شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 1 إلى الاية 10
![]() |
شرح, وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 1, إلى الاية 10, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 1 إلى الاية 10 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* براءة : أي* هذه براءة بمعنى تبرؤ* وتباعد وتخلص.
* عاهدتم : أي* جعلتم بينكم وبينهم* عهداً وميثاقاً.
* فسيحوا في الأرض : أي* سيروا في الأرض* طالبين لكم الخلاص.
* مخزي الكافرين : مذل* الكافرين ومهينهم.
* وأذان من الله : إعلام* منه تعالى.
* يوم الحج الأكبر : أي* يوم عيد النحر.
* لم ينقصوكم شيئا : أي* من شروط المعاهدة* وبنود الاتفاقية.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 1, إلى الاية 10, |
* ولم يظاهرون عليكم أحداً : أي* لم يعينوا عليكم أحداً.
* فإذا انسلخ الأشهر الحرم : انقضت* وخرجت الأشهر* الأربعة التي أمنتم فيها المشركين .
* حيث وجدتموهم : أي* في أي مكان لقيتموهم في* الحل أو الحرم .
* وخذوهم : أي* أسرى .
* وأحصروهم : أي* حاصروهم حتى يسلموا* أنفسهم .
* واقعدوا لهم كل مرصد : أي* اقعدوا لهم في طرقاتهم* وارصدوا تحركاتهم .
* فإن تابوا : أي* آمنوا بالله ورسوله* .
* فخذوا سبيلهم : أي* اتركوهم فلا حصار *ولا مطاردة ولا قتال .
* استجارك : أي* طلب جوارك أي حمايتك* .
* مأمنه : أي* المكان الذي يأمن فيه* .
![]() |
شرح, وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 1, إلى الاية 10, |
* فما استقاموا لكم : أي* لم ينقضوا عهدهم* ولم يخلوا بالاتفاقية .
* وإن يظهروا عليكم : أي* يغلبوكم .
* لا يرقبوا فيكم : أي* لا يراعوا فيكم ول*ا يحترموا .
* إلاَّ ولا ذمة : أي* لا قرابة، ولا عهداً فالإلّ: القرابة والذمة: العهد .
* اشتروا بآيات الله : أي* باعوا آيات الله وأخذوا بدلها الكفر .
* فصدوا عن سبيله : أي* أعرضوا عن سبيل* الله التي هي الإِسلام* كما صدوا غيرهم أيضاً .
* ساء : أي* قبح .
* لا يرقبون : أي* لا يراعون .
* إلاَّ : الإِل: الله، والقرابة* والعهد وكلها* صالحة هنا .
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- جواز* عقد المعاهدات بين* المسلمين والكافرين إذا كان* ذلك لدفع ضرر محقق عن المسلمين، أو جلب نفع* للإِسلام والمسلمين محققاً كذلك .
*- تحريم* الغدر والخيانة، ولذا كان* إلغاء المعاهدت علنياً وإمداد* أصحابها بمدة ثلث سنة يفكرون في أمرهم ويطلبون* الأصلح لهم .
*- وجوب* الوفاء بالمعاهدات ذات* الآجال إلى أجلها إلا أن ينقضها المعاهدون .
*- فضل* التقوى وأهلها وهو اتقاء* سخط الله بفعل المحبوب* له تعالى وترك المكروه .
*- وجوب* الوفاء بالعهود ما لم* ينقضها المعاهدون .
*- تقرير* مبدأ الحزم في القتال* والضرب بشدة .
*- وجوب* تطهير الجزيرة من كل* شرك وكفر لأنها دار الإِسلام .
*- إقام* الصلاة شرط في صحة* الإِيمان فمن تركها فهو كافر غير مؤمن .
*- احترام* الجوار، والإِقرار به، وتأمين* السفراء والممثلين لدولة كافرة .
*- قبول* طلب كل من طلب من الكافرين* الإِذن له بدخول بلاد* الإِسلام ليتعلم الدين الإِسلامي .
*- القرآن* كلام الله تعالى حقاً بحروفه* ومعانيه لقوله : {حتى يسمع كلام الله} الذي يتلوه عليه* صلى الله عليه وسلم .
*- وجوب* مراقبة الله تعالى ومراعاة* القرابة واحترام العهود .
*- ذم* سلوك الكافرين وتصرفاتهم في* الحياة وحسبهم أن باعوا الحق بالباطل، واشتروا الضلالة بالهدى .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات