شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 15 إلى الاية 34
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 15 إلى الاية 34 |
📖 شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl📖
( من الآية 15 إلى الاية 34 )
_________________________________________________________________________
سورة النحل وهي من السور المكية وما عدا الآياتان مئة وستة وعشرونو مئة وثمانية وعشرون 126: 128 فه مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية وعشرون 128، وترتيبها في المصحف الشريف ستة عشر 16، من الجزء الرابع عشر 14 ، وَقد تم نزولها من بعد سورة الكهف .
شرح الكلمات:
* أن تميد بكم : أي تميل وتتحرك* فيخرب ما عليها ويسقط.
* لا تحصوها : أي *عداً فتضبطوها* فضلاً عن شكرها للمنعم* بها عز وجل.
* ما تسرون وما تعلنون : من* المكر بالنبي صلى* الله عليه وسلم ومن* أذاه علانية هذا بالنسبة* إلى أهل مكة ، إذ الخطاب *يتناولهم أولاً ثم اللفظ *عام فالله يعلم كل سرٍ وعلانية *في أي أحد.
* لا تحصوها : أي *عداً فتضبطوها* فضلاً عن شكرها للمنعم* بها عز وجل.
* ما تسرون وما تعلنون : من* المكر بالنبي صلى* الله عليه وسلم ومن* أذاه علانية هذا بالنسبة* إلى أهل مكة ، إذ الخطاب *يتناولهم أولاً ثم اللفظ *عام فالله يعلم كل سرٍ وعلانية *في أي أحد.
* وهم يخلقون : أي يصورون* من الحجارة *وغيرها.
* وما يشعرون إيان يبعثون : أي وما* تشعر الأصنام ولا* تعلم الوقت*الذي تبعث فيه وهو يوم القيامة. *ولا يبعث فيه عابدوها من دون الله.
* وما يشعرون إيان يبعثون : أي وما* تشعر الأصنام ولا* تعلم الوقت*الذي تبعث فيه وهو يوم القيامة. *ولا يبعث فيه عابدوها من دون الله.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 15 إلى الاية 34 |
* قلوبهم منكرة : أي جاحدة* للوحدانية والنبوة* والبعث والجزاء.
* وهم مستكبرون : لظلمة* قلوبهم بالكفر* يتكبرون.
* لا جرم : أي حقاً.
* أساطير الأولين : أي أكاذيب* الأولين.
* ليحملوا أوزارهم : أي ذنوبهم *يوم القيامة.
* ألا ساء ما يزرون : أي بئس *ما يحملون من* الأوزار.
* وهم مستكبرون : لظلمة* قلوبهم بالكفر* يتكبرون.
* لا جرم : أي حقاً.
* أساطير الأولين : أي أكاذيب* الأولين.
* ليحملوا أوزارهم : أي ذنوبهم *يوم القيامة.
* ألا ساء ما يزرون : أي بئس *ما يحملون من* الأوزار.
* من قبلهم : أي من قبل كفار* قريش بمكة كالنمرود وغيره.
* فأتى الله بنيانهم : أي قصد* إليه ليدمره فسلط عليه* الريح والزلزلة فسقط من أسسه.
* وخر عليهم السقف : أي* سقط لتداعي *القواعد وسقوطها.
* فأتى الله بنيانهم : أي قصد* إليه ليدمره فسلط عليه* الريح والزلزلة فسقط من أسسه.
* وخر عليهم السقف : أي* سقط لتداعي *القواعد وسقوطها.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 15 إلى الاية 34 |
* كنتم تشاقون فيهم : أي تخالفون* المؤمنين فيهم* بعبادتكم إياهم وجدالكم *عنه، وتشاقون الله *بمخالفتكم إياه بترك *عبادته إياها.
* وقال الذين أوتوا العلم : أي الأنبياء* والمؤمنون.
* ظالمي أنفسهم : بالشرك* والمعاصي.
* فألقوا السلم : أي استسلموا* وانقادوا.
* فلبئس مثوى المتكبرين : مثوى* المتكبرين: أي قبح منزل* المتكبرين في جهنم مثلاً.
* وقيل للذين اتقوا : أي اتقوا* الشرك* والمعاصي.
* للذين أحسنوا : أي أعمالهم وأقوالهم *ونياتهم فأتوْا بها وفق* مراد الله تعالى.
* حسنة : أي الحياة الطيبة* حياة العز والكرامة.
* ولنعم دار المتقين : أي* الجنة دار السلام.
* وقال الذين أوتوا العلم : أي الأنبياء* والمؤمنون.
* ظالمي أنفسهم : بالشرك* والمعاصي.
* فألقوا السلم : أي استسلموا* وانقادوا.
* فلبئس مثوى المتكبرين : مثوى* المتكبرين: أي قبح منزل* المتكبرين في جهنم مثلاً.
* وقيل للذين اتقوا : أي اتقوا* الشرك* والمعاصي.
* للذين أحسنوا : أي أعمالهم وأقوالهم *ونياتهم فأتوْا بها وفق* مراد الله تعالى.
* حسنة : أي الحياة الطيبة* حياة العز والكرامة.
* ولنعم دار المتقين : أي* الجنة دار السلام.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 15 إلى الاية 34 |
* طيبين : أي الأرواح *بما زكوها به من الإِيمان* والعمل الصالح*. وبما أبعدوها عنه من الشرك* والمعاصي.
* يقولون سلام عليكم : أي يقول* لهم ملك الموت* " عزرائيل " وأعوانه.
* هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة : أي لقبض* أرواحهم وعند *ذلك يؤمنون.
* أو يأتي أمر ربك : أي بالعذاب* أو بقيام الساعة وحشرهم* إلى الله عز وجل.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون : أي نزل* بهم العذاب وأحاط* بهم وقد كانوا به يستهزئون .
* يقولون سلام عليكم : أي يقول* لهم ملك الموت* " عزرائيل " وأعوانه.
* هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة : أي لقبض* أرواحهم وعند *ذلك يؤمنون.
* أو يأتي أمر ربك : أي بالعذاب* أو بقيام الساعة وحشرهم* إلى الله عز وجل.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون : أي نزل* بهم العذاب وأحاط* بهم وقد كانوا به يستهزئون .
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بطلان* الشرك وتقرير* التوحيد.
*- التكذيب* باليوم الآخر *والبعث والجزاء هو سبب* كل شر وفساد يأتيه العبد.
*- التنديد* بجريمة الاستكبار* عن الحق *والإِذعان له.
*- بيان إثم وتبعة* من يصد عن سبيل* الله بصرف الناس *عن الإِسلام.
*- بيان تبعة من* يدعو إلى ضلالة فإنه* يتحمل وزر كل* من عمل بها.
*- التكذيب* باليوم الآخر *والبعث والجزاء هو سبب* كل شر وفساد يأتيه العبد.
*- التنديد* بجريمة الاستكبار* عن الحق *والإِذعان له.
*- بيان إثم وتبعة* من يصد عن سبيل* الله بصرف الناس *عن الإِسلام.
*- بيان تبعة من* يدعو إلى ضلالة فإنه* يتحمل وزر كل* من عمل بها.
*- سوء عاقبة* المكر وأنه يحيق *بأهله لا محالة* والمراد به المكر السيء.
*- بيان خزي الله* تعالى يوم القيامة* لأهل الشرك به *والمعاصي له ولرسوله.
*- فضل أهل* العلم إذ يتخذ منهم* شهداء يوم القيامة* ويشمتون بأهل النار.
*- بيان استسلام* الظلمة عند الموت* وانهزامهم وكذبهم.
*- تقرير معتقد* البعث والحياة الآخرة* بأروع أسلوب *وأحكمه وأمتنه.
*- إطلاق لفظ خير *على القرآن وهو حق خير *فالذي أوتي القرآن* أوتي الخير كله، فلا ينبغي أن* يرى أحداً من أهل الدنيا *خيراً منه وإلا سخط نعمة* الله تعالى عليه.
*- فضل أهل* العلم إذ يتخذ منهم* شهداء يوم القيامة* ويشمتون بأهل النار.
*- بيان استسلام* الظلمة عند الموت* وانهزامهم وكذبهم.
*- تقرير معتقد* البعث والحياة الآخرة* بأروع أسلوب *وأحكمه وأمتنه.
*- إطلاق لفظ خير *على القرآن وهو حق خير *فالذي أوتي القرآن* أوتي الخير كله، فلا ينبغي أن* يرى أحداً من أهل الدنيا *خيراً منه وإلا سخط نعمة* الله تعالى عليه.
*- سعادة الدارين* لأهل الإِحسان وهم أهل* الإِيمان والإِسلام والإِحسان في إيمانهم بالإِخلاص* وفي إسلامهم بموافقة* الشرع ومراقبة الله *تعالى في ذلك.
*- بشرى أهل الإِيمان* والتقوى عند الموت، *وعند القيام من القبور بالنعيم المقيم في جوار *رب العالمين.
*- إعمال القلوب* والجوارح سبب في *دخول الجنة وليست *ثمناً لها لغلائها، وإنما الأعمال تزكي* النفس وتطهر الروح *وبذلك يتأهل العبد لدخول الجنة.
*- ما ينتظر المجرمون* بإصرارهم على الظلم *والشر والفساد *إلا العذاب، عاجلاً أو آجلاً فهو نازل بهم حتماً* مقضياً إن لم يبادروا إلى* التوبة الصادقة.
*- بشرى أهل الإِيمان* والتقوى عند الموت، *وعند القيام من القبور بالنعيم المقيم في جوار *رب العالمين.
*- إعمال القلوب* والجوارح سبب في *دخول الجنة وليست *ثمناً لها لغلائها، وإنما الأعمال تزكي* النفس وتطهر الروح *وبذلك يتأهل العبد لدخول الجنة.
*- ما ينتظر المجرمون* بإصرارهم على الظلم *والشر والفساد *إلا العذاب، عاجلاً أو آجلاً فهو نازل بهم حتماً* مقضياً إن لم يبادروا إلى* التوبة الصادقة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات