شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 94 إلى الاية 101
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 94, إلى الاية 101, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 94 إلى الاية 101 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* إذا رجعتم إليهم : أي* إذا عدتم إليهم* من تبوك، وكانوا بضعاً *وثمانين رجلاً .
* لن نؤمن لكم : أي* لن نصدقكم *فيما تقولون .
* ثم تُرَدُّون : أي* يوم القيامة* .
* إذا انقلبتم : أي* رجعتم من* تبوك .
* لتُعرِضوا عنهم : أي* لا تعاقبوهم .
* رجس : أي* نَجَس لخُبْث بواطنهم .
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 94, إلى الاية 101, |
* الأعراب : جمع* أعرابي وهو من* سكن البادية.
* أشد كفراً ونفاقاً : أي* من كفار* ومنافقي الحاضرة.
* وأجدر : أي* أحق وأولى.
* حدود ما أنزل الله : أي* بشرائع* الإِسلام.
* مغرما : أي* غرامة وخسراناً*.
* ويتربص : أي* ينتظر.
* الدوائر : جمع* دائرة: ما يحيط بالإِنسان* من مصيبة أو نكبة.
* دائرة السوء : أي* المصيبة التي* تسوءهم ولا تسرهم وهي الهلاك.
* قربات : جمع* قربة وهي المنزلة* المحمودة.
* وصلوات الرسول : أي* دعاؤه بالخير.
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah At-Tawbah, من الآية 94, إلى الاية 101, |
* والسابقون : أي* إلى الإِيمان والهجرة* والنصرة والجهاد.
* اتبعوهم بإحسان : أي* في أعمالهم الصالحة.
* رضي الله عنهم : بسبب* طاعتهم له وإنابتهم* إليه وخشيتهم منه* ورغبتهم فيما لديه.
* ورضوا عنه : بما* أنعم عليهم من جلائل* النعم وعظائم المِنَنْ.
* وممن حولكم : أي* حول المدينة من قبائل العرب.
* مردوا : مرقوا* وحذقوه* وعتواْ فيه.
* سنعذبهم مرتين : الأولى قد تكون فضيحتهم بين* المسلمين والثانية عذاب القبر.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- مشروعية* الاعتذار على شرط أن يكون* المرء صادقاً* في اعتذاره.
*- المنافقون* كالمشركين رجْس أي نَجَس* لأن بواطنهم خبيثة* بالشرك والكفر وأعمالهم* الباطنة خبيثة أيضاً إذْ كلها تآمر على المسلمين* ومكر بهم وكيد لهم.
*- حرمة* الرضا على الفاسق المجاهر بفسقه*، إذ يجب بُغْضه فكيف* يُرضى عنه ويُحب ؟
*- بيان* أن سكان البادية يُحرمون* من كثير من الآداب* والمعارف فلذا سكن البادية غير محمود إلا إذا كان* فراراً من الفتن.
*- من* الأعراب المؤمن والكافر* والبر والتقي والمعاصي* والفاجر كسكان المدن إلا أن كفار البادية* ومنافقيها أشد كفراً ونفاقاً لتأثير البيئة.
*- فضل* النفقة في سبيل* الله والإِخلاص* فيها لله تعالى.
*- فضل* السبق للخير والفوز* بالأولية فيه.
*- فضل* أصحاب رسول الله* صلى الله عليه وسلم على* غيرهم ممن جاء بعدهم.
*- فضل* التابعين لأصحاب رسول الله* صلى الله عليه وسلم* إن أحسنوا المتابعة.
*- علْم* ما في القلوب إلى الله* تعالى فلا يعلم أحد من* الغيب إلا ما علَّمه الله عز وجل.
*- الرجاء* لأهل التوحيد الذين* خلطوا عملاً صالحاً* وآخر سيئاً بأن يغفر الله لهم ويرحمهم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments