شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 25 إلى الاية 35 )
🌸🌹🌷🌻🌺🌼
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 25 إلى الاية 35 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 25 إلى الاية 35 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* فاعبدون: أي وحدوني* في العبادة فلا تعبدوا* معي غيري إذ لا يستحق العبادة سواي*.
* ولدا: أي من* الملائكة حيث قالوا الملائكة* بنات الله، تعالى الله* عن ذلك علواً كبيرا .
* سبحانه: تنزيه* له تعالى عن *اتخاذ الولد.
* بل عباد مكرمون: هم* الملائكة، ومن كان* عبدا لا يكون ابنا* ولا بنتا.
* لا يسبقونه بالقول: أي لا* يقولون حتى يقول* هو وهذا شأن العبد *لا يتقدم سيده *بشيء.
* وهم بأمره يعملون: أي فهم* مطيعون متأدبون لا *يعملون إلا بإذنه لهم*.
* ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى: أي* إلاّ لمن رضي* تعالى أن يشفع له*.
* مشفقون: أي خائفون.
* من دونه: أي من* دون الله كإبليس* عليه لعائن الله.
* كذلك نجزي الظالمين: أي* لأنفسهم بالشرك* والمعاصي.
* سبحانه: تنزيه* له تعالى عن *اتخاذ الولد.
* بل عباد مكرمون: هم* الملائكة، ومن كان* عبدا لا يكون ابنا* ولا بنتا.
* لا يسبقونه بالقول: أي لا* يقولون حتى يقول* هو وهذا شأن العبد *لا يتقدم سيده *بشيء.
* وهم بأمره يعملون: أي فهم* مطيعون متأدبون لا *يعملون إلا بإذنه لهم*.
* ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى: أي* إلاّ لمن رضي* تعالى أن يشفع له*.
* مشفقون: أي خائفون.
* من دونه: أي من* دون الله كإبليس* عليه لعائن الله.
* كذلك نجزي الظالمين: أي* لأنفسهم بالشرك* والمعاصي.
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 25 إلى الاية 35 ) |
* كانتا رتقا: أي* كتلة واحدة منسدة* لا انفتاح فيها*.
* ففتقناهما: أي* جعلنا السماء سبع* سماوات والأرض* سبع أرضين.
* رواسي: أي* جبالا ثابتة*.
* أي تميد بهم: أي* تتحرك فتميل *بهم.
* فجاجا سبلا: أي* طرقا واسعة* يسلكونها تصل بهم* إلى حيث يريدون.
* لعلهم يهتدون: إلى* مقاصدهم في* أسفارهم.
* وهم عن آياتها: من* الشمس والقمر* والليل والنهار* معرضون.
* كل في فلك يسبحون: الفلك* كل شيء* دائر.
* ففتقناهما: أي* جعلنا السماء سبع* سماوات والأرض* سبع أرضين.
* رواسي: أي* جبالا ثابتة*.
* أي تميد بهم: أي* تتحرك فتميل *بهم.
* فجاجا سبلا: أي* طرقا واسعة* يسلكونها تصل بهم* إلى حيث يريدون.
* لعلهم يهتدون: إلى* مقاصدهم في* أسفارهم.
* وهم عن آياتها: من* الشمس والقمر* والليل والنهار* معرضون.
* كل في فلك يسبحون: الفلك* كل شيء* دائر.
* الخلد: أي* البقاء في* الدنيا.
* ذائقة الموت: أي مرارة* مفارقة الجسد*.
* ونبلوكم: أي* نختبركم.
* بالشر والخير: فالشر* كالفقر والمرض، والخير كالغنى* والصحة.
* فتنة: أي* لأجل الفتنة لننظر *أتصبرون وتشكرون* أم تجزعون وتكفرون.
* ذائقة الموت: أي مرارة* مفارقة الجسد*.
* ونبلوكم: أي* نختبركم.
* بالشر والخير: فالشر* كالفقر والمرض، والخير كالغنى* والصحة.
* فتنة: أي* لأجل الفتنة لننظر *أتصبرون وتشكرون* أم تجزعون وتكفرون.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- إبطال* نسبة الولد إلى* الله تعالى من قبل* المشركين وكذا* اليهود والنصارى.
*- بيان* كمال عبودية* الملائكة لله تعالى* وكمال أدبهم* وطاعتهم لربهم* سبحانه وتعالى.
*- بطلان* دعوى المشركين في* شفاعة الملائكة لهم*، إذ الملائكة لا يشفعون* إلا لمن رضي الله* تعالى أن يشفعوا له.
*- تقرير* وجود شفاعة يوم* القيامة ولكن بشروطها* وهي أن يكون الشافع* قد أذن له بالشفاعة*، وأن يكون المشفوع له* من أهل التوحيد فأهل* الشرك لا تنفعهم شفاعة* الشافعين.
*- بيان* كمال عبودية* الملائكة لله تعالى* وكمال أدبهم* وطاعتهم لربهم* سبحانه وتعالى.
*- بطلان* دعوى المشركين في* شفاعة الملائكة لهم*، إذ الملائكة لا يشفعون* إلا لمن رضي الله* تعالى أن يشفعوا له.
*- تقرير* وجود شفاعة يوم* القيامة ولكن بشروطها* وهي أن يكون الشافع* قد أذن له بالشفاعة*، وأن يكون المشفوع له* من أهل التوحيد فأهل* الشرك لا تنفعهم شفاعة* الشافعين.
*- بيان* مظاهر قدرة* الله وعلمه* وحكمته الموجبة* لتوحيده والإِيمان* به وطاعته.
*- بيان* الحكمة من* خلق الجبال* الرواسي.
*- بيان* دقة النظام *الإِلهي، وعظيم العلم* والحكمة له* سبحانه وتعالى.
*- إعراض* أكثر الناس عن آيات* الله في الآفاق* كإعراضهم عن آياته* القرآنية هو سبب* جهلهم وشركهم وشرهم *وفسادهم.
*- بيان* الحكمة من* خلق الجبال* الرواسي.
*- بيان* دقة النظام *الإِلهي، وعظيم العلم* والحكمة له* سبحانه وتعالى.
*- إعراض* أكثر الناس عن آيات* الله في الآفاق* كإعراضهم عن آياته* القرآنية هو سبب* جهلهم وشركهم وشرهم *وفسادهم.
*- إبطال *ما شاع من أن الخضر *حيَّ مخلد لا يموت لنفيه* تعالى ذلك عن* كل البشر.
*- بيان* العلة من وجود خير *وشر في هذه الدنيا *وهي الاختبار.
*- بيان* العلة من وجود خير *وشر في هذه الدنيا *وهي الاختبار.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات