شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 55 إلى الاية 65
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 55, إلى الاية 65, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 55 إلى الاية 65 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* فلا تعجبك أموالهم : أي* لا تستحسنوا أيها المسلمون* ما عند المنافقين من مال وولد.
* وتزهق أنفسهم : أي* تفيض وتخرج* من* أجسامهم.
* وما هم منكم : أي* في باطن الأمر لأنهم* كافرون ووجوههم وقلوبهم مع الكافرين.
* يفرقون : أي* يخافون خوفاً شديدا منكم.
* ملجأ : أي* مكاناً حصيناً يلجأون إليه.
* أو مغارات : جمع* مغارة وهي الغار* في الجبل.
* أو مدخلا : أي* سرباً في الأرض يستتر* فيه الخائف الهارب.
* يجمحون : يسرعون* سرعة تتعذر* مقاومتها وإيقافها.
* يلمزك : أي* يعيبك في شأن توزيعها* ويطعن فيك.
* إذا هم يسخطون : أي* كافينا الله كل ما يهمنا.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 55, إلى الاية 65, |
* إلى الله راغبون : إلى* الله وحده راغبون أي طامعون راجون.
* الصدقات : جمع* صدقة وهي هنا الزكاة المفروضة* في الأموال.
* للفقراء : جمع* فقير وهو من ليس له ما يكفيه* من القوت ولا يسأل الناس.
* والمساكين : جمع* مسكين وهو فقير ليس له ما* يكفيه ويسأل الناس ويذل نفسه بالسؤال.
* والعاملين عليها : أي* على جمعها وجبابتها* وهم الموظفون لها.
* والمؤلفة قلوبهم : هم* أناس يرجى إسلامهم *أو بقاؤهم عليه إن كانوا قد أسلموا وهم ذوو شأن* وخطر ينفع الله بهم إن أسلموا* وحسن إسلامهم.
* وفي الرقاب: أي* في فك الرقاب أي تحريرها من* الرق، فيعطى المكاتبون ما يسدون به نجوم أو أقساط كتابتهم.
* وفي سبيل الله : أي* الجهاد لإِعداد العدة وتزويد* المجاهدين بما يلزمهم من نفقة.
* وابن سبيل الله : أي* المسافر المنقطع عن بلاده* ولو كان غنياً ببلاده.
* فريضة من الله : أي* فرضها الله تعالى فريضة على* عباده المؤمنين.
* يؤذون النبي : أي* الرسول محمداً صلى الله عليه* وسلم، والأذى المكروه يصيب الإِنسان كثيراً أو يسيراً.
* هو أذن : أي* يسمع من كل من يقول له ويحدثه* وهذا من الأذى.
* قل أذن خير لكم : أي* هو يسمع من كل من يقول* له لا يتكبر ولكن لا يقر إلا الحق ولا يقبل إلا الخير والمعروف فهو أُذن خيرٍ لكم لا أُذن* شر مثلكم أيها المنافقون.
* ويؤمن للمؤمنين : أي* يصدق المؤمنين الصادقين* من المهاجرين والأنصار أما غيرهم فإنه وإن يسمع* منهم لا يصدقهم لأنهم كذبة فجرة.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 55, إلى الاية 65, |
* والله : أحق* أن يرضوه ورسوله* أحق أن يرضوه.
* من يُحادد الله ورسوله : أي* يعاديهما، ويقف دائماً* في حدّ وهما في حد فلا ولاء ولا موالاة أي لا محبة ولا نصرة.
* يحذر المنافقون : أي* يخافون ويحترسون*.
* تنزَّل عليهم سورة : أي* في شأنهم فتفضحهم* بإظهار عيبهم.
* تنبّئهم بما في قلوبهم : أي* تخبرهم بما يضمرونه* في نفوسهم.
* قل استهزئوا : الأمر* هنا للتهديد.
* مخرج ما تحذرون : أي* مخرجه من نفوسكم مظهره* للناس أجمعين.
* نخوض ونلعب : أي* نخوض في الحديث على عادتنا* ونلعب لا نريد سباً ولا طعناً.
* تستهزئون : أي* تسخرون* وتحتقرون.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- وجوب* رضا النفس بما ينفق العبد في* سبيل الله زكاة أو غيرها.
*- كراهية* استحسان المسلم لِمَا عند أهل* الفسق والنفاق من مال ومتاع.
*- الأَيمان* الكاذب شعار المنافقين وفي الحديث*: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف* وإذا أتمن خان».
*- الجبن* والخور والضعف والخوف من لوازم* الكفر والنفاق.
*- عيب* الصالحين والطعن فيهم ظاهرة دالة* على فساد قلوب ونيات من يفعل ذلك.
*- مظاهر* الرحمة الإِلهية تتجلى في إرشاد* المنافقين إلى أحسن ما يكونوا عليه ليكملوا ويسعدوا في الدارين.
*- لا كافي* إلا الله، ووجوب انحصار الرغبة* فيه تعالى وحده دون سواه.
*- تقرير* فرضية الزكاة.
*- بيان* مصارف الزكاة.
*- وجوب* التسليم لله تعالى في قسمته* بعدم محاولة الخروج عنها.
*- إثبات صفات الله تعالى وهي هنا: العلم* والحكمة، ومتى كان الله تعالى عليماً بخلقه.
وحاجاتهم حكيماً في تصرفه وشرعه وجب* التسليم لأمره والخضوع له بالطاعة والانقياد.
*- حرمة* أذية رسول الله بأي وجه* من الوجوه.
*- كون* النبي صلى الله عليه وسلم رحمة* للمؤمنين دعوة* للإِيمان والإِسلام.
*- توعد* الله تعالى من يؤذى رسوله بالعذاب* الأليم دليل على كفر من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*- بيان كذب* المنافقين وجبنهم حيث يحلفون* للمؤمنين أنهم ما طعنوا في الرسول وقد طعنوا* بالفعل، وإنما حلفهم الكاذب يدفعون به غضب المؤمنين والانتقام منهم.
*- وجوب* طلب رضا الله تعالى بفعل* محابه وترك مساخطه.
*- توعد* من يحادد الله ورسوله* بالعذاب الأليم.
*- الكشف* عن مدى ما كان يعيش عليه* المنافقون من الحذر والخوف.
*- كفر* من استهزاء بالله* أو آياته أو رسوله.
*- لا يقبل* اعتذار من كفر بأي وجه وإنما* التوبة أو السيف فيقتل كفراً.
*- مصداق* ما أخبر به تعالى من أنه* سيعذب طائفة فقد هلك* عشرة بداء الدبيلة ( خراج يخرج من الظهر وينفذ ألمه* إلى الصدر فيهلك صاحبه حتما ).
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات