شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 73 إلى الاية 82
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 73, إلى الاية 82, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 73 إلى الاية 82 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* جاهد الكفار : ابذل* غاية جهدك في قتال* الكفار والمنافقين.
* واغلظ عليهم : أي* في القول والفعل أي شدد عليهم ولا تلن لهم.
* كلمة الكفر : أي* كلمة يكفر بها من قالها وهي* قول الجلاس بن سويد : إن كان ما جاء به *محمد حقاً لنحن شرّ من الحمير.
* وهموا بما لم ينالوا : أي* هموا بقتل النبي صلى* الله عليه وسلم *في مؤامرة دنيئة وهم عائدون من تبوك.
* وما نقموا إلا أن أغناهم : أي* ما أنكروا أو كرهوا من الإِسلام* ورسوله إلا أن أغناهم الله بعد فقر أعلى مثل هذا* يهمون بقتل رسول الله؟
* ومنهم : أي* من المنافقين.
* لئن آتانا من فضله : أي* مالاً كثيراً.
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 73, إلى الاية 82, |
* بخلوا به : أي* منعوه فلم يؤدوا حقه من زكاة وغيرها.
* فأعقبهم نفاقاً : أي* فأورثهم البخل نفاقاً ملازماً لقلوبهم* لا يفارقها إلى يوم يلقون الله تعالى.
* بما أخلفوا الله : أي* بسبب إخلافهم ما وعدوا الله تعالى* به.
* سرهم ونجواهم : أي* ما يسرونه في نفوسهم ويخفونه*، وما يتناجون به فيما بينهم.
* علام الغيوب : يعلم* كل غيب في الأرض أو في* السماء.
* يلمزون : أي* يعيبون ويطعنون.
* المطوّعين : أي* المتصدقين بأمواله زيادة على* الفريضة.
* إلا جهدهم : إلا* طاقتهم وما يقدرون عليه فيأتون* به.
* فيسخرون منهم : أي* يستهزئون بهم احتقاراً* لهم.
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 73, إلى الاية 82, |
* استفغر لهم : أي* اطلب له المغفرة أو لا* تطلب.
* لا يهدي القوم الفاسقين : أي إلى ما فيه خيرهم وسعادتهم* وذلك لتوغلهم في العصيان.
* فرح المخلفون : أي* سرّ الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول* الله صلى الله عليه وسلم.
* وقالوا لا تنفروا في الحر : أي* قال المنافقون لبعضهم بعضاً لا* تخرجوا للغزو في الحر.
* لو كانوا يفقهون : أي* لو كانوا يفقهون أسرار الأمور وعواقبها* ونتائجها لما قالوا: لا تنفروا في الحر ولكنهم لا يفقهون.
* فليضحكوا قليلاً وليبكوا : أي* في الدنيا، وليبكوا كثيراً في* الدار الآخرة.
* فإن رجعك الله إلى طائفة منهم : أي* من المنافقين.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- بيان* آية السيف وهي {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين}.
*- تقرير* مبدأ الردة وهي أن يقول المسلم كلمة* الكفر فيكفر بها وذلك كالطعن في الإِسلام أو سب الله أو رسوله صلى الله عليه* وسلم أو التكذيب بما أمر الله تعالى بالإِيمان به والتصديق بضده أي بما أمر الله* بتكذيبه.
*- تقرير* مبدأ التوبة من كل الذنوب، وأن من تاب* تقبل توبته.
*- الوعيد* الشديد لمن يصر على الكفر ويموت* عليه.
*- وجوب* الوفاء بالعهود وخاصة عهود الله* تعالى.
*- ذم* البخل وأهله.
*- تقرير* مبدأ أن السيئة يتولد* عنها سيئة.
*- جواز * تقريع وتأنيب أهل* الباطل.
*- وجوب* مراقبة الله تعالى إذ لو راقب* هؤلاء المنافقون الله تعالى* لما خرجوا عن طاعته.
*- حرمة* لمزا المؤمن والطعن فيه.
*- حرمة* السخرية بالمؤمن.
*- غيرة الله* على أوليائه حيث سخر* الله ممن سخر من المطوعين.
*- من مات* على الكفر لا ينفعه الاستغفار* له، بل ولا يجوز الاستغفار له.
*- التوغل في* الفسق أو الكفر أو الظلم* يحرم صاحبه الهداية.
*- من علامات* النفاق الفرح بترك طاعة* الله ورسوله.
*- من علامات* النفاق كراهية طاعة الله* ورسوله.
*- كراهية* الضحك والإِكثار منه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments