شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 102 إلى الاية 111
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 102, إلى الاية 111, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 102 إلى الاية 111 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* صدقة : مالاً* يتقرب به إلى الله* تعالى.
* تطهرهم تزكيهم بها : أي* تطهرهم من ذنوبهم*، وتزكيهم أنت أيها الرسول* بها بدعائك لهم وثنائك عليهم.
* وصل عليهم : أي* ادع لهم بالخير*.
* إن صلاتك سكن لهم : أي* دعاءك رحمة.
* ويأخذ الصدقات : يتقبلها*.
* مرجون لأمر الله : مؤخرون* لحكم الله* وقضائه.
* عليم حكيم : أي* بخلقه نيات وأموالاً وأعمالاً حكيم *في قضائه وشرعه.
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 102, إلى الاية 111, |
* ضراراً : أي* لأجل الإِضرار .
* وإرصاداً : انتظاراً* وترقباً .
* إلا الحسنى : أي* إلا الخير والحال* الأحسن .
* لا تقم فيه أبداً : أي* لا تَقُمْ فيه للصلاة* أبداً .
* أسس على التقوى : أي* بُني على التقوى* وهو مسجد قبا .
* فيه رجال : هم* بنو عَمرو بن عوف*.
* على تقوى من الله : أي* على خوف*.
* ورضوان : أي* رجاء رضوان الله تعالى*.
* على شفا جرف هار : أي* على طرف جرف مشرف* على السوط، وهو مسجد الضرار .
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 102, إلى الاية 111, |
* ريبة في قلوبهم : أي* شكاً في نفوسهم.
* إلا أن تقطع قلوبهم : أي* تُفْصَل من صدورهم* فيموتوا.
* الجنة : هي* دار السلام التي أعدها الله تعالى* للمتقين.
* يقاتلون : أي* الكفار والمشركين*.
* وعداً : أي* وعدهم وعداً حقاً*.
* في التوراة : أي* مذكوراً في التوراة* والإِنجيل والقرآن.
* ومن أوفى بعهده : أي* لا أحد أوفى* بعهده من الله تعالى.
* ذلك هو الفوز العظيم : أي* ذلك البيع *هو الفوز العظيم.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- الصدقة* تكفر الذنوب وتطهر الأرواح* من رذيلة الشُّح والبخل.
*- يستحب* لمن يأخذ صدقة امرئ مسلم* أن يدعو له بمثل: آجرك الله على ما أعطيت وبارك* لك فيما أبقيت.
*- ينبغي* للتائب من الذنب الكبير أن يكثر* بعده من الصالحات كالصدقات والصلوات ونحوها.
*- فضيلة* الخوف والرجاء فالخوف يحمل على* ترك المعاصي والرجاء يحمل على الإِكثار من الصالحات.
*- بيان* أكبر مؤامرة ضد الإِسلام قام بها* المنافقون بارشاد الفاسق أبي عامر الراهب.
*- بيان* أن تنازع الشرف هو سبب البلاء كل البلاء* فابن أُبَيّ حاربَ الإِسلام لأنه كان يُؤمِّلُ في السُّلطة على أهل المدينة* فحُرِمَها بالإِسلام.
وأبو عامر* الراهب ترهَّب لأجل الشرف على أهل* المدينة والسلطان الروحى فلذا لما فقدها حارب* من كان سبب حرمانه وهو الرسول* صلى الله عليه وسلم حتى قال له مواجهة : ما قاتلك قوم إلا قاتلتك معهم*. بل ذهب إلى الروم يؤلِّبهم على رسول الله صلى* الله عليه وسلم واليهود ما حاربوا* الإِسلام إلا من* أجل المحافظة على أملهم* في مملكة إسرائيل.
*- لا يصح* الإِغترار بأقوال أهل النفاق* فإنها كذب كلها.
*- أيما مسجد* بُني للإِضرار والتفرقة بين المسلمين* إلا ويجب هدمه وتحرم الصلاة فيه.
*- فضل* التطهر والمبالغة في الطهارتين* الروحية والبدنية.
*- التحذير* من الظلم والإِسراف فيه فإنه يحرم صاحبه* هداية الله فيهلك وهو ظالم فيخسر دينا وأُخرى.
*- بيان* فضل الله تعالى ومننه على عباده المؤمنين* حيث وهبهم أرواحهم وأموالهم واشتراها منهم.
*- فضل* الجهاد والاستشهاد في* سبيل الله.
*- على* المؤمن أن شعر نفسه أن بدنه وماله لله* تعالى وأن عليه رعايتهما وحفظهما* حتى ترفع راية الجهاد ويطالب إمام المسلمين بالنفس والمال فيقدم نفسه وماله* إذ هما وديعة الله تعالى عنده.
*- على* المؤمن أن يتعاهد نفسه ليرى هل* هو متصف بهذه الصفات التسع أولاً فإن رأى نقصاً كمله* وإن رأى كمالاً حمد الله تعالى* عليه وحفظه وحافظ عليه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات