شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas من الآية 14 إلى ألاية 21
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas من الآية 14 إلى ألاية 25 |
📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖
( من الآية 14 إلى ألاية 21 )
__________________________________________________________________________
سورة القصص هي من السور المكية ، ما عدا الآيات إثنان وخمسون وخمسة وثمانون فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية وثمانون ، وترتيبها في المصحف ثمانية وعشرون ، في الجزء العشرين ،وقد نزلت بعد سورة النمل ، بدأت بحروف مقطعة طسم ،وقد سميت بسورة القصص لورود قصة موسى مفصلة وموضحة من ولادته إلى رسالته.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* ولما بلغ أشده واستوى: أي *ثلاثين سنة من *عمره فانتهى *شبابه وكمل *عقله.
* آتيناه حكماً وعلما: أي *وهبناه الحكمة من القول *والعمل والعلم *بالدين الإِسلامي *الذي كان عليه *بنو إسرائيل وهذا *قبل أن ينبأ *ويرسل.
* ودخل المدينة : مدينة *فرعون وهي *مُنْفُ بعد أن *غاب عنها مدة.
* على حين غفلة من أهلها: لأن *الوقت كان *وقت القيلولة.
* هذا من شيعته: أي *على دينه *الإِسلامي.
* آتيناه حكماً وعلما: أي *وهبناه الحكمة من القول *والعمل والعلم *بالدين الإِسلامي *الذي كان عليه *بنو إسرائيل وهذا *قبل أن ينبأ *ويرسل.
* ودخل المدينة : مدينة *فرعون وهي *مُنْفُ بعد أن *غاب عنها مدة.
* على حين غفلة من أهلها: لأن *الوقت كان *وقت القيلولة.
* هذا من شيعته: أي *على دينه *الإِسلامي.
* وهذا من عدوه: على *دين فرعون *والأقباط.
* فوكزه موسى فقضى عليه: أي *ضربه بجمع كفه *فقضى عليه أيْ *قتله.
* هذا من عمل الشيطان: أي *هذا الفعل من عمل *الشيطان لأنه المهيج *غضبي.
* أنه عدو مضل مبين: أي *الشيطان عدو لابن *آدم مضل له عن *الهدى، *مبين ظاهر الإِضلال.
* بما أنعمت علي: بإنعامك *علي بمغفرة *ذنبي.
* فلن أكون ظهيرا للمجرمين: أي *معينا لأهل* الإِجرام.
* خائفاً يترقب: ماذا *يحدث من خير أو *غيره بعد *القتل.
* استنصره بالأمس: أي *طلب نصرته *فنصره.
* يستصرخه: أي *يستغيث به على *قبطي آخر.
* إنك لغوي مبين: أي *لذو غواية وضلال *ظاهر.
* أن يبطش بالذي هو عدو لهما: أي أن *يأخذ الذي هو *عدو لموسى *والقبطي معا.
* إن تريد إلا أن تكون جبارا: أي *ما تريد إلا أن تكون *جبارا تضرب وتقتل *ولا تبالي بالعواقب.
* من المصلحين: أي *الذين يصلحون ببين *الناس إذا اختلفوا أو *تخاصموا.
* وجاء رجل من أقصى المدينة: أي *مؤمن آل فرعون أتى *من أبعد نواحي *المدينة.
* إن الملأ يأتمرون بك: أي *يتشاورون ويطلب *بعضهم أمر بعض *ليقتلوك.
* فاخرج إني لك من الناصحين: أي *اخرج من هذه البلاد *إلى أخرى.
* فخرج منها خائفا يترقب: خائف *من القتل *يترقب ما يحدث *له.
* فلن أكون ظهيرا للمجرمين: أي *معينا لأهل* الإِجرام.
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas من الآية 14 إلى ألاية 25 |
* خائفاً يترقب: ماذا *يحدث من خير أو *غيره بعد *القتل.
* استنصره بالأمس: أي *طلب نصرته *فنصره.
* يستصرخه: أي *يستغيث به على *قبطي آخر.
* إنك لغوي مبين: أي *لذو غواية وضلال *ظاهر.
* أن يبطش بالذي هو عدو لهما: أي أن *يأخذ الذي هو *عدو لموسى *والقبطي معا.
* إن تريد إلا أن تكون جبارا: أي *ما تريد إلا أن تكون *جبارا تضرب وتقتل *ولا تبالي بالعواقب.
* من المصلحين: أي *الذين يصلحون ببين *الناس إذا اختلفوا أو *تخاصموا.
* وجاء رجل من أقصى المدينة: أي *مؤمن آل فرعون أتى *من أبعد نواحي *المدينة.
* إن الملأ يأتمرون بك: أي *يتشاورون ويطلب *بعضهم أمر بعض *ليقتلوك.
* فاخرج إني لك من الناصحين: أي *اخرج من هذه البلاد *إلى أخرى.
* فخرج منها خائفا يترقب: خائف *من القتل *يترقب ما يحدث *له.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *إِنعام الله على *موسى بالحكمة والعلم *قبل النبوة *والرسالة.
*- مشروعية *إِغاثة الملهوف *ونصرة المظلوم.
*- وجوب *التوبة بعد الوقوع *في الزلل، وأول *التوبة الاعتراف *بالذنب.
*- مشروعية *إِغاثة الملهوف *ونصرة المظلوم.
*- وجوب *التوبة بعد الوقوع *في الزلل، وأول *التوبة الاعتراف *بالذنب.
*- شكر *النعم، فموسى لما *غفر تعالى له شكره *بأن تعهد له أن لا *يقف إلى جنب *مجرم أبداً.
*- سوء *صحبة الأحمق الغوي *فإن الإِسرائيلي *لغوايته وحمقه هو *الذي سبب متاعب *موسى.
*- لزوم *إِبلاغ الدولة عن *أهل الفساد والشر *في البلاد لحمايتها.
*- وجوب *النصح وبذل النصيحة *فمؤمن آل فرعون *يعلم سلامة موسى *من العيب ومن الجريمة* فتعين له أن ينصح *موسى بمغادرة البلاد *لينجو إن شاء الله وليس هذا *من باب خيانة البلاد *والدولة، لأن موسى من *أهل الكمال وما حدث عنه كان من *باب الخطأ فرفده *ومد إليه اليد إِنقاذاً *من موت متعين.
*- الخوف *الطبيعي لا يلام عليه *فموسى عليه السلام قد *خاف خوفا أدى به *إلى الالتجاء *إلى ربه بالدعاء *فدعاه واستجاب له ولله *الحمد والمنة.
*- سوء *صحبة الأحمق الغوي *فإن الإِسرائيلي *لغوايته وحمقه هو *الذي سبب متاعب *موسى.
*- لزوم *إِبلاغ الدولة عن *أهل الفساد والشر *في البلاد لحمايتها.
*- وجوب *النصح وبذل النصيحة *فمؤمن آل فرعون *يعلم سلامة موسى *من العيب ومن الجريمة* فتعين له أن ينصح *موسى بمغادرة البلاد *لينجو إن شاء الله وليس هذا *من باب خيانة البلاد *والدولة، لأن موسى من *أهل الكمال وما حدث عنه كان من *باب الخطأ فرفده *ومد إليه اليد إِنقاذاً *من موت متعين.
*- الخوف *الطبيعي لا يلام عليه *فموسى عليه السلام قد *خاف خوفا أدى به *إلى الالتجاء *إلى ربه بالدعاء *فدعاه واستجاب له ولله *الحمد والمنة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments