شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 91 إلى الاية 101 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 91 إلى الاية 101 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 91 إلى الاية 101 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* إن هذه أمتكم: أي* ملتكم وهي الإِسلام ملة* واحدة من عهد آدم* إلى العهد المحمدي* إذ دين الأنبياء واحد وهو* عبادة الله تعالى *وحده بما يشرع* لهم.
* وأنا ربكم فاعبدون: أنا* الهكم الحق حيث* خلقتكم ورزقتكم *فلا تنبغي العبادة إلا لي فاعبدون* ولا تعبدوا معي* غيري.
* وتقطعوا أمرهم بينهم: أي* وتفرقوا في دينهم *فأصبح لكل فرقة دين كاليهودية والنصرانية* والمجوسية والوثنيات* وما أكثرها.
* كل إلينا راجعون: أي* كل فرقة من تلك الفرق* التي قطعت الإِسلام راجعة* إلينا وسوف نجزيه*ا بكسبها.
* فلا كفران لسعيه: أي لا نكران* ولا جحود لعمله بل سوف* يجزى به وافيا.
* وإنا له كاتبون: إذ الكرام الكاتبون* يكتبون أعمال العباد خيرها* وشرها.
* وحرام: أي *ممتنع رجوعهم *إلى الدنيا.
* وأنا ربكم فاعبدون: أنا* الهكم الحق حيث* خلقتكم ورزقتكم *فلا تنبغي العبادة إلا لي فاعبدون* ولا تعبدوا معي* غيري.
* وتقطعوا أمرهم بينهم: أي* وتفرقوا في دينهم *فأصبح لكل فرقة دين كاليهودية والنصرانية* والمجوسية والوثنيات* وما أكثرها.
* كل إلينا راجعون: أي* كل فرقة من تلك الفرق* التي قطعت الإِسلام راجعة* إلينا وسوف نجزيه*ا بكسبها.
* فلا كفران لسعيه: أي لا نكران* ولا جحود لعمله بل سوف* يجزى به وافيا.
* وإنا له كاتبون: إذ الكرام الكاتبون* يكتبون أعمال العباد خيرها* وشرها.
* وحرام: أي *ممتنع رجوعهم *إلى الدنيا.
![]() |
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 91 إلى الاية 101 ) |
* يأجوج ومأجوج: قبيلتان* موجودتان وراء سدهما الذي* سيفتح عند قرب الساعة.
* حدب: أي مرتفع* من الأرض.
* ينسلون: أي *يسرعون المشي.
* الوعد الحق: يوم* القيامة.
* في غفلة من هذا: أي *من يوم القيامة وما فيه* من أحداث.
* وما تعبدون من دون الله: أي* من الأوثان والأصنام*.
* حصب جهنم: أي ما *توقد به جهنم.
* لو كان هؤلاء آلهة: أي* الأوثان التي يعبدها* المشركون من قريش.
* ما وردوها: أي لحالوا* بين عابديهم ودخول النار* لأنهم آلهة قادرون على* ذلك ولكنهم ليسوا آلهة* حق فلذا لا يمنعون عابديهم* من دخول النار.
* وكل فيها خالدون: أي* العابدون من الناس والمعبودون* من الشياطين والأوثان.
* لهم فيها زفير: أي لأهل* النار فيها أنين وتنفس* شديد وهو الزفير.
* سبقت لهم منا الحسنى: أي* كتب الله تعالى* أزلا أنهم أهل الجنة*.
* حصب جهنم: أي ما *توقد به جهنم.
* لو كان هؤلاء آلهة: أي* الأوثان التي يعبدها* المشركون من قريش.
* ما وردوها: أي لحالوا* بين عابديهم ودخول النار* لأنهم آلهة قادرون على* ذلك ولكنهم ليسوا آلهة* حق فلذا لا يمنعون عابديهم* من دخول النار.
* وكل فيها خالدون: أي* العابدون من الناس والمعبودون* من الشياطين والأوثان.
* لهم فيها زفير: أي لأهل* النار فيها أنين وتنفس* شديد وهو الزفير.
* سبقت لهم منا الحسنى: أي* كتب الله تعالى* أزلا أنهم أهل الجنة*.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- وحدة* الدين وكون الإِسلام هو دين* البشرية كافة لأنه قائم على* أساس توحيد الله تعالى في عبادته* التي شرعها ليعبد بها.
*- بيان ما* حدث للبشرية من تمزيق* الدين بينها بحسب* الأهواء والأطماع والأغراض.
*- وعد* الله لأهل الإِيمان والعمل* الصالح بالجزاء الحسن* وهو الجنة.
*- بيان ما* حدث للبشرية من تمزيق* الدين بينها بحسب* الأهواء والأطماع والأغراض.
*- وعد* الله لأهل الإِيمان والعمل* الصالح بالجزاء الحسن* وهو الجنة.
*- تقرير حقيقة* وهي إذا قُضِي بهلاك أمة تعذرت عليها* التوبة، وأن أمة يهلكها* الله تعالى لا تعود* إلى الحياة الدنيا بحال وإن* البشرية عائدة إلى ربها *فممتنع عدم عودة الناس* إلى ربهم، وذلك لحسابهم* وجزائهم يوم القيامة.
*- تقرير* التوحيد والنبوة والبعث* والجزاء.
*- من* عبد من دون الله بأمره* أو برضاه سيكون ومن عَبَده* وقودا لجهنم ومن لم يأمر ولم* يرض فلا يدخل النار* مع من عبده بل العابد له* وحده في النار.
*- من* عبد من دون الله بأمره* أو برضاه سيكون ومن عَبَده* وقودا لجهنم ومن لم يأمر ولم* يرض فلا يدخل النار* مع من عبده بل العابد له* وحده في النار.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات