شرح وتفسير سورة يونس Yunus من الآية 43 إلى الاية 61
شرح وتفسير, سورة يونس, Yunus, من الآية 43, إلى الاية 61, |
📖 شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus 📖
( من الآية 43 إلى الاية 61 )
شرح الكلمات :
* ومنهم من ينظر إليك : أي* يبصر ويشاهد آيات النبوة وأعلام صدقك*، ولا يهتدي إلى *معرفة أنك رسول* الله لأن الله تعالى* حرمه ذلك.
* يحشرهم : أي* نبعثهم من قبورهم ونجمعهم* لساحة فصل القضاء.
* كأن لم يلبثوا : أي* في الدنيا أحياء في* دورهم وأمواتاً في قبورهم.
* أو نتوفينك : أي* نميتك قبل ذلك.
* فإذا جاء رسولهم : أي* في عرصات القيامة.
* بالقسط : أي* بالعدل.
* متى هذا الوعد : أي* بالعذاب يوم القيامة.
* لنفسي ضرا : أي* لا أقدر على دفع الضر إذا لم يُعِنِّي* الله تعالى.
* ولا نفعاً : أي* لا أقدر على أن أجلب لنفسي* نفعاً إذا لم يُرده الله تعالى لي.
* لكل أمة أجل : أي* وقت معين لهلاكها.
* فلا يستأخرون ساعة : أي* عن ذلك الأجل.
* ولا يستقدمون : أي* عليه ساعة.
* قل أرأيتم : أي* قل لهم أخبروني.
* أثم إذا ما وقع : أي* حل العذاب.
* عذاب الخلد : أي* الذي يخلدون فيه فلا* يخرجون منه.
* ويستنبئونك : أي* ويستخبرونك.
* قل إي : أي نعم.
* وما أنتم بمعجزين : أي بفائتين العذاب ولا* ناجين منه.
* لافتدت به : لقدمته* فداء لها.
* وأسروا الندامة : أخفوها* في أنفسهم على ترك* الإِيمان والعمل الصالح.
* وقضي بينهم بالقسط : أي* حكم الله بينهم *بالعدل.
* وعد الله حق : أي* ما يعدهم الله به هو كائن* حقاً.
* موعظة من ربكم : أي* وصية من ربكم بالحق والخير*، وباجتناب الشرك والشر.
* وهدى : أي* بيان لطريق الحق والخير من طريق* الباطل والشر.
* فضل الله ورحمته : ما هداهم* إليه من الإِيمان والعمل* الصالح، واجتناب الشرك والمعاصي.
* فبذلك فليفرحوا : أي* فبالإِيمان والعمل الصالح* بعد العلم والتقوى فليسروا وليستبشروا.
* هو خير مما يجمعون : أي* من المال والحطام* الفاني.
شرح وتفسير, سورة يونس, Yunus, من الآية 43, إلى الاية 61, |
* أرأيتم : أي* أخبروني.
* ما أنزل الله لكم من رزق : أي* الذي خلق لكم من رزق* كلحوم الأنعام.
* ءآلله أذن لكم : أي* في التحريم حيث حرمتم البحيرة والسائبة* وفي التحليل حيث أحللتم الميتة.
* يفترون على الله الكذب : أي* يختلقون الكذب تزويراً له* وتقديراً في أنفسهم.
* وما تكون في شأن : أي* في أمر عظيم.
* شهوداً إذْ تفيضون فيه : أي* تأخذون في القول* أو العمل فيه.
* وما يعزب عن ربك : أي* يغيب.
* من مثقال ذرة : أي* وزن ذرة والذرة أصغر نملة.
* إلا في كتاب مبين : أي* اللوح المحفوظ ومبين أي* واضح.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- تقرير* مبدأ المعاد والدار الآخرة.
*- الإِعلان* عن خسران منكري* البعث يوم القيامة.
*- تسلية* الرسول صلى الله عليه* وسلم وحمله على الصبر حتى يؤدي رسالته بإعلامه بأنه سيعذب أعداءه.
*- بيان* كيفية الحساب يوم القيامة* بأن يأتي الرسول وأمته ثم يجري الحساب بينهم فينجي الله المؤمنين ويعذب* الكافرين.
*- لا يملك* أحد من الخلق لنفسه فضلاً* عن غيره ضراً يدفعه ولا نفعاً يجلبه إلا بإذن الله تعالى ومشيئته، وخاب الذين يُعولون *على الأولياء في جلب النفع لهم ودفع الشر عنهم.
*- الآجال* محدودة لا تتقدم ولا تتأخر* فلذا لا معنى للجبن من العبد.
*- لا ينفع *الإِيمان ولا التوبة عند معاينة* العذاب أو مَلَك الموت.
*- جواز *الحلف بالله إذا أريد تأكيد الخبر.
*- إي* حرف إجابة وتقترن دائماً بالقسم* نحو إي والله، إي وربي.
*- عظم* عذاب يوم القيامة حتى إن الكافر* ليود أن يفتدي منه بما في الأرض جميعاً.
*- تقرير *ربوبية الله تعالى لسائر المخلوقات* في العالمين العلوي والسفلي.
*- الإِشادة* بفضل القرآن وعظمته لما يحمله من* المواعظ والهدى والرحمة والشفاء.
*- يستحب* الفرح بالدين ويكره الفرح* بالدنيا.
*- تقرير* الوحي وإثباته للنبي صلى الله* عليه وسلم.
*- التحريم *والتحليل من حق الله تعالى* دون سائر خلقه.
*- حرمة* الكذب على الله، وإن صاحبه* مستوجب للعذاب.
*- ما أعظم* نعم الله تعالى على العباد ومع* هذا فهم لا يشكرون إلا القليل منهم.
*- وجوب* مراقبة الله تعالى، وحرمة الغفلة* في ذلك.
*- إثبات* اللوح المحفوظ وتقريره* كما صرحت* به الآيات والأحاديث.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments