شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 102 إلى الاية 112 )
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 102 إلى الاية 112 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya 📖
( من الآية 102 إلى الاية 112 )
_________________________________________________________________________
سورة الأنبياء وهي من السور المكية، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وإثنى عشر 112، وترتيبها في المصحف الشريف واحد وعشرون 21 ، من الجزء الجزء السابع عشر 17 ، وقد تم نزولها من بعد سورة إبراهيم ، وقد بدأت بفعل ماض ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ¤ وقد سميت بهذا الاسم ، لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء المرسلين والأنبياء.
شرح الكلمات:
* حسيسها: أي* حِسّ صوتها.
* لا يحزنهم الفزع الأكبر: أي عند* النفخة الثانية نفخة* البعث فإنهم يقومون *من قبورهم آمنين غير خائفين.
* كطي السجل للكتب: أي يطوي* الجبار سبحانه وتعالى* السماء طيّ الورقة لتدخل في الظرف.
* كما بدأنا أول خلق نعيده: أي* يعيد الله الخلائق كما *بدأهم أول مرة فيبعث الناس من قبورهم حفاة* عراة غرلا، كما ولدوا لم *ينقص منهم شيء.
* لا يحزنهم الفزع الأكبر: أي عند* النفخة الثانية نفخة* البعث فإنهم يقومون *من قبورهم آمنين غير خائفين.
* كطي السجل للكتب: أي يطوي* الجبار سبحانه وتعالى* السماء طيّ الورقة لتدخل في الظرف.
* كما بدأنا أول خلق نعيده: أي* يعيد الله الخلائق كما *بدأهم أول مرة فيبعث الناس من قبورهم حفاة* عراة غرلا، كما ولدوا لم *ينقص منهم شيء.
* ولقد كتبنا في الزبور: أي* في الكتب التي أنزلنا* كصحف إبراهيم والتوراة* والإِنجيل والقرآن.
* من بعد الذكر: أي من* بعد أن كتبنا ذلك *في الذكر الذي هو اللوح* المحفوظ.
* أن الأرض: أي أرض* الجنة.
* عبادي الصالحون: هم* أهل الإِيمان والعمل الصالح* من سائر الأمم من أتباع* الرسل عامة.
* إن في هذا لبلاغا: أي* إن في القرآن لبلاغاً أي لكفاية* وبلغة لدخول الجنة* فكل من آمن به وعمل* بما فيه دخل الجنة.
* من بعد الذكر: أي من* بعد أن كتبنا ذلك *في الذكر الذي هو اللوح* المحفوظ.
* أن الأرض: أي أرض* الجنة.
* عبادي الصالحون: هم* أهل الإِيمان والعمل الصالح* من سائر الأمم من أتباع* الرسل عامة.
* إن في هذا لبلاغا: أي* إن في القرآن لبلاغاً أي لكفاية* وبلغة لدخول الجنة* فكل من آمن به وعمل* بما فيه دخل الجنة.
شرح وتفسير سورة الأنبياء surah al-anbiya ( من الآية 102 إلى الاية 112 ) |
* لقوم عابدين: أي* مطيعين الله ورسوله*.
* رحمة للعالمين: أي الإِنس* والجن فالمؤمنون المتقون* يدخلون الجنة والكافرون ينجون. من عذاب* الاستئصال والإبادة الذي كان* يصيب الأمم السابقة.
* فهل أنتم مسلمون: أي* أسلموا فالاستفهام *للأمر.
* وإن أدري: أي ما أدري*.
* فتنة لكم: أي اختبار لكم*.
* على ما تصفون: من* الكذب من أن النبي ساحر*، وأن الله اتخذ ولدا وأن القرآن* شعر.
* رحمة للعالمين: أي الإِنس* والجن فالمؤمنون المتقون* يدخلون الجنة والكافرون ينجون. من عذاب* الاستئصال والإبادة الذي كان* يصيب الأمم السابقة.
* فهل أنتم مسلمون: أي* أسلموا فالاستفهام *للأمر.
* وإن أدري: أي ما أدري*.
* فتنة لكم: أي اختبار لكم*.
* على ما تصفون: من* الكذب من أن النبي ساحر*، وأن الله اتخذ ولدا وأن القرآن* شعر.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بيان* عظمة الله وقدرته إذ يطوي* السماء بيمينه، والأرض في* قبضته يوم القيامة.
*- بعث الناس* حفاة عراة غرلا لم ينزع* منهم شيء ولا غلفة الذكر* إنجاز الله وعده في قوله:{ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ } الأعراف: 29 فسبحان* الواحد القهار العزيز* الجبار.
*- بعث الناس* حفاة عراة غرلا لم ينزع* منهم شيء ولا غلفة الذكر* إنجاز الله وعده في قوله:{ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ } الأعراف: 29 فسبحان* الواحد القهار العزيز* الجبار.
*- المؤمنون* المتقون وهم الصالحون* هم ورثة الجنة دار* النعيم المقيم.
*- في *القرآن الكريم البُلغة الكافية* لمن آمن به وعمل *بما فيه بتحقيق ما يصبوا إليه من* سعادة الدار الآخرة.
*- بيان* فضل النبي صلى *الله عليه وسلم وكرامته *على ربه حيث جعله رحمة للعالمين*.
*- وجوب* المفاصلة بين أهل* الشرك وأهل التوحيد*.
*- وجوب* الاستعانة بالله *على كل ما يواجه العبد من *صعاب وأتعاب.
*- في *القرآن الكريم البُلغة الكافية* لمن آمن به وعمل *بما فيه بتحقيق ما يصبوا إليه من* سعادة الدار الآخرة.
*- بيان* فضل النبي صلى *الله عليه وسلم وكرامته *على ربه حيث جعله رحمة للعالمين*.
*- وجوب* المفاصلة بين أهل* الشرك وأهل التوحيد*.
*- وجوب* الاستعانة بالله *على كل ما يواجه العبد من *صعاب وأتعاب.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات