شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus من الآية 79 إلى الاية 97
شرح, وتفسير, سورة, يونس, Surah ,Yunus, من الآية 79, إلى الاية 97, |
📖 شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus 📖
( من الآية 79 إلى الاية 97 )
شرح الكلمات :
* ساحر عليم : أي* ذو سحر حقيقي له* تأثير عليم بالفن.
* ألقوا : أي* ارموا في الميدان ما تريدون* إلقاءه من ضروب السحر.
* إن الله سيبطله : أي* يظهر بطلانه أمام* النظارة من الناس.
* ويحق الله الحق : أي* يقرر الحق ويثبته.
* بكلماته : أي* بأمره إذ يقول للشيء* كن فيكون.
* المجرمون : أهل* الإِجرام على أنفسهم وعلى* غيرهم وهم الظلمة المفسدون.
* فما آمن لموسى : أي* لم يَنْقَدْ له* ويتبعه.
* إلا ذرِّيَّة : أي* طائفة قليلة من أولاد* بني إسرائيل.
* وملائهم : أي* أشرافهم ورؤسائهم.
* أن يفتنهم : أن* يضطهدهم ويعذبهم.
* لعال في الأرض : قاهر* مُستبدٌ.
* مسلمين : مذعنين* منقادين لأمره ونهيه.
شرح, وتفسير, سورة, يونس, Surah ,Yunus, من الآية 79, إلى الاية 97, |
* فتنة للقوم الظالمين : أي* لا تفتنهم بنا بأن* تنصرهم علينا فيروا أنهم خير منا فيزدادوا كفراً.
* أن تبوَّءا : اتخذا* لقومكما بمصر بيوتا تبوءون* إليها وترجعون .
* قبلة : أي* مساجد تصلون فيها .
* زينة : حلياً* وحللاً ورياشاً ومتاعاً .
* أموالاً : أي* كثيرة من الذهب والفضة* والأنعام والحرث .
* اطمس : أي* أزل أثرها من بينهم *بإذهابها.
* واشدد على قلوبهم : اربط* عليها حتى لا يدخلها* إيمان ليهلكوا وهم كافرون .
شرح, وتفسير, سورة, يونس, Surah ,Yunus, من الآية 79, إلى الاية 97, |
* أجيبت دعوتكما : أي* استجابها الله تعالى .
* فاستقيما : على* طاعة الله بأداء رسالته* والدعوة إليه والصبر على* الأذى فيه .
* سبيل الذين لا يعلمون : أي* طريق الجهلة الذي لا يعرفون* محاب الله ومساخطه ولا يعلمون شرائع الله* التي أنزل لعباده .
* وجاوزنا ببني إسرائيل : أي* قطعنا بهم البحر حتى* تجاوزوه.
* البحر : بحر* القلزم.
* بغيا وعدوا : أي* بغيا على موسى وهارون* واعتداء عليهما.
* آلآن : أي* أفي هذا الوقت تقر بالوحدانية* وتعترف له بالذلة؟!.
* ببدنك : أي* بجسدك لا روح فيه.
* آية : علامة* على أنك عبد وليس برب* فيعتبروا بذلك.
* مبوأ صدق : أي* أنزلناهم منزلاً* صالحاً طيباً مرضياً.
شرح, وتفسير, سورة, يونس, Surah ,Yunus, من الآية 79, إلى الاية 97, |
* من الطيبات : أي* من أنواع الأرزاق الطيبة* الحلال.
* حتى جاءهم العلم : وهو* معرفتهم أن محمداً صلى الله* عليه وسلم هو النبي المنتظر وأنه المنجي.
* يقضي بينهم : يحكم بينهم.
* فيما كانوا فيه يختلفون : أي* في الذي اختلفوا من الحق* فيدخل المؤمنين الجنة والكافرين النار.
* شك : ما قابل* التصديق فالشاك غير المصدق.
* مما أنزلنا إليك : أي في* أن بني إسرائيل لم يختلفوا* إلا من بعد ما جاءهم العلم.
* الكتاب : أي التوراة والإِنجيل.
* فلا تكونن من الممترين : أي* لا تكونن من الشاكين.
* حقت عليهم : أي* وجبت لهم النار بحكم الله بذلك* في اللوح المحفوظ.
* حتى يروا العذاب : أي* يستمرون على تكذيبهم* حتى يروا العذاب فيؤمنوا حيث لا ينفع الإِيمان.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- للسحر* طرق يتعلم بها وله علماء* به وتعلمه حرام واستعماله حرام.
*- حد* الساحر القتل لأنه إفساد في* الأرض.
*- جواز* المبارزة للعدو والمباراة له* إظهاراً للحق وإبطالاً للباطل.
*- عاقبة* الفساد وعمل أصحابه الخراب* والدمار.
*- متى* قاوم الحق الباطل انهزم الباطل* وانتصر الحق بأمر الله تعالى ووعده الصادق.
*- تسلية* الرسول صلى الله عليه وسلم* حيث أراه كيف انتصر موسى بالمعجزات ومع ذلك لم يتابعه إلا القليل من قومه.
*- التنديد* بالعلو في الأرض والإِسراف في* الشر والفساد وبأهلهما.
*- وجوب* التوكل على الله تعالى لتحمل عبء* الدعوة إلى الله تعالى والقيام بطاعته.
*- مشروعية* الدعاء والتوسل إلى الله تعالى* بأسمائه وصفاته.
*- اتخاذ* المساجد في المنازل للصلاة فيها* عند الخوف.
*- وجوب* إقام الصلاة.
*- بشرى* الله تعالى للمؤمنين والمقيمين* للصلاة بحسن العاقبة في الدارين.
*- مشروعية* الدعاء بالهلاك على أهل الظلم.
*- كثرة* المال وأنواع الزينة، والانغماس في* ذلك والتلهي به يسبب الضلال لصاحبه.
*- الذين* بلغوا حداً من الشر والفساد فطبع* على قلوبهم لا يموتون إلا على الكفر فيخسرون.
*- المؤمِّن* داع فهو شريك في الدعاء فلذا أهل* المسجد يؤمِّنون على دعاء الإِمام في الخطبة فتحصل الإِجابة للجميع، ومن هنا* يخطيء الذين يطوفون أو يزورون إذ يدعون بدعاء المطوف ولا يؤمِّنون.
*- حرمة* اتباع طرق أهل الضلال، وتقليد الجهال* والسير وراءهم.
*- لا تقبل* التوبة عند معاينة العذاب وفي الحديث* " تقبل توبة العبد ما لم يغرغر "
*- أكمل* الأديان وأفضلها الإِسلام ولهذا أهل* اليقين يسألون الله تعالى أن يتوفاهم مسلمين ولما أيقن فرعون* بالهلاك زعم أنه من المسلمين.
*- فضل* لا إله إلا الله فقد ورد أن* جبريل كان يحول بين* فرعون وبين أن يقول: لا إله إلا الله فينجو فلم يقلها فغرق وكان من* الهالكين.
*- تقرير* حقيقة وهي أن أكثر الناس في* هذه الحياة غافلون* عما يراد بهم ولهم ولم ينتبهوا حتى يهلكوا.
*- بيان* إكرام الله تعالى لبني* إسرائيل.
*- الرزق* الطيب هو ما كان حلالاً* لا ما كان حراماً.
*- إذا أراد* الله هلاك أمة اختلفت* بسبب العلم الذي هو في* الأصل سبب الوحدة والوئام.
*- حرمة* الاختلاف في الدين إذ كان يؤدي إلى الانقسام والتعادي والتحارب.
*- يوم *القيامة هو يوم الفصل الذي يقضي الله تعالى فيه بين المختلفين بحكمه العادل.
*- تقرير *نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
*- سؤال* من لا يعلم من يعلم.
*- التكذيب* بآيات الله كفر وصاحبه من الخاسرين.
*- الشك *والافتراء في أصول الدين وفروعه كفر.
*- تقرير* عقيدة القضاء والقدر، وإن الشقي من شقي في كتاب المقادير والسعيد من سعد فيه.
*- عدم* قبول توبة من عاين العذاب في الدنيا بأن رأى ملك الموت وفي الآخرة بعد أن يبعث ويشاهد أهوال القيامة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات