شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 83 إلى الاية 93
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 83, إلى الاية 93, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 83 إلى الاية 93 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* فاعقدوا مع الخالفين : أي* المختلفين عن تبوك* من النساء والأطفال وأصحاب الأعذار.
* ولا تصل على أحد : أي* صلاة الجنازة.
* ولا تقم على قبره : أي* لا تتول دفنه له كما تفعل* مع المؤمنين.
* وماتوا وهم فاسقون : أي* خارجون عن طاعة الله* ورسوله.
* وتزهق أنفسهم : أي* تخرج أرواحهم بالموت وهم* كافرون.
* استأذنك : أي* طلبوا إذنك لهم* بالتخلف.
* أولوا الطول منهم : أي* أولو الثروة والغنى.
* ذرنا نكن مع القاعدين : أي* اتركنا مع المتخلفين* من العجزة والمرضى* والأطفال والنساء.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 83, إلى الاية 93, |
* مع الخوالف : أي* مع النساء جمع خالفة المرأة تخلف* الرجل في البيت إذا غاب .
* طبع على قلوبهم : أي* توالت ذنوبهم على قلوبهم *فأصبحت طابعاً عليهم فحجبتها. المعرفة .
* لهم الخيرات : أي* في الدنيا بالنصر والغنيمة. وفي* الآخرة بالجنة والكرامة فيها .
* وأولئك هم المفلحون : أي* الفائزون بالسلامة من* المخوف والظفر بالمحبوب .
* المعذرون : أي المتعذرون.
* وقعد الذين كذبوا الله : أي* ولم يأت إلى طلب الإِذن* بالعقود عن الجهاد منافقوا الأعراب .
* على الضعفاء : أي* كالشيوخ. ولا على المرضى*: كالعمى والزَمْنَى .
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 83, إلى الاية 93, |
* حرج : إي* إثم على التخلف*.
* إذا نصحوا لله ورسوله : أي* لا حرج عليهم في التخلف* إذا نصحوا لله ورسوله وذلك بطاعتهم لله ورسوله مع تركهم الإِرجاف* والتثبيط.
* ما على المحسنين من سبيل : أي* من طريق* إلى مؤاخذتهم.
* لتحملهم : أي* على رواحل يركبونها.
* تولوا : أي* رجعوا إلى بيوتهم.
* تفيض من الدمع : أي* تسيل بالدموع حزناً *على عدم الخروج.
* إنما السبيل : أي الطريق إلى المعاقبة .
* أغنياء : واجدون لأُهبة الجهاد مع سلامة أبدانهم .
* الخوالف : أي النساء والأطفال والعجزة .
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- تعمد ترك* الطاعة قد يسبب* الحرمات منها.
*- حرمة* الصلاة على الكافر* مطلقاً.
*- حرمة* غسل الكافر والقيام على* دفنه والدعاء له.
*- كراهة* الصلاة على أهل الفسق* دون الكفر.
*- حرمة* الإِعجاب بأحوال الكافرين* المادية.
*- القرآن* هو مصدر التشريع الإِلهي* الأول والسنة الثاني.
*- مشروعية* الاستئذان للحاجة* الملحة.
*- حرمة* الاستئذان للتخلف عن الجهاد* مع القدرة عليه.
*- حرمة* التخلف عن الجها بدون إذن من* الإمام.
*- فضل* الجهاد بالمال والنفس في سبيل* الله.
*- بيان* عظم الأجر وعظيم الجزاء لأهل الإِيمان والجهاد.
*- لا حرج* على أصحاب الأعذار الذين ذكر الله تعالى* في قوله: {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج} وفي* هذه الآية: {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون} حرج وبشرط طاعة الله والرسول* فيما يستطيعون والنصح لله والرسول بالقول والعمل وترك التثبيط والتخذيل* والإِرجاف من الإِشاعات المضادة للإِسلام والمسلمين.
*- مظاهر* الكمال المحمدي في تواضعه ورحمته* وبره وإحسانه إلى المؤمنين.
*- بيان* ما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله* عليه وسلم من المهاجرين* والأنصار من الإِيمان واليقين والسمع والطاعة* والمحبة والولاء ورقة القلوب وصفاء الأرواح.
اللهم إنا نحبهم بحبك فأحببنا* كما أحببتهم واجمعنا معهم في دار كرامتك.
*- لا سبيل إلى أذِيَّة* المؤمنين الصادقين* إذا تخلَّفوا فإنهم ما تخلفوا* إلا لعذر. وإنما السبيل على الأغنياء* القادرين على السير إلى* الجهاد وقعدوا عنه لنفاقهم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات