شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus من الآية 98 إلى الاية 109
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 98, إلى الاية 109, |
📖 شرح وتفسير سورة يونس Surah Yunus 📖
( من الآية 98 إلى الاية 109 )
شرح الكلمات :
* فلولا : أداة تحضيض* هنا بمعنى هلاّ وفيها *معنى التوبيخ والنفي .
* قرية آمنت : أي* أهل قرية آمنوا .
* يونس : هو* يونس بن مَتَّى* نبي الله* ورسوله .
* إلى حين : أي* إلى وقت انقضاء* آجالهم .
* أفأنت تكره الناس : أي* إنك لا تستطيع* ذلك .
* إلا بإذن الله : أي* بإرادته وقضائه .
* الرجس : أي* العذاب .
* ماذا في السماوات والأرض : أي* من عجائب* المخلوقات، وباهر الآيات .
* وما تغني الآيات والنذر : أي* ما تغني أيَّ إغناء *إذا كان القوم لا يؤمنون .
* فهل ينتظرون : أي* ما ينتظرون .
* خلوا من قبلهم : أي* مضوا من قبلهم من الأمم* السابقة .
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 98, إلى الاية 109, |
* قل فانتظروا : أي* العذاب .
* ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا : أي* من العذاب المنتظر .
* كذلك : أي* كذلك الإِنجاء ننج المؤمنين .
* من ديني : أي* الإِسلام في أنه حق .
* يتوفاكم : أي* يقبض أرواحكم فيميتكم .
* وإن أقم وجهك للدين حنيفا : أي* أمرني ربي أن أقم وجهي* للدين الإِسلامي حنيفا أي* مائلاً عن كل الأديان* إليه دون غيره .
* ما لا ينفعك ولا يضرك : أي* آلهة لا تنفع ولا تضر وهي* أصنام المشركين وأوثانهم .
* إنك إذاً من الظالمين : أي* إنك إذا دعوتها من المشركين* الظالمين لأنفسهم .
شرح وتفسير, سورة يونس, Surah Yunus, من الآية 98, إلى الاية 109, |
* فلا كاشف له إلا هو : أي* لا مزيل للضّر ومبعده* عمن أصابه إلا هو عز وجل .
* يصيب به : أي* بالفضل والرحمة .
* وهو الغفور الرحيم : أي* لذنوب عباده التائبين* الرحيم بعباده المؤمنين .
* يا أيها الناس : أي* يا أهل مكة .
* قد جاء الحق : أي* الرسول يتلو القرآن ويبين* الدين الحق .
* من اهتدى : أي* آمن بالله ورسوله وعبدالله* تعالى موحداً له .
* ومن ضل : أي* أبى إلا الإِصرار على الشرك* والتكذيب والعصيان .
* فعليها : أي* وبال الضلال على نفس الضال* كما أن ثواب الهداية لنفس المهتدي .
* وما أنا عليكم بوكيل : أي* بمجبر لكم على* الهداية وإنما أنا مبلغ ونذير .
* واصبر حتى يحكم الله : أي* في المشركين* بأمره .
* خير الحاكمين : أي* رحمة وعدلاً وإنفاذاً* لما يحكم به لعظيم قدرته .
📕 من هدايات الآيات 📕
*- من مظاهر* رحمة الله تعالى بعباده دعوته* إياهم إلى الإِيمان به* وحضهم عليه.
*- قبول التوبة* قبل معاينة العذاب*، ورؤية العلامات لا تمنع* من التوبة.
*- إرادة الله* الكونية التي يكون بها الأشياء* لا تتخلف أبداً، وإرادته* الشرعية التكليفية جائزة التخلف.
*- لا إيمان* إلا بإذن الله وقضائه فلذا* لا ينبغي للداعي أن يحزن* على عدم إيمان الناس إذا دعاهم* ولم يؤمنوا لأن الله تعالى* كتب عذابهم أزلاً وقضى به.
*- لا تنفع* الموعظة مهما بولغ فيها* عبداً كُتب أزلاً أنه من* أهل النار.
*- ما ينتظر* الظلمة في كل زمان ومكان* إلا ما حل بمن ظلم من* قبلهم من الخزي والعذاب.
*- وعد الله* تعالى ثابت لأوليائه بإنجائهم من* الهلاك عند أهلاكه الظلمة* المشركين.
*- على* المؤمن أن لا يترك* الحق مهما شك وشكك* فيه الناس.
*- تحريم* الشرك ووجوب* تركه وترك أهله.
*- دعاء* غير الله مهما كان* المدعو شرك محرم* فلا يحل أبداً، وإن* سموه توسلاً.
*- لا يؤمن* عبد حتى يوقن أن* ما أراده الله له* من خير أو شر لا يستطيع* أحد دفعه ولا تحويله* بحال من الأحوال، وهو معنى حديث: " ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. ".
*- تقرير* أن القرآن والرسول حق* والإِسلام حق.
*- تقرير* مبدأ أن المرء يشقى ويسعد* بكسبه لا بكسب غيره.
*- وجوب* اتباع الوحي الإِلهي الذي* تضمنه القرآن والسنة الصحيحة.
*- فضيلة* الصبر وانتظار الفرج* من الله تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات