الجنة.
* حق جهاده: أي الجهاد* الحق الذي شرعه* الله تعالى وأمر به* وهو جهاد الكفر والشيطان* والنفس والهوى.
* اجتباكم: أي اختاركم* لحمل دعوة الله* إلى الناس كافة*.
* من حرج: أي من* ضيق وتكليف* لا يطاق.
* ملة أبيكم: أي الزموا *ملة أبيكم إبراهيم *وهي عبادة الله* وحده لا شريك له.
* وفي هذا: أي* القرآن.
* اعتصموا بالله: أي تمسكوا* بدينه وثقوا في* نصرته وحسن* مثوبته.
* ونعم النصير: أي هو* تعالى نعم النصير* أي الناصر لكم*.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- استحسان* ضرب الأمثال لتقريب* المعاني إلى* الأذهان.
*- التنديد* بالشرك وبطلانه *وبيان سفه المشركين*.
*- ما قدر* الله حق قدره من سوى* به أحقر مخلوقاته *وجعل له من عباده* جزءاً وشبهاً *ومثلاً.
*- إثبات* الرسالات للملائكة* وللناس معاً.
*- ذكر *صفات الجلال والكمال لله* تعالى المقتضية لربوبيته* والموجبة لألوهيته وهي* القوة والعزة، والسمع والبصر* لكل شيء وبكل شيء* والعلم بكل شيء.
*- التنديد* بالشرك وبطلانه *وبيان سفه المشركين*.
*- ما قدر* الله حق قدره من سوى* به أحقر مخلوقاته *وجعل له من عباده* جزءاً وشبهاً *ومثلاً.
*- إثبات* الرسالات للملائكة* وللناس معاً.
*- ذكر *صفات الجلال والكمال لله* تعالى المقتضية لربوبيته* والموجبة لألوهيته وهي* القوة والعزة، والسمع والبصر* لكل شيء وبكل شيء* والعلم بكل شيء.
*- فضيلة الصلاة *وشرف العبادة وفعل* الخير.
*- مشروعية* السجود عند تلاوة هذه الآية* { وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
*- فضل* الجهاد في سبيل الله* وهو جهاد الكفار، وأن* لا تأخذ المؤمن في* الله لومة لائم.
*- فضيلة* هذه الأمة المسلمة *حيث أعطيت ثلاثاً لم يعطها* إلا نبي كان يقال للنبي عليه السلام* اذهب فليس عليك* حرج فقال الله لهذه* الأمة: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وكان يقال للنبي* عليه السلام أنت شهيد* على قومك وقال الله: { وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ } وكان *يقال للنبي سل تعطه *وقال الله لهذه* الأمة:{ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر: 60] دل على هذا* قوله تعالى: { هُوَ ٱجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }*.
*- فرضية* الصلاة، والزكاة*، والتمسك بالشريعة*.
*- مشروعية* السجود عند تلاوة هذه الآية* { وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
*- فضل* الجهاد في سبيل الله* وهو جهاد الكفار، وأن* لا تأخذ المؤمن في* الله لومة لائم.
*- فضيلة* هذه الأمة المسلمة *حيث أعطيت ثلاثاً لم يعطها* إلا نبي كان يقال للنبي عليه السلام* اذهب فليس عليك* حرج فقال الله لهذه* الأمة: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وكان يقال للنبي* عليه السلام أنت شهيد* على قومك وقال الله: { وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ } وكان *يقال للنبي سل تعطه *وقال الله لهذه* الأمة:{ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر: 60] دل على هذا* قوله تعالى: { هُوَ ٱجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }*.
*- فرضية* الصلاة، والزكاة*، والتمسك بالشريعة*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات