شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 58 إلى الاية 76 )
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 58 إلى الاية 76 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 58 إلى الاية 76 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* جذاذا: فتاتاً* وقطعاً صغيرة.
* إلا كبيراً لهم: إلا* أكبر صنم لهم* فإنه لم يكسره.
* لعلهم إليه يرجعون: كي* يرجعوا إليه فيؤمنوا *بالله ويوحّدوه بعد أن* يظهر لهم عجز آلهتهم.
* إلا كبيراً لهم: إلا* أكبر صنم لهم* فإنه لم يكسره.
* لعلهم إليه يرجعون: كي* يرجعوا إليه فيؤمنوا *بالله ويوحّدوه بعد أن* يظهر لهم عجز آلهتهم.
* بآلهتنا: أي* بأصنامهم التي سموها* آلهة لأنهم يعبدونها *ويؤلهونها.
* فتى يذكرهم: أي* بالعيب والإِنتقاص*.
* على أعين الناس: أي* ظاهرا يرونه* بأعينهم.
* فتى يذكرهم: أي* بالعيب والإِنتقاص*.
* على أعين الناس: أي* ظاهرا يرونه* بأعينهم.
* يشهدون: أي عليه* بأنه الذي كسر الآلهة*، ويشهدون العقوبة* التي ننزلها به.
* أأنت فعلت هذا: هذه* صيغة الاستنطاق* والاستجواب.
* بل فعله كبيرهم هذا: أشار* إلى أصبعه نحو الصنم* الكبير الذي علق به* الفاس قائلاً بل* فعله كبيرهم هذا وَوَرَّى* بإصبعه تحاشيا للكذب.
* فرجعوا إلى أنفسهم: أي بعد* التفكر والتأمل حكموا* على أنفسهم بالظلم لعبادتهم *مالا ينطق.
* نكسوا على رؤوسهم: أي* بعد اعترافهم بالحق *رجعوا إلى اقرار الباطل فكانوا كمن نكس* فجعل رأسه أسفل *ورجلاه أعلى.
* ما هؤلاء ينطقون: فكيف* تطلب منا أن نسألهم.
* أأنت فعلت هذا: هذه* صيغة الاستنطاق* والاستجواب.
* بل فعله كبيرهم هذا: أشار* إلى أصبعه نحو الصنم* الكبير الذي علق به* الفاس قائلاً بل* فعله كبيرهم هذا وَوَرَّى* بإصبعه تحاشيا للكذب.
* فرجعوا إلى أنفسهم: أي بعد* التفكر والتأمل حكموا* على أنفسهم بالظلم لعبادتهم *مالا ينطق.
* نكسوا على رؤوسهم: أي* بعد اعترافهم بالحق *رجعوا إلى اقرار الباطل فكانوا كمن نكس* فجعل رأسه أسفل *ورجلاه أعلى.
* ما هؤلاء ينطقون: فكيف* تطلب منا أن نسألهم.
* ما لا ينفعكم شيئا: أي* آلهة لا تنفعكم شيئا ولا تضركم إن* أرادت ضركم.
* أفٍ لكم: أي* قبحا ولما تعبدون من* دون الله.
* قالوا: حرقوه: أي* أحرقوه بالنار إنتصارا* لآلهتكم التي كسرها.
* بردا وسلاما: أي* على إبراهيم فكانت *كذلك فلم يحرق منه* غير وثاقه " الحبل الذي وثق به ".
* كيدا: وهو *تحريقه بالنار للتخلص* منه.
* فجعلناهم الأخسرين: حيث *خرج من النار ولم تحرقه* ونجا من قبضتهم وذهب كيدهم *ولم يحصلوا على شيء.
* ونجيناه ولوطا: أي ابن* أخيه هاران.
* التي باركنا فيها: وهي* أرض الشام.
* ويعقوب نافلة: زيادة* على طلبه الولد فطلب* ولدا فأعطاه *ما طلب وزاده آخر.
* وكلا جعلنا صالحين: أي* وجعلنا كل واحد منهم* صالحا من الصالحين الذين* يؤدون حقوق الله كاملة* وحقوق الناس كذلك.
* أفٍ لكم: أي* قبحا ولما تعبدون من* دون الله.
* قالوا: حرقوه: أي* أحرقوه بالنار إنتصارا* لآلهتكم التي كسرها.
* بردا وسلاما: أي* على إبراهيم فكانت *كذلك فلم يحرق منه* غير وثاقه " الحبل الذي وثق به ".
* كيدا: وهو *تحريقه بالنار للتخلص* منه.
* فجعلناهم الأخسرين: حيث *خرج من النار ولم تحرقه* ونجا من قبضتهم وذهب كيدهم *ولم يحصلوا على شيء.
* ونجيناه ولوطا: أي ابن* أخيه هاران.
* التي باركنا فيها: وهي* أرض الشام.
* ويعقوب نافلة: زيادة* على طلبه الولد فطلب* ولدا فأعطاه *ما طلب وزاده آخر.
* وكلا جعلنا صالحين: أي* وجعلنا كل واحد منهم* صالحا من الصالحين الذين* يؤدون حقوق الله كاملة* وحقوق الناس كذلك.
* أئمة: أي* يقتدى بهم في* الخير.
* يهدون بأمرنا: أي* يرشدون الناس ويعلمونهم* ما به كمالهم ونجاتهم* وسعادتهم بإذن الله* تعالى لهم بذلك حيث* جعلهم رسلا* مبلغين.
* وكانوا لنا عابدين: أي* خاشعين مطيعين* قائمين بأمرنا.
* ولوطا آتيناه حكما وعلما: أي* أعطينا لوطا حكماً أي فصلا* بين الخصوم وفقها في الدين وكل* هذا يدخل تحت النبوة *والرسالة وقد نبأه وأرسله.
* تعمل الخبائث: كاللواط *وغيره من المفاسد*.
* فاسقين: أي *عصاة متمردين عن الشرع* تاركين للعمل به.
* ونوحاً إذ نادى من قبل: أي *واذكر نوحا إذ دعا ربّه *على قومه الكفرة.
* من الكرب العظيم: أي *من الغرق الناتج *عن الطوفان الذي عم *سطح الأرض.
* يهدون بأمرنا: أي* يرشدون الناس ويعلمونهم* ما به كمالهم ونجاتهم* وسعادتهم بإذن الله* تعالى لهم بذلك حيث* جعلهم رسلا* مبلغين.
* وكانوا لنا عابدين: أي* خاشعين مطيعين* قائمين بأمرنا.
* ولوطا آتيناه حكما وعلما: أي* أعطينا لوطا حكماً أي فصلا* بين الخصوم وفقها في الدين وكل* هذا يدخل تحت النبوة *والرسالة وقد نبأه وأرسله.
* تعمل الخبائث: كاللواط *وغيره من المفاسد*.
* فاسقين: أي *عصاة متمردين عن الشرع* تاركين للعمل به.
* ونوحاً إذ نادى من قبل: أي *واذكر نوحا إذ دعا ربّه *على قومه الكفرة.
* من الكرب العظيم: أي *من الغرق الناتج *عن الطوفان الذي عم *سطح الأرض.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الظلم* معروف لدى البشر كلهم ومنكر* بينهم ولولا ظلمة النفوس* لما أقروه بينهم.
*- إقامة* البيّنة على الدعاوي* أمر مقرر في عرف الناس *وجاءت به الشرائع من قبل.
*- إقامة* البيّنة على الدعاوي* أمر مقرر في عرف الناس *وجاءت به الشرائع من قبل.
*- أسلوب* المحاكمة يعتمد على* الاستنطاق والاستجواب* أولا.
*- مشروعية* التورية خشية* القول بالكذب.
*- مشروعية* التورية خشية* القول بالكذب.
*- بيان* قوة حجة إبراهيم عليه* السلام، ومتانة أسلوبه في* دعوته وذلك مما آتاه ربّه.
*- مشروعية* توبيخ أهل الباطل* وتأنيبهم.
*- مشروعية* توبيخ أهل الباطل* وتأنيبهم.
*- آية* إبطال مفعول النار* فلم تحرق إبراهيم *إلا وثاقه لما أراد الله* تعالى ذلك.
*- قوة* التوكل على الله كانت سبب* تلك المعجزة إذ قال إبراهيم* حسبي الله ونعم والوكيل*. فقال الله تعالى للنار: { كُونِي بَرْداً وَسَلَٰماً عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ } *فكانت، وكفاه *ما أهمه بصدق توكله عليه*، ويؤثر أن جبريل* عرض له قبل أن يقع* في النار *فقال هل لك يا إبراهيم من حاجة؟ *فقال إبراهيم: أمّا إليك فلا*، حسبي الله ونعم الوكيل*.
*- تقرير *التوحيد والتنديد* بالشرك* والمشركين.
*- خروج* إبراهيم من أرض العراق* إلى أرض الشام* كانت أول هجرة في* سبيل الله في التاريخ.
*- قوة* التوكل على الله كانت سبب* تلك المعجزة إذ قال إبراهيم* حسبي الله ونعم والوكيل*. فقال الله تعالى للنار: { كُونِي بَرْداً وَسَلَٰماً عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ } *فكانت، وكفاه *ما أهمه بصدق توكله عليه*، ويؤثر أن جبريل* عرض له قبل أن يقع* في النار *فقال هل لك يا إبراهيم من حاجة؟ *فقال إبراهيم: أمّا إليك فلا*، حسبي الله ونعم الوكيل*.
*- تقرير *التوحيد والتنديد* بالشرك* والمشركين.
*- خروج* إبراهيم من أرض العراق* إلى أرض الشام* كانت أول هجرة في* سبيل الله في التاريخ.
*- فضل* الدعوة إلى الله* تعالى وشرف القائمين* بها.
*- فضل* إقام الصلاة وإيتاء* الزكاة وفعل *الخيرات.
*- ثناء الله* تعالى على أوليائه وصالحي *عباده بعبادتهم،* وخشوعهم له.
*- الخبث* إذا كثر في الأمة* استوجبت الهلاك *والدمار.
*- التنديد* بالفسق والتحذير *من عواقبه فإنها مدمرة *والعياذ بالله.
*- تقرير* النبوة المحمدية *وتأكيدها إذ مثل هذا* القصص لا يتأتى إلا لمن يوحى* إليه.
*- فضل* إقام الصلاة وإيتاء* الزكاة وفعل *الخيرات.
*- ثناء الله* تعالى على أوليائه وصالحي *عباده بعبادتهم،* وخشوعهم له.
*- الخبث* إذا كثر في الأمة* استوجبت الهلاك *والدمار.
*- التنديد* بالفسق والتحذير *من عواقبه فإنها مدمرة *والعياذ بالله.
*- تقرير* النبوة المحمدية *وتأكيدها إذ مثل هذا* القصص لا يتأتى إلا لمن يوحى* إليه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments