شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah من الآية 44 إلى الاية 54
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 44, إلى الاية 54, |
📖 شرح وتفسير سورة التوبة Surah At-Tawbah 📖
( من الآية 44 إلى الاية 54 )
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
سورة التوبة أو سورة براءة ، هي من السور المدنية وقال البعضهم ان الآيتان ، مئة وثمانية وعشرون 128 ، و مئة وتسعة وعشرون 129 فهما مكيتان ، وعدد آياتها مئة وتسعة وعشرون 129، وترتيبها في المصحف الشريف تسعة 9 ، وقد تم نزولها من بعد سورة المائدة ، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة في القرآن ، وذلك لأنها نزلت في فضح المنافقين والبراءة من المشركين ، وقد أعدها بعض العلماء هي وسورة الأنفال سورة واحدة ، وهي من المئين وقيل السبع الطوال في رأي من اعتبرها سورة واحدة مع الأنفال .
شرح الكلمات :
* لا يستأذنك : أي* لا يطلبون منك إذناً بالتخلف* عن الجهاد.
* وارتابت قلوبهم : أي* شكت في صحة ما* تدعو إليه من الدين الحق.
* في ريبهم : أي* في شكهم.
* يترددون : حيارى* لا يثبتون على شيء.
* لأعدّوا له عدّة : لهيأ*وا له ما يلزم من سلاح* وزاد ومركوب.
* انبعاثهم : أي* خروجهم معكم.
* فثبطهم : ألقي* في نفوسهم الرغبة في التخلف* وحببه إليهم فكسلوا ولم يخرجوا.
* لو خرجوا فيكم : أي* مندسين بين رجالكم.
* إلا خبالا : الفساد* في الرأى والتدبير.
* ولأوضعوا خلالكم : أي* لأسرعوا بينكم بالنميمة* والتحريش والإِثارة لإِبقائكم في الفتنة.
* وفيكم سماعون لهم : أي* بينكم من يكثر السماع* لهم والتأثر بأقوالهم المثيرة الفاسدة.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 44, إلى الاية 54, |
* من قبل : أي* عند مجئيك المدينة مهاجراً.
* وقلّبوا لك الأمور : بالكيد* والمكر والاتصال باليهود* والمشركين والتعاون معهم.
* وظهر أمر الله : بأن* فتحت مكة ودخل الناس في* دين الله أفواجاً.
* وهم كارهون : أي* لمجيء الحق وظهور أمر الله بانتصار* دينه.
* ومنهم : أي* من المنافقين وهو الجد بن قيس.
* إئذن لي : أي* في التخلف عن الجهاد.
* ولا تفتني : أي* لا توقعني في الفتنة بدعوى أنه إذا رأى* نساء الروم لا يملك نفسه.
* حسنة تسؤهم : الحسنة* كل ما يحسن* من نصر وغنيمة* وعافية ومعنى تسؤهم أي يكربون لها ويحزنون.
* قد أخذنا أمرنا من قبل : أي* احتطنا للأمر ولذا لم نخرج معهم.
![]() |
شرح وتفسير, سورة التوبة, Surah ,At-Tawbah, من الآية 44, إلى الاية 54, |
* إحدى الحسنين : الأولى* الظفر بالعدو والانتصار عليه* والثانية الشهادة المورثة للجنة.
* فتربصوا : أي* انتظروا فإنا معكم من المنتظرين.
* طوعاً أو كرها : أي* وأنتم طائعون أو أنتم مكرهون* على الانفاق.
* إنكم كنتم قوماً فاسقين : الجملة* علة لعدم قبول* نفقاتهم.
* كسالى : متثاقلون* لعدم إيمانهم في الباطن* بفائدة الصلاة.
{آية 1-10} {آية 10-20} {آية 21-29} {آية 30-36} {آية 37-43} {آية 44-54} {آية 55-65} {آية 66-72} {آية 73-82} {آية 83-93} {آية 94-101} {آية 102-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- فضيلة* الإِيمان والتقوى إذ صاحبها* لا يمكنه أن يتخلف عن الجهاد بالنفس والمال.
*- خطر* الشك في العقيدة وأنه سبب* الحيرة والتردد، وصاحبه لا يقدر على أن يجاهد بمال ولا نفس.
*- سوابق* الشر تحول بين صاحبها وبين* فعل الخير.
*- وجود* منافقين في صفوف المؤمنين خطر* عليهم وضرر كبير لهم فلذا ينبغي إن لا يُشركوا في أمر، وأن لا يعول عليهم في* مهمة.
*- وجوب* الأخذ بالحيطة في الأمور ذات البال* والأثر على حياة الإِسلام والمسلمين.
*- المنافق* يسوءه عزة الإِسلام والمسلمين* ويحزن لذلك.
*- تدبير* الله لأوليائه خير تدبير فلذا وجب الرضا* بقضاء الله وقره والتسليم به.
*- فضيحة* الجد بن قيس وتسجيل اللعنة عليه* وتبشيره بجهنم.
*- بيان* فرح المنافقين والكافرين بما يسوء* المسلمين، وبيان استيائهم لما يفرح المسلمين وهي علامة النفاق البارزة في* كل منافق.
*- وجوب* التوكل على الله وعدم الاهتمام* بأقوال المنافقين.
*- بيان* أن المؤمنين بين خيارين في جهادهم*: النصر أو الشهادة.
*- مشروعية* القول الذي يغيط العدو* ويحزنه.
*- تقرير* مبدأ أن الرياء مبطلة للعمل* كالشرك محبط للعمل.
*- إطلاق* الفسق على الكفر فكل كافر* فاسق على الإِطلاق.
*- حرم* التكاسل في الصلاة وأن ذلك من* صفات المنافقين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات