شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 11 إلى الاية 24 )
🌺🌻🌼🌷🌸🌹
![]() |
شرح وتفسير سورةالأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 11 إلى الاية 24 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 11 إلى الاية 24 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* وكم قصمنا: أي وكثيرا* من أهل القرى قصمناهم* بإهلاكهم وتفتيت أجسامهم*.
* كانت ظالمة: أي كان* أهلها ظالمين*.
* يركضون: أي فارين* هاربين.
* إلى ما أترفتم فيه: أي* من وافر الطعام* والشراب والمسكن* والمركب.
* تسألون: أي عن* شيء من دنياكم* على عادتكم.
* كانت ظالمة: أي كان* أهلها ظالمين*.
* يركضون: أي فارين* هاربين.
* إلى ما أترفتم فيه: أي* من وافر الطعام* والشراب والمسكن* والمركب.
* تسألون: أي عن* شيء من دنياكم* على عادتكم.
* تلك دعواهم: أي* دعوتهم التي* يرددونها وهي: { يٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }.
* حصيداً خامدين: أي* لم يبق منهم قائم *فهم كالزرع المحصود* خامدين لا حراك لهم كالنار* إذا أُخمدت.
* حصيداً خامدين: أي* لم يبق منهم قائم *فهم كالزرع المحصود* خامدين لا حراك لهم كالنار* إذا أُخمدت.
* لاعبين: أي *عابثين لا مقصد* حسَن لنا في* ذلك.
* لهوا: أي* زوجة وولدا.
* من لدنا: أي *من عندنا من الحور* العين أو الملائكة*.
* لهوا: أي* زوجة وولدا.
* من لدنا: أي *من عندنا من الحور* العين أو الملائكة*.
![]() |
شرح وتفسير سورةالأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 11 إلى الاية 24 ) |
* بل نقذف بالحق: أي *نرمي بالحق على* الباطل.
* فيدمغه: أي يشج* رأسه حتى تبلغ الشجة *دماغه فيهلك.
* فإذا هو زاهق: أي* ذاهب مُضْمحِل*.
* ولكم الويل مما تصفون: أي* ولكم العذاب الشديد *من أجل وصفكم الكاذب* للديان بأنّ له زوجة* وولدا وللرسول بأنه *ساحر ومفترٍ.
* ولا يستحسرون: أي لا* يعيون ولا يتعبون* فيتركون التسبيح.
* لا يفترون: عن التسبيح* لأنه منهم كالنفس* منا لا يتعب أحدنا من* التنفس ولا يشغله عنه* شيء.
* فيدمغه: أي يشج* رأسه حتى تبلغ الشجة *دماغه فيهلك.
* فإذا هو زاهق: أي* ذاهب مُضْمحِل*.
* ولكم الويل مما تصفون: أي* ولكم العذاب الشديد *من أجل وصفكم الكاذب* للديان بأنّ له زوجة* وولدا وللرسول بأنه *ساحر ومفترٍ.
* ولا يستحسرون: أي لا* يعيون ولا يتعبون* فيتركون التسبيح.
* لا يفترون: عن التسبيح* لأنه منهم كالنفس* منا لا يتعب أحدنا من* التنفس ولا يشغله عنه* شيء.
* أم اتخذوا آلهة من الأرض: أيْ من* معادنها كالذهب *والفضة والنحاس* والحجر.
* هم ينشرون: أي يحيون* الأموات إذ لا يكون* إلها حقا إلا من* يحيي الموتى.
* لو كان فيهما: أي في* السماوات* والأرض.
* لفسدتا: أي السماوات* والأرض لأن تعدد* الآلهة يقتضي *التنازع عادة* وهو يقضي بفساد النظام*.
* فسبحان الله: أي تنزيه* لله عما لا يليق* بحلاله وكماله* .
* رب العرش: أي خالقه* ومالكه والمختص *به.
* هم ينشرون: أي يحيون* الأموات إذ لا يكون* إلها حقا إلا من* يحيي الموتى.
* لو كان فيهما: أي في* السماوات* والأرض.
* لفسدتا: أي السماوات* والأرض لأن تعدد* الآلهة يقتضي *التنازع عادة* وهو يقضي بفساد النظام*.
* فسبحان الله: أي تنزيه* لله عما لا يليق* بحلاله وكماله* .
* رب العرش: أي خالقه* ومالكه والمختص *به.
* عما يصفون: أي الله تعالى* من صفات النقص* كالزوجة والولد *والشريك.
* لا يسأل عما يفعل: إذ هو* الملك المتصرف*، وغيره يسأل* عن فعله لعجزه وجهله وكونه* مربوبا.
* قل هاتوا برهانكم: أي* على ما اتخذتم من دونه* من آلهة ولا برهان* لهم على ذلك فهم *كاذبون.
* هذا ذكر من معي: أي* القرآن ذكر* أمتي.
* وذكر من قبلي: أي التوارة* والإنجيل وغيرهما* من كتب الله الكل يشهد *أنه لا إله إلا الله*.
* لا يعلمون الحق: أي توحيد* الله ووجوبه على* العباد فلذا هم *معرضون.
* لا يسأل عما يفعل: إذ هو* الملك المتصرف*، وغيره يسأل* عن فعله لعجزه وجهله وكونه* مربوبا.
* قل هاتوا برهانكم: أي* على ما اتخذتم من دونه* من آلهة ولا برهان* لهم على ذلك فهم *كاذبون.
* هذا ذكر من معي: أي* القرآن ذكر* أمتي.
* وذكر من قبلي: أي التوارة* والإنجيل وغيرهما* من كتب الله الكل يشهد *أنه لا إله إلا الله*.
* لا يعلمون الحق: أي توحيد* الله ووجوبه على* العباد فلذا هم *معرضون.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- التنديد* بالظلم وأعلى* درجاته* الشرك بالله.
*- جواز الاستهزاء* بالمشرك الظالم إذا حل* به العذاب تقريعا* له وتوبيخا.
*- لا تنفع* التوبة عند معاينة* العذاب لو طلبها* الهالكون.
*- شدة الهول* ورؤية العذاب قد* تفقد صاحبها رشده* وصوابه فيهْذِرُ *ولا يدري ما يقول*.
*- جواز الاستهزاء* بالمشرك الظالم إذا حل* به العذاب تقريعا* له وتوبيخا.
*- لا تنفع* التوبة عند معاينة* العذاب لو طلبها* الهالكون.
*- شدة الهول* ورؤية العذاب قد* تفقد صاحبها رشده* وصوابه فيهْذِرُ *ولا يدري ما يقول*.
*- تنزه* الرب تعالى عن* اللهو واللعب* والصاحبة والولد*.
*- حجج* القرآن هي الحق* متى رمى بها الباطل* دمغته فذهب* واضمحل.
*- إقامة* البراهين العقلية* على إبطال الباطل* أمر محمود*، وقد يكون لا* بد منه.
*- بيان* غنى الله المطلق* عن كل مخلوقاته*.
*- بيان* حال الملائكة* في عبادتهم *وتسبيحهم لله* تعالى.
*- إقامة* البراهين العقلية* على إبطال الباطل* أمر محمود*، وقد يكون لا* بد منه.
*- بيان* غنى الله المطلق* عن كل مخلوقاته*.
*- بيان* حال الملائكة* في عبادتهم *وتسبيحهم لله* تعالى.
*- من أخص* صفات الإِله أن يخلق* ويرزق ويحيي* ويميت فإن* لم يكن كذلك فليس* بإله.
*- وحدة* النظام دالة على* وحدة المنظم*، ووحدة الوجود دالة على* وحدة الموجد وهذا* برهان التمانع الذي يقرر *منطقيا وجود الله* ووجوب عبادته* وحده.
*- لا برهان* على الشرك أبدا*، ولا يصح في الذهن *وجود دليل على صحة* عبادة غير الله تعالى.
*- القرآن* والتوراة وكل كتب الله* متضافرة على* تقرير توحيد الله تعالى*.
*- تقرير* توحيد الله تعالى* وإبطال الشرك* والتنديد بالمشركين*.
*- لا برهان* على الشرك أبدا*، ولا يصح في الذهن *وجود دليل على صحة* عبادة غير الله تعالى.
*- القرآن* والتوراة وكل كتب الله* متضافرة على* تقرير توحيد الله تعالى*.
*- تقرير* توحيد الله تعالى* وإبطال الشرك* والتنديد بالمشركين*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات