شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 37 إلى الاية 43
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 37, إلى الاية 43, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 37 إلى الاية 43 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* إنما النسيء : تأخير* حرمة شهر المحرم* إلى صفر.
* يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً : أي* النسيء عاماً يحلونه* عاماً ويحرمونه.
* ليواطئوا عدة ما حرم الله : أي* ليوافقوا عدد الشهور المحرمة* وهي أربعة.
* زين لهم سوء عملهم : أي* زين لهم الشيطان هذا* التأخير* للشهر الحرام وهو عمل سيء* لأنه إفتيات على الشارع واحتيال .
* ما لكم : أي* أي شيء ثبت لكم* من الأعذار .
* انفروا : أي* اخرجوا مستعجلين* مندفعين .
* اثاقلتم : أي* تباطأتم كأنكم تحملون* أثقالاً .
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 37, إلى الاية 43, |
* إلا تنصروه : أي* الرسول محمد صلى* الله عليه وسلم .
* ثاني اثنين : أي* هو وأبو بكر رضي الله* عنه .
* في الغار : غار *ثور أي في جبل يقال له* ثور بمكة .
* لصاحبه : هو* أبو بكر الصديق رضي* الله عنه .
* سكينتهُ : أي* طمأنينته .
* كلمة الذين كفروا : هي الدعوة إلى* الشرك .
* السفلى : أي* مغلوبة هابطة لا يسمع* لها صوت .
* وكلمة الله هي العليا : أي* دعوة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) هي العليا الغالبة* الظاهرة.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 37, إلى الاية 43, |
* خفافاً وثقالاً : الخفاف* جمع خفيف : وهو الشاب القوي البدن* ذا الجدة من زاد ومركوب. والثقال جمع ثقيل : وهو الشيخ الكبير والمريض* والفقير الذي لا جدة عنده.
* ذلكم : أي* الجهاد بالمال والنفس خير من التثاقل إلى* الأرض وترك الجهاد حالاً ومآلاً.
* عرضاً قريبا : غنيمة* في مكان* قريب غير بعيد.
* أو سفراً قاصدا : أي* معتدلاً لا مشقة* فيه.
* الشقة : الطريق* الطويل الذي لا يقطع* إلا بمشقة وعناء.
* عفا الله عنك : لم* يؤاخذك.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- حرمة* الاحتيال على الشرع* بالفتاوى الباطلة* لاحلال الحرام*، وأن هذا الاحتيال ما هو إلا زيادة في الإِثم .
*- تزيين* الباطل وتحسين المنكر* من الشيطان .
*- حرمان* أهل الكفر والفسق من* هداية* الله تعالى وتوفيقه* لما هو حق وخير حالاً ومآلا .
*- وجوب* الخروج إلى الجهاد إذا دعا الإِمام* بالدعوة العامة وهو ما* يعرف بالتعبئة العامة أو النفير العام .
*- يجب* أن يكون النفير في سبيل الله لا في* سبيلٍ غير سبيله* تعالى .
*- بيان* حقارة الدنيا وضآلتها أمام الآخرة .
*- وجوب* نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم* في دينه في أمته في سنته .
*- شرف* أبي بكر الصديق وبيان فضله* .
*- الإِسلام* يعلو ولا يعلى عليه .
*- إذا أعلن* الإِمام التعبئة العامة يحرم التخلف* عن الجهاد ولا يقعد أحد*، إلا بإذن لأجل علة قامت به فاستأذن فأذن له .
*- الجهاد* كما يكون بالنفس يكون بالمال وهو* خيرٌ من تركه حالاً ومآلاً .
*- الأيمان* الكاذبة لإِبطال حق أو إحقاق باطل* توجب سخط الله تعالى* وعذابه .
*- مشروعية العتاب للمحب .
*- جواز* مخالفة الأولى على النبي صلى الله* عليه وسلم لعدم علمه* ما لم يعلِّمه الله تعالى .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات