شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 115 إلى الاية 138
![]() |
شرح وتفسير, سورة النحل, Surah ,An-Nahl, من الآية 115, إلى الاية 138, |
📖 شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl📖
( من الآية 115 إلى الاية 138 )
سورة النحل وهي من السور المكية وما عدا الآياتان مئة وستة وعشرونو مئة وثمانية وعشرون 126: 128 فه مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية وعشرون 128، وترتيبها في المصحف الشريف ستة عشر 16، من الجزء الرابع عشر 14 ، وَقد تم نزولها من بعد سورة الكهف .
شرح الكلمات :
* الميتة : أي ما مات من* الحيوان حتف أنفه من* غير تذكية شرعية.
* والدم : أي الدم *المسفوح السائل لا المختلط* باللحم والعظم.
* وما أهل لغير الله به : أي *ما ذكر عليه غير* اسم الله تعالى.
* غير باغٍ ولا عاد : أي* غير باغ على أحد، ولا عادٍ* أي متجاوز حد الضرورة*.
* ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب : أي *لا تحللوا ولا تحرموا بألسنتكم* كذباً على الله فتقولوا هذا حلال* وهذا حرام بدون تحليل* ولا تحريم من الله تعالى.
* وعلى الذين هادوا : أي* اليهود.
* حرمنا ما قصصنا عليك من قبل : أي* في سورة الأنعام.
* والدم : أي الدم *المسفوح السائل لا المختلط* باللحم والعظم.
* وما أهل لغير الله به : أي *ما ذكر عليه غير* اسم الله تعالى.
* غير باغٍ ولا عاد : أي* غير باغ على أحد، ولا عادٍ* أي متجاوز حد الضرورة*.
* ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب : أي *لا تحللوا ولا تحرموا بألسنتكم* كذباً على الله فتقولوا هذا حلال* وهذا حرام بدون تحليل* ولا تحريم من الله تعالى.
* وعلى الذين هادوا : أي* اليهود.
* حرمنا ما قصصنا عليك من قبل : أي* في سورة الأنعام.
![]() |
شرح وتفسير, سورة النحل, Surah ,An-Nahl, من الآية 115, إلى الاية 138, |
* ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة : أي* ثم إن ربك غفورٌ *رحيمٌ للذين عملوا السوء بجهالة* ثم تابوا.
* من بعدها : أي من* بعد الجهالة* والتوبة.
* إن إبراهيم كان أمة : أي إماما* جامعاً لخصال *الخير كلها قدوة *يقتدى به في ذلك.
* قانتاً لله حنيفا : أي مطيعاً* لله حنيفاً: مائلاً إلى الدين* القيم الذي هو الإسلام.
* اجتباه : أي ربه اصطفاه* للخلة بعد الرسالة* والنبوة.
* وآتيناه في الدنيا حسنة : هي* الثناء الحسن من كل* أهل الأديان* السماوية.
* إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه : أن* اليهود أمروا بتعظيم* الجمعة فرفضوا *وأبوا إلا السبت ففرض الله *عليهم ذلك وشدد لهم *فيه عقوبة لهم.
* من بعدها : أي من* بعد الجهالة* والتوبة.
* إن إبراهيم كان أمة : أي إماما* جامعاً لخصال *الخير كلها قدوة *يقتدى به في ذلك.
* قانتاً لله حنيفا : أي مطيعاً* لله حنيفاً: مائلاً إلى الدين* القيم الذي هو الإسلام.
* اجتباه : أي ربه اصطفاه* للخلة بعد الرسالة* والنبوة.
* وآتيناه في الدنيا حسنة : هي* الثناء الحسن من كل* أهل الأديان* السماوية.
* إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه : أن* اليهود أمروا بتعظيم* الجمعة فرفضوا *وأبوا إلا السبت ففرض الله *عليهم ذلك وشدد لهم *فيه عقوبة لهم.
![]() |
شرح وتفسير, سورة النحل, Surah ,An-Nahl, من الآية 115, إلى الاية 138, |
* إلى سبيل ربك : أي إلى* طاعته إذ طاعة الله* موصلة إلى رضوانه* وإنعامه فهي سبيل الله.
* بالحكمة : أي بالقرآن* والمقالة المحكمة الصحيحة* ذات الدليل الموضح* للحق.
* والموعظة الحسنة : هي* مواعظ القرآن*، والقول الرقيق* الحسن.
* وجادلهم بالتي هي أحسن : أي* بالمجادلة التي* هي أحسن من غيرها.
* لهو خيرٌ للصابرين : أي خيرٌ من* الإِنتقام عاقبةٌ.
* ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون : أي* لا تهتم بمكرهم*، ولا يضيق *صدرك به.
* مع الذين اتقوا : أي* اتقوا الشرك *والمعاصي.
* والذين هم محسنون : أي* في طاعة الله، *ومعيته تعالى هي* نصره وتأييده لهم في* الدنيا.
* بالحكمة : أي بالقرآن* والمقالة المحكمة الصحيحة* ذات الدليل الموضح* للحق.
* والموعظة الحسنة : هي* مواعظ القرآن*، والقول الرقيق* الحسن.
* وجادلهم بالتي هي أحسن : أي* بالمجادلة التي* هي أحسن من غيرها.
* لهو خيرٌ للصابرين : أي خيرٌ من* الإِنتقام عاقبةٌ.
* ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون : أي* لا تهتم بمكرهم*، ولا يضيق *صدرك به.
* مع الذين اتقوا : أي* اتقوا الشرك *والمعاصي.
* والذين هم محسنون : أي* في طاعة الله، *ومعيته تعالى هي* نصره وتأييده لهم في* الدنيا.
📕من هدايات الآيات📕
*- حرمة* التحريم والتحليل بغير دليل* شرعي قطعي لا ظني إلا* ما غلب على الظن تحريمه.
*- حرمة الكذب* على الله وأن الكاذب على الله* لا يفلح في الآخرة* وفلاحه في الدنيا جزيء قليل لا قيمة له.. هذا إن أفلح.
*- قد يحرم* العبد النعم بسبب ظلمه فكم *حرمت أمة الإِسلام من نعم* بسبب ظلمها في عصور انحطاطها.
*- حرمة الكذب* على الله وأن الكاذب على الله* لا يفلح في الآخرة* وفلاحه في الدنيا جزيء قليل لا قيمة له.. هذا إن أفلح.
*- قد يحرم* العبد النعم بسبب ظلمه فكم *حرمت أمة الإِسلام من نعم* بسبب ظلمها في عصور انحطاطها.
*- باب التوبة* مفتوح لكل ذي ذنب عَظُم* أو صغُر على شرط *صدق التوبة بالإِقلاع الفوري والندم والاستغفار الدائم وإصلاح الفاسد.
*- تقرير التوحيد* والإِعلان عن شأن إبراهيم *عليه السلام وبيان* كمالاته وإنعام الله عليه.
*- بيان أن سبت* اليهود هو من نقم الله* عليهم لا من نعمه *وأفضاله عليهم.
*- بيان أن سبت* اليهود هو من نقم الله* عليهم لا من نعمه *وأفضاله عليهم.
*- وجوب* الدعوة إلى الله تعالى* أي إلى الإِسلام وهو* واجب كفائي، إذا قامت* به جماعة أجزأ ذلك عنهم.
*- بيان* أسلوب الدعوة وهو أن يكون* بالكتاب والسنة وأن يكون* خالياً من العنف والغلظة والشدة*، وأن تكون المجادلة* بالتي هي أحسن* من غيرها.
*- جواز المعاقبة* بالأخذ بقدر ما أخذ من المرء*، وتركها صبرا واحتسابا أفضل.
*- معية* الله تعالى ثابتة لأهل* التقوى والإِحسان، وهي *معية نصرٍ وتأييد وتسديد.
*- بيان* أسلوب الدعوة وهو أن يكون* بالكتاب والسنة وأن يكون* خالياً من العنف والغلظة والشدة*، وأن تكون المجادلة* بالتي هي أحسن* من غيرها.
*- جواز المعاقبة* بالأخذ بقدر ما أخذ من المرء*، وتركها صبرا واحتسابا أفضل.
*- معية* الله تعالى ثابتة لأهل* التقوى والإِحسان، وهي *معية نصرٍ وتأييد وتسديد.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات