شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 30 إلى الاية 36
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 30 إلى الاية 36 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* عُزير : هو* الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه*، واليهود يسمونه*: عِزْرا .
* المسيح : هو* عيسى بن مريم عليهم*ا السلام .
* يضاهئون : أي* يشابهون .
* قول الذين كفروا : أي* من آبائهم وأجدادهم* الماضين .
* قاتلهم الله : أي* لعنهم الله لأجل كفرهم* .
* أنى يؤفكون : أي* كيف يصرفون عن الحق* .
* أحبارهم ورهبانهم : الأحبار* جمع حبر: علماء اليهود*، والرهبان جمع راهب عابد النصارى .
* أرباباً من دون الله : أي* آلهة يشرعون لهم فيعملون* بشرائعهم من حلال وحرام .
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, |
* نور الله : أي* الإِسلام لأنه هاد إلى الإِسعاد* والكمال في الدارين.
* بأفواههم : أي* بالكذب عليه والطعن* فيه وصرف الناس عنه.
* رسوله : محمداً* صلى الله عليه* وسلم.
* بالباطل : أي* بدون حق أباح لهم* أكلها.
* ويصدون عن سبيل الله : أي* يصرفون أنفسهم وغيرهم* عن الإِسلام الذي هو السبيل المفضي بالعبد إلى رضوان* الله تعالى.
* يكنزون : يجمعون* المال ويدفنونه* حفاظاً عليه ولا يؤدون حقه.
* الذهب والفضة : هما* النقدان المعروفان.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, |
* في سبيل الله : أي* حيث رضا الله كالجهاد* وإطعام الفقراء والمساكين.
* فبشرهم : أي* أخبرهم بعذاب أليم : أي* موجع.
* يحمى عليها : لأنها* تحول إلى صفائح ويحمى عليها* ثم تكوى بها جباههم.
* هذا ما كنزتم : أي* يقال لهم عند كيهم بها: هذا ما كنزتم* لأنفسكم توبيخاً لهم وتقريعاً.
* عدة : أي عدد.
* الشهور : جمع* شهر والشهر تسعة* وعشرون يوماً، أو ثلاثون يوماً.
* في كتاب الله : أي* كتاب المقادير: اللوح* المحفوظ.
* أربعة حرم : هي* رجب، والقعدة، والحجة، ومحرم، الواحد منها* حرام والجمع حرم.
* الدين القيم : أي* الشرع المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.
* فلا تظلموا فيهن أنفسكم : أي* لا ترتكبوا في الأشهر* المعاصي فإنها أشد حرمة.
* كافة : أي جميعاً وفي كل الشهور حلالها وحرامها.
* مع المتقين : أي* بالتأييد والنّصر ، والمتقون هم الذين* لا يعصون الله تعالى.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- تقرير* كفر اليهود والنصارى بذكر* عقائدهم الكفرية.
*- طاعة* العلماء ورجال الدين طاعة عمياء* حتى يحلوا ويحرموا فيتبعوا شرك .
*- بيان* عداء اليهود والنصارى للإِسلام وتعاونهم* على إفساده وإفساد أهله .
*- بشرى* المسلمين بأنهم سيسودون العالم* في يوم من الأيام ويصبح* الإِسلام هو الدين الذي يعبد الله* به في لأرض لا غيره، ويشهد لهذا آية : { ويكون الدين كله الله } فلو لم يعلم الله أن* ذلك كائن لم يجعله غاية وطالب* بالوصول اليها .
*- بيان* حقيقة علماء اليهود والنصارى، وهي* أنهم ماديون باعوا آخرتهم بدنياهم يحاربون* الإِسلام ويصدون عنه للمحافظة على* الرئاسة وللأكل على حساب الإِسلام .
*- حرمة* أكل أموال الناس بالباطل .
*- حرمة* جمع المال وكنزه وعدم الإِنفاق* منه .
*- المال* الذي تؤدى زكاته كل حول لا يقال* له كنز ولو دفن تحت الأرض .
*- بيان* عقوبة من يكنز المال ولا ينفق منه* في سبيل الله وهي عقوبة شديدة .
*- بيان* أن شهور السنة الهجرية اثنا عشر* شهراً وأيامها ثلثمائة وخمسة وخمسون يوماً .
*- بيان* أن الأشهر الحرم أربعة وقد بينها الرسول* صلى الله عليه وسلم وهي رجب، والعقدة والحجة ومحرم .
*- حرمة* الأشهر الحرم، ومضاعفة السيآت* فيها أي قبح الذنوب فيها .
*- صفة* المعينة لله تعالى معية خاصة بالنصر* والتأييد لأهل تقواه .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات