شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 77 إلى الاية 90 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 77 إلى الاية 90 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 77 إلى الاية 90 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* في الحرث: أي* في الكرم الذي *رعته الماشية ليلا.
* نفشت فيه: أي* رعته ليلا بدون* راع.
* شاهدين: أي* حاضرين صدور حكمهم* في القضية لا يخفى علينا* شيء من ذلك.
* ففهمناها: أي* القضية التي جرى* فيها الحكم.
* وكلاً آتينا حكماً وعلما: أي* كلا من داود وولده* سليمان أعطيناه* حكما أي النبوة وعلما بأحكام الله* وفقهها.
* يسبحن: أي* معه إذا سبح*.
* وكنا فاعلين: أي* لما هو أغرب* وأعجب من تسبيح الجبال* والطير فلا تعجبوا.
* صنعة لبوس لكم: هي* الدروع وهي من* لباس الحرب.
* لتحصنكم: أي تقيكم *وتحفظكم من ضرب السيوف* وطعن الرماح.
* فهل أنتم شاكرون: أي* اشكروا فالاستفهام *معناه الأمر هنا.
* إلى الأرض التي باركنا: أي* أرض الشام.
* نفشت فيه: أي* رعته ليلا بدون* راع.
* شاهدين: أي* حاضرين صدور حكمهم* في القضية لا يخفى علينا* شيء من ذلك.
* ففهمناها: أي* القضية التي جرى* فيها الحكم.
* وكلاً آتينا حكماً وعلما: أي* كلا من داود وولده* سليمان أعطيناه* حكما أي النبوة وعلما بأحكام الله* وفقهها.
* يسبحن: أي* معه إذا سبح*.
* وكنا فاعلين: أي* لما هو أغرب* وأعجب من تسبيح الجبال* والطير فلا تعجبوا.
* صنعة لبوس لكم: هي* الدروع وهي من* لباس الحرب.
* لتحصنكم: أي تقيكم *وتحفظكم من ضرب السيوف* وطعن الرماح.
* فهل أنتم شاكرون: أي* اشكروا فالاستفهام *معناه الأمر هنا.
* إلى الأرض التي باركنا: أي* أرض الشام.
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 77 إلى الاية 90 ) |
* يغوصون: أي في* أعماق البحر* لاستخراج الجواهر*.
* ويعملون عملاً دون ذلك: أي* دون الغوص كالبناء* وغيره وبعض الصناعات*.
* وكنا لهم حافظين: أي لأعمالهم* حتى لا يفسدوها*.
* وأيوب: أي* واذكر أيوب.
* إذ نادى ربه: أي دعاه* لما ابتلي بفقد* ماله وولده ومرض* جسده.
* مسني الضر: هو* ما ضر بجسمه* أو ماله أو ولده.
* وذكرى للعابدين: أي* عظة للعابدين، ليصبروا* فيثابوا.
* وأدخلناهم في رحمتنا: بأن* نبأناهم فانخرطوا في* سلك الأنبياء إنهم من الصالحين*.
* إذ نادى ربه: أي دعاه* لما ابتلي بفقد* ماله وولده ومرض* جسده.
* مسني الضر: هو* ما ضر بجسمه* أو ماله أو ولده.
* وذكرى للعابدين: أي* عظة للعابدين، ليصبروا* فيثابوا.
* وأدخلناهم في رحمتنا: بأن* نبأناهم فانخرطوا في* سلك الأنبياء إنهم من الصالحين*.
* وذا النون: هو *يونس بن متى* عليه السلام وأضيف* إلى النون الذي هو الحوت في* قوله تعالى{ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ } [القلم: 48] لأن حوتة* كبيرة ابتلعته.
* إذ ذهب مغاضبا: أي* لربه تعالى حيث* لم يرجع إلى قومه* لما بلغه أن الله رفع عنهم* العذاب.
* فظن أن لن نقدر عليه: أي أن* لن نحبسه ونضيق* عليه في بطن الحوت* من أجل مغاضبته.
* إذ ذهب مغاضبا: أي* لربه تعالى حيث* لم يرجع إلى قومه* لما بلغه أن الله رفع عنهم* العذاب.
* فظن أن لن نقدر عليه: أي أن* لن نحبسه ونضيق* عليه في بطن الحوت* من أجل مغاضبته.
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 77 إلى الاية 90 ) |
* في الظلمات: ظلمة* الحوت وظلمة* البحر وظلمة الليل.
* ونجيناه من الغم: أي* الكرب الذي أصابه* وهو في بطن الحوت.
* لا تذرني فردا: أي* بلا ولد يرث عني النبوة* والعلم والحكمة بقرينة* ويرث من آل يعقوب.
* رغباً ورهبا: أي* طمعا فينا ورهبا* منا أي خوفا ورجاءا.
* أحصنت فرجها: أي* صانته وحفظته* من الفاحشة.
* من روحنا: أي جبريل* حيث نفخ في* كم درعها عليها* السلام.
* آية للعالمين: أي* علامة على* قدرة الله تعالى* ووجوب عبادته* بذكره وشكره.
* ونجيناه من الغم: أي* الكرب الذي أصابه* وهو في بطن الحوت.
* لا تذرني فردا: أي* بلا ولد يرث عني النبوة* والعلم والحكمة بقرينة* ويرث من آل يعقوب.
* رغباً ورهبا: أي* طمعا فينا ورهبا* منا أي خوفا ورجاءا.
* أحصنت فرجها: أي* صانته وحفظته* من الفاحشة.
* من روحنا: أي جبريل* حيث نفخ في* كم درعها عليها* السلام.
* آية للعالمين: أي* علامة على* قدرة الله تعالى* ووجوب عبادته* بذكره وشكره.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- وجوب* نصب القضاة للحكم* بين الناس.
*- بيان* حكم الماشية ترعى في* حرث الناس وإن كان شرعنا* على خلاف شرع من سبقنا *فالحكم عندنا إن رعت الماشية ليلا* قوم المتلف على صاحب الماشية ودفعه* لصاحب الزرع، وإن رعت نهاراً فلا* شيء لصاحب الزرع لأن* عليه أن يحفظ زرعه من أن* ترعى فيه مواشي الناس لحديث* العجماء، جبار وحديث ناقة البراء بن عازب*.
*- فضل* التسبيح.
*- وجوب* صنع آلة الحرب وإعدادها* للجهاد في سبيل الله.
*- بيان* حكم الماشية ترعى في* حرث الناس وإن كان شرعنا* على خلاف شرع من سبقنا *فالحكم عندنا إن رعت الماشية ليلا* قوم المتلف على صاحب الماشية ودفعه* لصاحب الزرع، وإن رعت نهاراً فلا* شيء لصاحب الزرع لأن* عليه أن يحفظ زرعه من أن* ترعى فيه مواشي الناس لحديث* العجماء، جبار وحديث ناقة البراء بن عازب*.
*- فضل* التسبيح.
*- وجوب* صنع آلة الحرب وإعدادها* للجهاد في سبيل الله.
*- وجوب* شكر الله تعالى *على كل نعمة تستجد* للعبد.
*- بيان *تسخير الله تعالى الجن لسليمان* يعملون له أشياء.
*- تقرير نبوة* الرسول صلى الله عليه وسلم *إذ من أرسل هؤلاء الرسل وأنعم عليهم بما أنعم* لا يستنكر عليه إرسال محمد* رسولا* وقد أرسل من قبله رسلا.
*- كل ما* يحدث في الكون من* أحداث يحدث بعلم الله* تعالى وتقديره ولحكمة تقضيه.
*- علو* مقام الصبر ومثله الشكر *فالأول على البأساء* والثاني على النعماء.
*- فضيلة* الدعاء وهو باب الاستجابة* وطريقها من ألهمه ألهم* الاستجابة.
*- في* سير الصالحين مواعظ* وفي قصص الماضيين* عبر.
*- من* ابتلي بفقد مال أو أهل* أو ولد فَصَبَر كان له من* الله الخلف وما يقال* عند المصيبة " إنا لله وإنا إليه لراجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ".
*- فضيلة* الدعاء وهو باب الاستجابة* وطريقها من ألهمه ألهم* الاستجابة.
*- في* سير الصالحين مواعظ* وفي قصص الماضيين* عبر.
*- من* ابتلي بفقد مال أو أهل* أو ولد فَصَبَر كان له من* الله الخلف وما يقال* عند المصيبة " إنا لله وإنا إليه لراجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ".
*- فضيلة* دعوة ذي النون: { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ }. إذ *ورد أنه ما دعا بها مؤمن إلا استجيب* له، وقوله تعالى: { وَكَذٰلِكَ نُنجِـي ٱلْمُؤْمِنِينَ } يقوي* هذا الخبر.
*- استحباب* سؤال الولد لغرض* صالح لا من أجل الزينة* واللهو به فقط.
*- تقرير أن* الزوجة الصالحة من* حسنة الدنيا.
*- فضيلة* المسارعة في الخيرات والدعاء* برغبة ورهبة والخشوع *في العبادات وخاصة* في الصلاة والدعاء.
*- فضيلة* العفة والاحصان *للفرج.
*- كون *مريم وابنها آية لأن مريم *ولدت من غير محل، ولأن عيسى* كان كذلك وكلم الناس في* المهد، وكان يحيي الموتى* بإذن الله تعالى.
*- استحباب* سؤال الولد لغرض* صالح لا من أجل الزينة* واللهو به فقط.
*- تقرير أن* الزوجة الصالحة من* حسنة الدنيا.
*- فضيلة* المسارعة في الخيرات والدعاء* برغبة ورهبة والخشوع *في العبادات وخاصة* في الصلاة والدعاء.
*- فضيلة* العفة والاحصان *للفرج.
*- كون *مريم وابنها آية لأن مريم *ولدت من غير محل، ولأن عيسى* كان كذلك وكلم الناس في* المهد، وكان يحيي الموتى* بإذن الله تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات