شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus من الآية 62 إلى الاية 78
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 62, إلى الاية 78, |
📖 شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus 📖
( من الآية 62 إلى الاية 78 )
شرح الكلمات :
* ألا : أداة* استفتاح وتنبيه.
* إن أولياء الله : جمع *وليّ وهو المؤمن التقي بشرط* أن يكون إيمانه وتقواه على نور من الله.
* لا خوف عليهم : أي* لا يخافون عند الموت ولا بعده*، ولا هم يحزنون على ما تركوا بعد موتهم.
* آمنوا : أي* صدقوا بالله وبما جاء عن الله وبرسول* الله وبما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* يتقون : أي* ما يسخط الله تعالى من ترك واجب* أو فعل حرام.
* لهم البشرى : أي* بالجنة في القرآن الكريم وعند* الموت وبالرؤيا الصالحة يراها أو ترى له.
* لا تبديل لكلمات الله : أي* لوعده الذي يعده عباده* الصالحين، لأن الوعد بالكلمة وكلمة الله لا تبدل.
* الفوز : النجاة* من النار ودخول الجنة.
* لا يحزنك : أي* لا يجعلك قولهم تحزن.
* إن العزة لله : العزة* الغلبة والقهر.
* شركاء : أي* شركاء بحق يملكون مع الله لعابديهم* خيراً أو يدفعون عنهم ضراً.
* إلا الظن : الظن* أضعف الشك.
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 62, إلى الاية 78, |
* يخرصون : أي* يحزرون ويكذبون.
* لتسكنوا فيه : أي* تخلدوا فيه إلى الراحة* والسكون عن الحركة.
* مبصراً : أي* مضيئاً ترى فيه الأشياء* كلها.
* في ذلك : أي* من جَعْلِهِ تعالى الليل سكناً* والنهار مبصراً لآيات.
* يسمعون : أي* سماع إجابة وقبول.
* سبحانه : أي* تنزه عن النقص وتعالى أن* يكون له ولد.
* الغَنِيُّ : أي* الغِنَى المطلق بحيث لا يفتقر* إلى شيء.
* إن عندكم من سلطان : أي* ما عندكم من* حجة ولا برهان.
* بهذا : أي* الذي تقولونه وهو نسبة الولد* إليه تعالى.
* متاع في الدنيا : أي* ما هم فيه اليوم هو* متاع لا غير وسوف يموتون ويخسرون كل شيء.
* يكفرون : أي* بنسبة الولد إلى الله تعالى*، وبعبادتهم غير الله سبحانه وتعالى.
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 62, إلى الاية 78, |
* واتل عليهم نبأ نوح : أي* اقرأ على المشركين* نبأ نوح أي خبره العظيم الخطير.
* كبر عليكم مقامي : أي* عظم عليكم مقامي* بينكم ادعوا إلى ربي.
* فأجمعوا أمركم : أي* اعزموا عزماً* أكيداً.
* غمّة : أي* خفاء ولبساً لا تهتدون منه* إلى ما تريدون.
* ثم اقضوا إِلي : أي* انفذا أمركم.
* ولا تنظرون : أي* ولا تمهلون رحمة بي* أوشفقة علي.
* فإن توليتم : أي* أعرضتم عما أدعوكم* إليه من التوحيد.
* في الفلك : أي* في السفينة.
* خلائف : أي* يخلف الآخر الأول* جيلاً بعد جيل.
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 62, إلى الاية 78, |
* بالبينات : أي* بالحجج الواضحات على صدق* دعوتهم، وما يدعون إليه من توحيد الله تعالى.
* نطبع : الطبع* على القلب عبارة عن تراكم *الذنوب على القلب حتى لا يجد الإِيمان إليه طريقاً.
* المعتدين : الذين* تجاوزوا الحد في الظلم* والاعتداء على حدود الشرع.
* الحق : الآيات* التي جاء بها موسى عليه* السلام وهي تسع.
* لتلفتنا : لتصرفنا* وتحول وجوهنا عما* وجدنا عليه آباءنا.
* الكبرياء : أي* العلو والسيادة والملك* على الناس.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- ولاية الله* تعالى بطاعته وموافقته* في محابه ومكارهه فمن آمن إيماناً يرضاه الله، واتقى الله في أداء الفرائض واجتناب* المناهي فقد صار ولي الله والله وليه.
*- البشرى* هي ما يكرم الله به برؤيا* صالحة يراها الولي أو تُرى له.
*- الأولياء* هم أهل الإِيمان والتقوى فالكافر* والفاجر لا يكون ولياً أبداً، إلا إذا آمن الكافر، وبَرَّ الفاجر بفعل الصالحات وترك* المنهيات.
*- صدْق* إخبار الله تعالى وعدالة أحكامه*، وسر ولايته إذ هي تدور على موافقة الرب تعالى فيما يجب من الاعتقادات* والأعمال والأقوال والذوات والصفات وفيما يكره من ذلك فمن وافق ربه فقد والاه* ومن خالفه فقد عاداه.
*- على* المؤمن الداعي إلى الله تعالى* أن لا يحزنه أقوال أهل الباطل وأكاذيبهم حتى لا ينقطع عن دعوته، وليعلم أن العزة* لله جميعاً وسوف يعزه بها، ويذل أعداءه.
*- ما يُعبد* من دون الله لم يقم عليه عابدوه* أي دليل ولا يملكون له حجة وإنما هم مقلدون يتبعون الظنون والأوهام.
*- مظاهر* قدرة الله تعالى في الخلق والتدبير* كافية في إثبات العبادة له ونفيها عما سواه.
*- كفر* من ينسب إلى الله تعالى أي نقص* كالولد والشريك أو العجز مطلقاً.
*- كل* دعوى لا يقيم لها صاحبها برهاناً قاطعاً* وحجة واضحة فلا قيمة لها ولا يحفل بها.
*- أهل* الكذب على الله كالدجالين والسحرة* وأهل البدع والخرافات لا يفلحون ونهايتهم الخسران.
*- لا ينبغي* للمؤمن أن يغتر بما يرى عليه أهل* الباطل والشر من المتع وسعة الرزق وصحة البدن فإن ذلك متاع الحياة الدنيا*، ثم يؤول أمرهم إلى خسران دائم.
*- تسلية* الدعاة بمثل موقف نوح العظيم إذ* قال لقومه: أجمعوا أمركم ونفذوا ما تريدون إني توكلت على الله.
*- ثمرة* التوكل شجاعة واطمئنان نفس وصبر* وتحمل مع مضاء عزيمة.
*- دعوة* الله لا ينبغي أن يأخذ الداعي عليها* أجراً إلا للضرورة.
*- بيان* سوء عاقبة المكذبين بعد إنذارهم* وتحذيرهم.
*- بيان* سنة الله في البشر وهي أن التوغل* في الشر والفساد والظلم يوجب الختم على القلوب فيحرم العبد الإِيمان* والهداية.
*- ذم الاستكبار وأنه سبب كثير من الإِجرام*.
*- تقرير* أن السحر صاحبه لا يفلح أبداً ولا يفوز *بمطلوب ولا ينجو من مرهوب.
*- الاتهامات* الكاذبة من شأن أهل الباطل* والظلم والفساد.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments