شرح وتفسير سورة يونس Yunus من الآية 30 إلى الاية 42
شرح وتفسير, سورة يونس, Yunus, من الآية 29, إلى الاية 42, |
📖 شرح وتفسير سورة يونس Yunus 📖
( من الآية 30 إلى الاية 42 )
شرح الكلمات :
* هنالك : أي* ثَمَّ.
* تبلو كل نفس : أي* تَختبر.
* ما أسلفت : أي* ما قدمت.
* وضل عنهم ما كانوا يفترون : أي* غاب عنهم ما* كانوا يكذبون.
* من السماء : أي* بالغيث والمطر.
* والأرض : أي* بالنبات والحبوب والثمار.
* أمَّن يملك السمع والأبصار : أي* يملك أسماعكم وأبصاركم* إن شاء أبقاها لكم وإن شاء سلبها منكم.
* ومن يخرج الحي من الميت : أي* الجسم الحي من جسم* ميت والعكس كذلك.
* ومن يدبر الأمر : أي* أمر الخلائق كلها بالحياة والموت* والصحة والمرض والعطاء والمنع.
* أفلا تتقون : أي* الله فلا تشركوا به شيئاً ولا تعصوه في* أمره ونهيه.
* فأنى تصرفون : أي* كيف تصرفون عن الحق بعد معرفته* والحق هو أنه لا إله إلا الله.
* حقت : أي* وجبت.
* أنهم لا يؤمنون : وذلك* لبلوغهم حداً لا يتمكنون معه* من التوبة البتة.
شرح وتفسير, سورة يونس, Yunus, من الآية 29, إلى الاية 42, |
* من يبدأ الخلق : أي* ينشيء الإِنسان والحيوان أول* ما ينشئه فذلك بدء خلقه.
* فأنى تؤفكون : أي* كيف تصرفون عن الحق بعد* معرفته.
* أمَّن لا يَهِدِّي : أي* لا يهتدي.
* كيف تحكمون : أي* هذا الحكم الفاسد وهو اتباع* من لا يصح اتباعه لأنه لا يهدي.
* أن يفترى من دون الله : أي* افتراءً أي لم يكن* هذا القرآن افتراء.
* وتفصيل الكتاب : أي* بيان ما فرض الله تعالى على* هذه الأمة وما أحل لها وما حرم.
* أم يقولون افتراه : أي* اختلقه من نفسه وَتَقوَّلَهُ* من عنده.
شرح وتفسير, سورة يونس, Yunus, من الآية 29, إلى الاية 42, |
* بما لم يحيطوا بعلمه : أي* بما توعدهم الله تعالى* به من العذاب.
* ولما يأتهم تأويله : أي* ولما يأتهم بعد ما يؤول إليه* ذلك الوعيد من العذاب.
* كذلك كذب الذين من قبلهم : أي* كتكذيب هؤلاء* بوعد الله لهم كذب الذين من قبلهم.
* ومنهم من يؤمن به : أي* من أهل مكة المكذبين بالقرآن من* يؤمن به مستقبلاً.
* وربك أعلم بالمفسدين : وهم* دعاة الضلالة الذين يفسدون* العقول والقلوب والجملة تهديد لهم.
* وإن كذبوك : أي* استمروا على تكذبيك.
* ومنهم من يستمعون إليك : أي* إذ قرأت القرآن.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- تبرؤ* ما عُبد من دون الله من عابديه* وسواء كان المعبود ملكاً أو إنساناً أو جاناً أو شجراً أو حجراً الكل يتبرأ من عابديه* ويستشهد الله تعالى عليه.
*- في عرصات* القيامة تعلم كل نفس* ما أحضرت، وما قدمت وأخرت وتبلو ما أسلفت فتعرف وأنى لها أن تنتفع بما* تعرف؟ .
*- مشركوا* العرب كانوا يشركون في* الألوهية ويوحدون في الربوبية.
*- وليس* بنافع أن يوحد العبد في الربوبية* ويشرك في الألوهية.
*- ليس* بعد الحق إلا الضلال فلا واسطة* بينهما فمن لم يكن على حق فهو على ضلال.
*- التوغل* في الشر والفساد يصبح طبعاً لصاحبه* فلا يخرج منه حتى يهلك به.
*- تقرير* التوحيد بإبطال الآلهة المزعومة حيث اعترف* عابدوها بأنها لا تبدأ خلقاً ولا تعيده بعد موته، ولا تهدي إلى الحق، والله يبدأ الخلق* ثم يعيده ويهدي إلى الحق.
*- إبطال* الأحكام الفاسدة وعدم إقرارها ووجوب* تصحيحها.
*- لا يقبل* الظن في العقائد بل لا بد من العلم* اليقيني فيها.
*- كراهية* القول بالظن والعمل به وفي* الحديث " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ".
*- تقرير عقيدة *الوحي وإثبات نبوة محمد صلى* الله عليه وسلم.
*- من أدلة* أن القرآن كلام الله تصديقه للكتب السالفة* وعدم التناقض معها إذ هما من مصدر واحد وهو الله رب العالمين.
*- من أدلة* القرآن على أنه وحي الله تحدى الل*ه العرب بالإِتيان بسورة واحدة في فصاحته وبلاغته، وإعجازه وعجزهم* عن ذلك.
*- استمرار* المشركين في العناد والمجاحدة* علته أنهم لم يذوقوا ما توعدهم* الله به من العذاب إذ لو ذاقوا لآمنوا ولكن لا ينفعهم* حينئذ الإِيمان.
*- إخبار* القرآن بالغيب وصدقه في* ذلك.
*- تقرير *معنى آية{ فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ٱلأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَىٰ ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ } [الحج: 46].
*- تعليم* رسول الله طريق* الحِجاج والرد على الخصوم* المشركين.
*- انتفاء* الظلم عن الله تعالى، وإثباته* للإِنسان لنفسه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments