شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 21 إلى الاية 29
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 21, إلى الاية 29, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 21 إلى الاية 29 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* ورضوان : أي رضا الله عز وجل عنهم .
* نعيم مقيم : أي دائم لا يزول ولا ينقطع .
* أولياء : جمع* وليّ وهو من تتولاه بالمحبة* والنصرة ويتولاك بمثل ذلك.
* استحبوا : أي* أحبوا الكفر على الإِيمان.
* الظالمون : الظلم* وضع الشيء في غير موضعه*، ومن أحب من* لا تجوز محبته فقد وضع شيئاً* في غير موضعه فهو ظالم.
* وعشيرتكم : أي* قرابتكم من النسب كالأعمام* الأباعد وأبنائهم.
* اقترفتموها : أي* اكتسبتموها.
* كسادها : بوارها* وعدم رواجها.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 21, إلى الاية 29, |
* فتربصوا : أي* انتظروا.
* حتى يأتي الله بأمره : أي* بعقوبة هذه المعصية* يوم فتح مكة.
* في مواطن : المواطن* جمع موطن بمعنى الوطن* وهو محل إقامة الإِنسان.
* حنين : وادٍ* على بعد أميال* يسيرة من الطائف.
* إذ أجبتكم كثرتكم : أي* كثرة عددكم حتى قال من* قال: لن نغلب اليوم من قلة.
* فلم تغن عنكم شيئاً : أي* لم تجز عنكم شيئاً من الإِجزاء* إذا انهزمتهم في أول اللقاء.
* وضاقت عليكم الأرض : أي* لم تعرفوا أين تذهبون*، وكيف تتصرفون كأنكم محصورون* في مكان ضيق.
* بما رحبت : أي* على رحابتها وسعتها*.
* أنزل الله سكينته : أي* الطمأنينة في نفوسهم*، فذهب القلق الاضطراب.
* وأنزل جنودا : أي* من الملائكة .
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 21, إلى الاية 29, |
* نجس : أي* ذوو نجس وذلك لخبث أرواحهم* بالشرك.
* بعد عامهم هذا : عام* تسعة من الهجرة.
* عيلة : أي* فقراً وفاقة وحاجة.
* لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر : أي* إيماناً صحيحاً* يرضاه الله تعالى لموافقة الحق والواقع.
* ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله : أي* كالخمر والربا* وسائر المحرمات.
* ولا يدينون دين الحق : أي* الإِسلام إذ هو الدين الذي* لا يقبل ديناً سواه.
* من الذين أوتوا الكتاب : أي* اليهود والنصارى.
* الجزية : أي* الخراج المعلوم الذي يدفعه الذمي كل* سنة.
* عن يد وهم صاغرون : أي* يقدمونه بأيديهم لا ينيبون* فيه غيرهم، وهم صاغرون: أي أذلاء منقادون* لحكم الإِسلام هذا.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- فضل* الهجرة والجهاد.
*- تفاوت* أهل الجنة في علو* درجاتهم.
*- حرمان* الظالمين المتوغّلين في الظلم من* هداية الله تعالى.
*- حرم* اتخاذ الكافرين أولياء يُوادون* ولو كانوا من أقرب الأقرباء كالأب والابن والأخ.
*- من الظلم* الفظيع موالاة من عادى* الله ورسوله والمؤمنين.
*- فرضية* محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله*، ومحبة سائر محاب* الله تعالى وكره سائر مكاره* الله تعالى من العقائد والأحوال والأعمال الذوات والصفات.
*- حرمان* أهل الفسق المتوغلين فيه من هداية* الله تعالى إلى ما يكملهم ويسعدهم.
*- حرمة* العجب بالنفس والعمل إذ هو أي* العجب من العوائق الكبيرة عن النجاح.
*- بيان* إفضال الله تعالى وإكرامه* لعباده المؤمنين.
*- بيان* الحكمة من القتال في* سبيل الله تعالى.
*- تقرير* نجاسة الكافر المعنوية.
*- منع* دخول المشرك الحرم المكي كائناً* من كان بخلاف باقي المساجد فقد يؤذن للكافر لمصلحة أن يدخل بإذن* المسلمين.
*- لا يمنع* المؤمن من امتثال أمر ربّه* الخوف من الفاقة والفقر فإن الله تعالى تعهد بالإِغناء إن شاء.
*- وجوب* قتال أهل الكتاب حتى* يسلموا أو يدخلوا في حكم الإِسلام وذلك من أجل إعدادهم للإِسلام ليكملوا عليه* ويسعدوا به.
*- الإِيمان* غير الصحيح لا يعتبر إيماناً* منجياً ولا مسعداً.
*- استباحة* ما حرم الله من المطاعم* والمشارب والمناكح كفر صريح.
*- مشروعية* أخذ الجزية من أهل الكتاب* وهي مقدّرة في* كتب الفقه مبينة وهي بحسب* غنى المرء وفقره وسعته وضيقه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات